راشفورد يعرب عن سعادته بعد ظهوره الأول مع برشلونة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
شهدت مباراة برشلونة أمام فيسيل كوبي الظهور الأول للنجم الإنجليزي ماركوس راشفورد بقميص الفريق الكتالوني، في لقاء ودي ضمن الجولة التحضيرية الصيفية للفريق.
اقرأ ايضاًورغم أن مشاركته لم تتجاوز 30 دقيقة، فإن راشفورد أظهر بعض اللمحات الفنية التي قد تشكّل إضافة في الجبهة الهجومية خلال الموسم المقبل.
دخل راشفورد بديلاً مع بداية الشوط الثاني، ولعب نصف ساعة قبل أن يتم استبداله باللاعب الشاب المتألق بيدرو "درو" فرنانديز.
وركّز راشفورد على الجهة اليسرى، حيث نجح في التفاهم مع الجناح الشاب جوفري تورينتس، وشارك في بعض المحاولات الهجومية، من بينها تسديدة لم تُشكل تهديدًا حقيقيًا على مرمى الفريق الياباني.
بعد المباراة، عبّر رشفورد عن سعادته بظهوره الأول عبر حسابه على إنستغرام، حيث نشر خمس صور من المباراة وكتب: "أول دقائق مع قميص البارسا! هيا بنا!"، وأرفقها برموز تعبّر عن ألوان النادي (قلب أحمر وآخر أزرق).
من جهته، تفاعل الحساب الرسمي لنادي برشلونة مع منشور رشفورد بتعليق مرحب، كما نشر صورًا من مشاركته الأولى كلاعب في الفريق الأول.
تحديات مقبلة..ومباراة جديدة في الأفقبعد ظهوره الأول، يتطلع راشفورد لمواصلة التدرّج في الجاهزية البدنية والفنية من خلال الحصص التدريبية القادمة في إطار الجولة الآسيوية.
ويخوض برشلونة مباراته الودية الثانية يوم الخميس المقبل (الساعة 13:00 بتوقيت إسبانيا) أمام فريق سيول الكوري الجنوبي، ومن المتوقع أن يحصل راشفورد على فرصة جديدة لتعزيز مكانته في تشكيلة هانزي فليك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هل يسير راشفورد على خطى «كبار إنجلترا» في «الليجا»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد ماركوس راشفورد أحدث لاعب كرة قدم إنجليزي يخوض تحدي الدوري الإسباني، بعد انضمامه مؤخراً إلى برشلونة من مانشستر يونايتد، على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء، في السابعة والعشرين من عمره، يترك مهاجم مانشستر يونايتد السابق الدوري الإنجليزي، ليبدأ فصلاً جديداً في إسبانيا، وتُحيي الخطوة الجدل حول مدى تأقلم الإنجليز مع الدوريات الأجنبية، لا سيما في بلد عانى فيه الكثيرون، بينما ازدهر فيه البعض الآخر، وخلال التقرير التالي نرصد أبرز قصص النجاح الإنجليزية في «الليجا».
ومن أبرز الأمثلة الحديثة والمميزة جود بيلينجهام، الذي انضم إلى ريال مدريد قادماً من بوروسيا دورتموند عام 2023، وكان انتقاله إلى الكرة الإسبانية مذهلاً بكل المقاييس، وفي موسمه الأول، أصبح بيلينجهام هداف النادي الملكي برصيد 19 هدفاً، و6 تمريرات حاسمة، محققاً لقب أفضل لاعب في العام.
ورسخ أداء بيلينجهام المميز في المباريات الحاسمة، وخاصة تسجيله أهدافاً حاسمة في مباراتي «الكلاسيكو» ضد برشلونة، مكانته في تاريخ النادي، واختتم موسمه الأول المذهل بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ومن الأسماء اللامعة الأخرى يأتي ديفيد بيكهام الذي انتقل إلى ريال مدريد عام 2003، لينضم إلى فريق «الجلاكتيكوس» الأسطوري، ورغم أنه لم يكن لاعباً أساسياً دائماً، وواجه في البداية عقبات لغوية، إلا أن التزام بيكهام ومهارته جعلتا فترة وجوده في إسبانيا ناجحة في نهاية المطاف، وجاءت ذروة تألقه خلال موسم 2006-2007، عندما لعب دوراً محورياً في فوز ريال مدريد بلقب الدوري.
وبالعودة إلى الوراء، استمتع جاري لينيكر بلحظات لا تُنسى مع برشلونة بين عامي 1986 و1989، بما في ذلك ثلاثية شهيرة في مباراة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد، برصيد 42 هدفاً في الدوري، كان أفضل هداف بريطاني في الدوري الإسباني، حتى تجاوزه جاريث بيل عام 2016.
بينما لم تكن جميع القصص ناجحةً بنفس القدر، ورغم فوزه بالكرة الذهبية عام 2001، عانى مايكل أوين من التألق في ريال مدريد بسبب المنافسة الشديدة من رونالدو وراؤول، ورحل بعد موسم واحد فقط، وفي المقابل، حقق ستيف ماكمانامان نجاحاً باهراً مع ريال مدريد بين عامي 1999 و2003، حيث فاز بلقبين في دوري أبطال أوروبا وسجل هدفاً في نهائي عام 2000 ضد فالنسيا، وفي الآونة الأخيرة، تألق كيران تريبير خلال فترة وجوده مع أتلتيكو مدريد (2019-2022)، وانضم كونور جالاجر إلى نفس النادي في عام 2024، بهدف الحصول على مكان منتظم تحت قيادة دييجو سيميوني، والآن، تتجه الأنظار نحو ماركوس راشفورد، فهل سيسير على خطى بيلينجهام، ويصبح بطلاً إنجليزياً جديداً في إسبانيا؟ الزمن كفيل بإثبات ذلك.