أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن خطة إقامة ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية" على أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد تم تجميدها، بحسب مصدر أمني إسرائيلي رفيع.

ووفقًا للمصدر، فإن الخطة التي كانت تهدف إلى استيعاب مئات الآلاف من الفلسطينيين كخطوة أولى نحو تهجيرهم لم تحظَ بقرار بالتنفيذ، كما أنه لا توجد أي خطة بديلة مطروحة حاليًا.

وقالت الصحيفة العبرية: "بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بوضع خطة بديلة للمشروع، ووسط غضب شعبي من فشل الجيش في التخطيط لبناء مدينة غزة خلال أسابيع قليلة، لم يُطرح هذا البديل على الإطلاق، وكادت القيادة السياسية أن تنسى أمره".

اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في سلسلة غارات استهدفت وسط وجنوب قطاع غـزة

وأضافت، "كما كان القيادة السياسية على يقين من أنها ستكون صفقة رهائن تتضمن انسحابات من نقاط الفصل في جنوب قطاع غزة، ولذلك يبدو أنها تراجعت عن هذه الخطوة. وهي الآن على الهامش".

ويُعد هذا التطور تراجعًا عن مشروع أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والسياسية، نظرًا لما يحمله من تبعات إنسانية خطيرة تتعلق بتهجير السكان وتغيير ديموغرافي محتمل في القطاع.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: يجب السماح بدخول الحد الأدنى من المساعدات إلى غزة لتحقيق أهداف الحرب إسرائيل تتحدث عن خط ماء من مصر لغزة إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة الأكثر قراءة توغل محدود في دير البلح وسط قصف مدفعي وجوي متواصل الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل التجويع ليس مجرّد أداة ضغط لكم الله يا أهل غزّة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة

أكد الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الخميس انهيار ثلاثة مبانٍ في مدينة غزة نتيجة الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، دون وقوع إصابات، وحذر من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن آلاف الخيام غُمرت بالمياه منذ فجر الأربعاء، وأن فرق الطوارئ تلقت خلال 24 ساعة أكثر من 2500 نداء استغاثة من نازحين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية نتيجة انعدام مقومات الحياة وتراجع الخدمات الأساسية بفعل الحصار الإسرائيلي.

ويؤثر المنخفض الجوي على فلسطين منذ فجر الأربعاء، ترافقه كتلة هوائية باردة أدت إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة وتساقط زخات غزيرة على مختلف المناطق، مع تزايد مخاطر الانهيارات نتيجة وجود مئات المنازل المدمرة جزئيًا أو الآيلة للسقوط نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة طالبت تل أبيب بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من غزة، وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على دفع تكاليف العملية الهندسية الضخمة التي قد تتجاوز مليار دولار، على أن تبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع تمهيدًا لإعادة الإعمار.

وأشار المصدر إلى أن إزالة الأنقاض تُعد شرطًا أساسياً لبدء أعمال إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة، مع رغبة واشنطن في تحويل رفح إلى نموذج ناجح لإعادة تأهيل القطاع وجذب السكان قبل البدء في إعادة بناء المناطق الأخرى لاحقًا.

اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 عندما أعلنت حركة “حماس” بدء عملية “طوفان الأقصى”، وردّت إسرائيل بإعلان حالة الحرب وشنّ حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفًا مكثفًا وعمليات برية داخل القطاع، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة. وأسفرت جهود الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر بدعم أمريكي، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر شمل وقف العمليات وإدخال مساعدات عاجلة وإطلاق دفعات من المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • جباليا النزلة: مخيمات غارقة وسيول تحاصر النازحين في كارثة إنسانية متفاقمة
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
  • انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
  • أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
  • الجيش الإسرائيلي شريك رئيسي في إنشاء المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية
  • أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة والمرحلة الثانية ضد رغبتها
  • محمد أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة.. والمرحلة الثانية ضد رغبتها