"بحوث الإلكترونيات" يعلن عقد "الهاكثون" الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة 26 ابريل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة له، عقد "الهاكثون" الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة، خلال الفترة من 26 – 28 أبريل الجاري،وذلك تحت رعاية رعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشركة صقر للاستثمار اس دي سي، وشركة النظم الذكية سمارت سيستمز، وشركة DELL technologies .
وقالت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم في تصريح لها اليوم إن الهاكثون، يمثل منصة مثالية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والأفكار بين الباحثين والمشاركين من الجامعات والمراكز البحثية والجهات المختلفة والمهتمين في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك رواد الأعمال والباحثين والمستثمرين وصانعي القرار .
وأضافت أن الهاكثون يستهدف تشجيع الابتكار وتطوير الحلول التقنية المُستدامة والفعّالة في هذا المجال المهم للوصول لحلول ذكية ابتكارية للطاقة الجديدة والمتجددة تساهم في تحقيق التنمية المُستدامة لمصر.
وأوضحت أن برنامج الهاكثون يتيح فرصا للمشاركين لتطبيق أفكارهم وتطويرها في بيئة تحفز على الإبداع والابتكار، وذلك من خلال العمل الجماعي والتفاعل مع المختصين في المجال وأيضًا فرصة لبناء شبكات تواصل، وتعاون مع الأفراد والمؤسسات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التفاعل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في مجال الطاقة الجديدة والمُتجددة .
وأشارت الى أنه سيتم خلال الهاكثون تنظيم فعاليات عديدة تشمل، جلسات عمل، وورش تفاعلية، وعروض تقديمية، تهدف إلى استكشاف أحدث التقنيات والابتكارات في العديد من مجالات منها توليد الطاقة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة وإدارتها بشكل فعّال وأيضًا تطبيقات التحكم الذكي والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وكذلك الحلول الابتكارية في مجالات استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وطاقة الهيدروجين الأخضر .
ونوهت الى أنه سوف يتم تقديم جوائز قيمة لأعلى ثلاث منتجات من رعاة الهاكثون، وهى 50 الف جنيه للفريق الأول، و30 ألف جنيه للفريق الثاني، و20 ألف جنيه للفريق الثالث، كما يمكن اختيار بعض المشروعات لتقديم الدعم الفني والمالي لها من المعهد لتطوير المخرج منها ليصبح منتج قابل للتسويق، علمًا بأن آخر موعد لتسجيل الاشتراك في الهاكثون هو ١٥أبريل الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجدیدة والمتجددة الطاقة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.