الجديد برس:

أطلقت السفارة الأمريكية لدى اليمن ومن بعدها سفارتا بريطانيا وفرنسا وبعثة الاتحاد الأوروبي بيانات متزامنة للتنديد بإقدام السلطات في صنعاء على طباعة عملة نقدية معدنية بدلاً عن العملة الورقية التالفة من فئة 100 ريال.

وانتظرت واشنطن والعواصم الأوروبية أكثر من أسبوع للهجوم على العملة المعدنية اليمنية الجديدة من فئة مئة ريال.

مصادر سياسية أفادت أن الهجوم الأمريكي الغربي على العملة المعدنية جاء بعد فشل زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الرياض ومسقط، ورفض صنعاء للعروض والمغريات الأمريكية الجديدة التي حملها مقابل إيقاف التصعيد في البحر الأحمر.

وأضافت المصادر أن واشنطن حاولت استثمار اللحظة لتقديم المغريات الاقتصادية والمالية للسلطة في صنعاء مقابل إيقاف الهجمات البحرية، غير أن صنعاء رفضت كل المغريات واشترطت لذلك إيقاف الحرب والحصار على غزة.

وأشارت المصادر أن صنعاء رفضت أيضاً إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر، وردت أن الأمر متروك لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة حماس.

وبينت المصادر أن بيانات السفارات الغربية ضد العملة المعدنية الجديدة جاء في إطار الضغوط على صنعاء لإيقاف الهجمات البحرية.

المصدر: YNP

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فضيحة الرواتب التقاعدية: 88 إرهابيًا يستنزفون خزينة العراق

10 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:تفجرت صدمة مدوية في الأوساط العراقية، بعد الكشف عن تلقي 88 مدانًا بالإرهاب رواتب تقاعدية من مؤسسات الدولة، في فضيحة تكشف ثغرات خطيرة في النظام الإداري.

وأوقفت السلطات، بجهود مشتركة بين الجهات الأمنية ومؤسسة الشهداء وهيئة التقاعد الوطنية، هذه الرواتب خلال يونيو 2025، بعد اكتشاف أن بعض المستفيدين تقاضوا مبالغ تصل إلى 1.2 مليون دينار شهريًا، رغم تورطهم في جرائم إرهابية شملت تفجيرات في بابل وبغداد واستهداف القوات الأمنية.

ويُعيد هذا الكشف إلى الأذهان فضيحة مماثلة في أوقات سابقة، عندما كشف رئيس مؤسسة الشهداء عبد الإله النائلي عن تقاضي 300 عنصر من تنظيم داعش رواتب تقاعدية في محافظة الأنبار، مما دفع السلطات إلى تشكيل لجان تدقيق لمراجعة قوائم المستفيدين.

وأثارت تلك الحادثة جدلًا واسعًا حول الفساد الإداري وضعف الرقابة، وهو ما يتكرر اليوم مع هذا الإعلان الجديد، مما يُبرز استمرار التحديات في ضبط الأنظمة المالية والإدارية.

وأظهرت التحقيقات الأخيرة أن المشكلة تنبع من استغلال بعض الأفراد لقرارات تقاعدية غير دقيقة، حيث شابت عمليات الشمول بالرواتب ثغرات قانونية وإدارية.

ويُشير هذا إلى ضرورة إصلاح شامل في هيئة التقاعد الوطنية فيما يُطالب نواب ومواطنون بتشديد الرقابة على قواعد البيانات وتفعيل آليات التدقيق الدوري لضمان عدم تكرار مثل هذه الفضائح.

ويعكس هذا الحدث تصاعد الجهود الأمنية والإدارية لتصحيح المسار في العراق، حيث تُكثف الحكومة حملاتها لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.

ويُؤكد مراقبون أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يُهدد الثقة العامة بالمؤسسات، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

ويُطالب الشارع العراقي بمحاسبة صارمة للمسؤولين عن هذه التجاوزات، مع وضع ضوابط صلبة تحول دون استغلال أموال الدولة لصالح مجرمين.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غموض أميركي بشأن الدفاع عن إسرائيل ضد أي رد إيراني
  • حاولت التزام الصمت.. رئيس النصر السعودي يثير الجدل بـ بيان ناري
  • فعالية خطابية في مديرية صنعاء الجديدة بذكرى يوم الولاية
  • رئيس الوزراء يلتقى وزير البترول والثروة المعدنية لمتابعة ملفات العمل
  • حريق هائل في صنعاء يلتهم مؤسسة تجارية ويتسبب بخسائر مادية كبيرة "فيديو"
  • انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
  • استراتيجية اليمن الجديدة.. الدبلوماسية بقوة الردع
  • مصرع شقيقتين غرقًا في ترعة الكيمان باسنا جنوب الأقصر
  • مطاردة "هوليوودية" بين الشرطة الأميركية وسيارة تنتهي بكارثة
  • فضيحة الرواتب التقاعدية: 88 إرهابيًا يستنزفون خزينة العراق