خرف أجسام ليوي هو السبب الثالث الأكثر شيوعًا للخرف. وينجم عن كتل صغيرة مستديرة من البروتين تتراكم داخل الخلايا العصبية في الدماغ، وفقا لمايو كلينيك، يمكن أن تكون مشاكل النوم أحد أعراض أجسام ليوي.

 

وقد تكون مصابًا باضطراب سلوك حركة العين السريعة أثناء النوم (REM)، مما قد يتسبب في تمثيل أحلامك جسديًا أثناء النوم.

 

أضافت مؤسسة النوم الوطنية علامات نموذجية لاضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة والتي تشمل الحركة الجسدية للأطراف أو حتى الوقوف والمشاركة في الأنشطة التي تتضمن المشي، ولكن من المهم ملاحظة أن اضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة ليس علامة دائمًا.

 

السبب الدقيق غير واضح، لكن الدراسات أظهرت أن بعض الأدوية يمكن أن تسبب مشاكل في النوم.

 

بحثت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية للصحة اضطرابات النوم في مرض الخرف.


بدأت الدراسة: "تشير الدلائل إلى أن المرضى الذين يعانون من الخرف مع أجسام ليوي (DLB) قد يعانون من اضطرابات النوم أثناء الليل أكثر من المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر (AD)." 

 

ويعد اضطراب النوم الليلي أكثر شيوعًا في حالات خرف أجسام ليوي المشخصة سريريًا مقارنةً بمرض الزهايمر المشخص سريريًا.

 

وخلصت الدراسة إلى أن الاعتلال المصاحب لاضطراب النوم الليلي مع الهلوسة والإثارة واللامبالاة كان أعلى في الخرف مع أجسام ليوي منه في مرض الزهايمر.

 

ما هو خرف أجسام ليوي

خرف أجسام ليوي هو النوع الثاني الأكثر شيوعًا بين أنواع الخَرَف بعد داء الزهايمر، تظهر ترسُّبات البروتين المعروفة بأجسام ليوي في الخلايا العصبية في الدماغ، وتؤثر ترسُّبات البروتين في مناطق الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة والحركة. تُعرَف هذه الحالة المرضية أيضًا باسم خَرَف أجسام ليوي.

 

يسبِّب خرف أجسام ليوي انخفاضًا في القدرات الذهنية التي تتدهور تدريجيًا بمرور الوقت، قد يرى مرضى خرف أجسام ليوي أشياء غير موجودة، ويُعرف ذلك بالهلاوس البصرية، ولكنهم قد يتعرضون كذلك لتغيُّرات في الانتباه والتركيز.

 

قد يشعر مرضى خرف أجسام ليوي بأعراض مرض باركنسون قد تشمل الأعراض تصلُّب العضلات وبطء الحركة وصعوبة المشي ونوبات رُعاش.

 

ويتسم خرف أجسام ليوي بتراكُم البروتينات في كتل تُعرف باسم أجسام ليوي، ويرتبط هذا البروتين أيضًا بمرض باركنسون، وتتكون لدى الأشخاص الذين لديهم أجسام ليوي في أدمغتهم أيضًا اللويحات والحُبيكات المرتبطة بداء الزهايمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خرف الدماغ الخلايا العصبية الخرف مرض الخرف اضطرابات النوم

إقرأ أيضاً:

تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر

ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض. اعلان

أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أول إختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وُصفت بأنها تحوّل نوعي في مسار الكشف عن المرض، تمهّد لتسهيل التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج قبل تفاقم الأعراض.

الإختبار الجديد، الذي طوّرته شركة Fujirebio Diagnostics، يعتمد على قياس نسب بروتينيْن في الدم يرتبطان بتشكّل لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ، وهي إحدى السمات البيولوجية الأساسية لمرض الزهايمر. ويُعتبر هذا النوع من التشخيص أقل تعقيدا مقارنة بالوسائل التقليدية التي تتطلب تصويرًا دماغيًا متقدماً أو تحليلًا للسائل النخاعي.

Relatedدواء تجريبي قد يبطئ ظهور الخرف لدى من يعانون من نوع نادر من الزهايمرلأول مرة منذ عقدين: ضوء أخضر وموافقة نهائية على دواء يبطئ تطور الزهايمردراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرض

وقال الدكتور مارتي ماكاري، أحد كبار مسؤولي FDA، إن مرض الزهايمر يصيب أكثر من 10% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، مع توقّعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وأعرب عن أمله في أن "تُسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في دعم استراتيجيات التدخل العلاجي المبكر".

التجارب السريرية كانت مماثلة

وقد أظهرت التجارب السريرية تطابقاً كبيراً بين نتائج اختبار الدم ونتائج التصوير الدماغي وتحليل السائل النخاعي، ما يدعم موثوقيته كأداة تشخيصية فعالة. واعتبرت الدكتورة ميشيل تارفر، مديرة مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في FDA، أن هذه الخطوة "تُيسّر الوصول إلى التشخيص بشكل أوسع، وخصوصًا في المراحل الأولى من التدهور المعرفي".

ما هو مرض الزهايمر؟

ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والوظائف الإدراكية، إلى أن يفقد المريض قدرته على الاستقلالية. وعلى الرغم من وجود عقارين معتمدين حاليًا لعلاج المرض، هما ليكانيماب ودونانيماب، فإن فعاليتهما تقتصر على إبطاء وتيرة التدهور في حال استخدامهما في مراحل مبكرة.

ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غياب ضحية النمر عن أولى جلسات محاكمة مدربة الأسود بسبب وعكة صحية
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة أنوسة كوتة في قضية هجوم نمر على عامل بسيرك طنطا
  • «دراسة»: الكوابيس ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف
  • أكل دراعه.. غدا أولى جلسات محاكمة مدربة أسود سيرك طنطا فى واقعة النمر
  • غدًا.. أولى جلسات محاكمة أنوسة كوتة في قضية عامل سيرك طنطا
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية