الجديد برس:

أطلقت السفارة الأمريكية لدى اليمن ومن بعدها سفارتا بريطانيا وفرنسا وبعثة الاتحاد الأوروبي بيانات متزامنة للتنديد بإقدام السلطات في صنعاء على طباعة عملة نقدية معدنية بدلاً عن العملة الورقية التالفة من فئة 100 ريال.

وانتظرت واشنطن والعواصم الأوروبية أكثر من أسبوع للهجوم على العملة المعدنية اليمنية الجديدة من فئة مئة ريال.

مصادر سياسية أفادت أن الهجوم الأمريكي الغربي على العملة المعدنية جاء بعد فشل زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الرياض ومسقط، ورفض صنعاء للعروض والمغريات الأمريكية الجديدة التي حملها مقابل إيقاف التصعيد في البحر الأحمر.

وأضافت المصادر أن واشنطن حاولت استثمار اللحظة لتقديم المغريات الاقتصادية والمالية للسلطة في صنعاء مقابل إيقاف الهجمات البحرية، غير أن صنعاء رفضت كل المغريات واشترطت لذلك إيقاف الحرب والحصار على غزة.

وأشارت المصادر أن صنعاء رفضت أيضاً إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر، وردت أن الأمر متروك لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة حماس.

وبينت المصادر أن بيانات السفارات الغربية ضد العملة المعدنية الجديدة جاء في إطار الضغوط على صنعاء لإيقاف الهجمات البحرية.

المصدر: YNP

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مركزي عدن يصعّد ضد شركات الصرافة وسط فشل في كبح الانهيار

الجديد برس| صعّد البنك المركزي في مدينة عدن، الخاضع للحكومة الموالية للتحالف جنوبي اليمن، الثلاثاء، إجراءاته التصعيدية ضد قطاع الصرافة، في محاولة للسيطرة على سوق العملة، وسط استمرار انهيار الريال اليمني وفشل السياسات النقدية في وقف التدهور. وأعلن البنك المركزي قائمة جديدة تضم نحو 10 شركات صرافة تم إيقاف تراخيصها، في ثاني إجراء من نوعه خلال أقل من أسبوع، بعد أن كان قد أصدر قائمة سابقة ضمّت 13 شركة نهاية الأسبوع الماضي. تأتي هذه الإجراءات بعد أن فشل مركزي عدن في تثبيت سعر صرف الريال السعودي، حيث حدده رسمياً عند 760 ريالاً، بينما واصل السعر ارتفاعه مقتربًا من 800 ريال، وسط تجاهل واضح لتدهور سعر صرف الدولار، الذي تجاوز حاجز 3 آلاف ريال في السوق الموازية.

مواضيع متعلقة

ويرى مراقبون أن استهداف شركات الصرافة يُعد محاولة ضغط من البنك لدفعها إلى الالتزام بتثبيت سعر العملة وفق توجيهات سياسية، بعيدًا عن منطق العرض والطلب، مما يجعل الاستقرار النقدي الظاهر استقراراً وهمياً وغير مستدام. ويشير التصعيد أيضًا إلى رغبة مجلس القيادة الرئاسي في فرض سيطرة مركزية على القطاع المالي، من خلال الضغط لنقل أنشطة البنوك وشركات الصرافة إلى عدن، وهو ما قد يدفع هذه الجهات إلى تنفيذ السياسات المفروضة من قبل عدن رغم الأضرار المحتملة على مصالحها التجارية.

مقالات مشابهة

  • الجارحي: الصناعات المعدنية تلتزم بالمشاركة في خفض الأسعار
  • مركزي عدن يصعّد ضد شركات الصرافة وسط فشل في كبح الانهيار
  • استغلال الطحالب البحرية..هذا ما أمرت به وزيرة البيئة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
  • الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
  • عبر بوابة "تم".. كل ما تريد معرفته عن خدمة طباعة تقرير حادث إلكترونيًا
  • ميمي جمال: حسن مصطفى كان بيغير عليا جدا.. وفنانة حاولت توقع بيني وبينه
  • نائب يحذر السوداني من استغلال موارد الدولة في حملته الانتخابية
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025
  • مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء