فصائل فلسطينية تستهدف طائرة حربية للاحتلال بصاروخ سام 7 غرب مدينة غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية، استهداف طائرة حربية للاحتلال بصاروخ سام 7 غرب مدينة غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنها ليست كافية حتى الآن.
وقال سوليفان خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "إننا نرحب بفرصة نقل المزيد من الشاحنات داخل غزة وما حولها حتى يتمكن المدنيون الأبرياء من الحصول على الغذاء والماء والدواء وغيرها من الضروريات التي يحتاجون إليها"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف أن حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة، والتي شملت 468 شاحنة و303 عمليات إسقاط جوي خلال اليوم الماضي، رغم أنها جيدة، إلا أنها لا تزال غير كافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فصائل الاحتلال اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.