استغلال الطحالب البحرية..هذا ما أمرت به وزيرة البيئة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
دعت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة تثمين الطحالب البحرية المنتشرة بعدد من الشواطئ، من خلال استغلالها في مجالات علمية في إطار الاقتصاد الدائري.
وجاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارة تفقدية قادتها إلى شاطئي “بولوغين” و”سيدي فرج”، للوقوف على سير حملة تنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية، رفقة والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي.
وبهذه المناسبة، شددت السيدة جيلالي على أهمية استغلال هذه الطحالب في البحث العلمي والابتكار، لاسيما في مجالات الزراعة، البيوتكنولوجيا، الصناعات الصيدلانية وإنتاج الأسمدة العضوية، معتبرة أن “المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة. تقتضي الانتقال من منطق المكافحة إلى منطق التثمين البيئي”.
وأكدت الوزيرة أن انتشار هذه الطحالب يعد ظاهرة طبيعية تعود لأسباب مناخية وبيئية، على غرار ارتفاع. درجات حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط.
كما أوضحت أن التحاليل المنتظمة التي تجريها المصالح المختصة أثبتت أن هذه الطحالب “لا تشكل أي تهديد على البيئة البحرية أو صحة المواطنين”.
وفي سياق متصل، أشارت جيلالي إلى أن الحملة الوطنية،التي انطلقت السبت الماضي على مستوى 14 ولاية ساحلية. تنظم بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية وسلطات محلية وهيئات بيئية. وتهدف إلى حماية الساحل وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمصطافين.
وفي شاطئ بولوغين، عاينت الوزيرة عمليات جمع الطحالب باستخدام رافعات خاصة،ليتم لاحقا تعبئتها في أكياس مخصصة للنقل والمعالجة. في إطار تجربة نموذجية تندرج ضمن الاقتصاد الدائري. وتهدف إلى تحويل هذه الكتلة الحيوية إلى موارد ذات قيمة مضافة. تدعم الاستثمار البيئي والابتكار المحلي في معالجة النفايات البحرية.
أما في شاطئ سيدي فرج، تلقت الوزيرة شروحات من مختلف الهيئات المشاركة، على غرار الوكالة الوطنية للنفايات، المحافظة الوطنية للساحل والمعهد الوطني للتكوينات البيئية, حول أهمية الحفاظ على نظافة مياه البحر. وأثر التسيير البيئي السليم في الحد من تكاثر الطحالب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“فليبّد” تقدّم مفهوماً جديداً للتجربة الترفيهيّة المليئة بالحيويّة والابتكار
أعلنت “فليبد”، العلامة الترفيهيّة الأسرع نمواً في المنطقة، عن انطلاق مرحلة جديدة من توسّعها في دولة الإمارات من خلال اعتماد نظام الامتياز التجاري “الفرنشايز”، في خطوة استراتيجيّة تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق المحليّة وتلبية الطلب المتزايد على تجاربها الترفيهيّة المبتكرة. وتُجسّد هذه الخطوة مرحلة محوريّة في مسيرة “فليبد”، التي استطاعت خلال فترة زمنيّة قصيرة أن تضع بصمتها في عالم الترفيه العائلي، بفضل مفاهيمها المتجدّدة وتجاربها التفاعليّة التي تجمع بين الحماسة، والإبداع، وروح المجتمع.
ومنذ انطلاقتها قبل عامين في الإمارات، نجحت “فليبد” في إحداث نقلة نوعية في مشهد الترفيه العائلي بفضل عروضها المتنوّعة من منتزهات “الترامبولين” ومناطق المغامرات ومساحات لعب الأدوار والمحاكاة التفاعليّة والمتاحف العلميّة ومساحات اللعب الآمنة المخصّصة للأطفال. واليوم، تدعو المستثمرين ورواد الأعمال للانضمام إلى مسيرتها التوسعيّة الطموحة.
تندرج “فليبد” تحت مظلّة “جوي لاند”، إحدى أبرز شركات الترفيه في المنطقة، التي بدأت مسيرتها في باكستان عام 1980، وأرست على مدى أكثر من أربعة عقود معايير مبتكرة لتجارب ترفيهيّة استقطبت ملايين الزوّار في مختلف أنحاء المنطقة.
وفي هذا السياق، صرّح إنعام عبدالله، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “جوي لاند”، قائلاً: “مع ’فليبد‘ أنشأنا وجهة ترفيهيّة يحبها الناس فعلاً، هي علامة تلبّي متطلّبات العائلات ومحبّي المغامرات وعشّاق التجارب الحماسيّة على السواء. ويشكّل توسّعنا عبر نظام ’الفرنشايز‘ المرحلة التالية من رحلة نموّ الشركة، بما يتيح للشركاء الانضمام إلينا في تقديم تجارب لا تُنسى”.
تفتخر “فليبد” بتقديم تجارب تفاعليّة استثنائيّة للعملاء وتنظيم حفلات عيد ميلاد رائعة، تجمع بين الفنون المسرحيّة والديكورات المبهرة واللعب الإبداعي والمساحات التفاعليّة، في تجربة غامرة تجعل منها الوجهة المفضلة للاحتفال بأعياد الميلاد. فهي تشتهر بتوفير باقة غنيّة من الأنشطة المشوّقة، من ركن لصنع ’السلايم‘، ومسابقات الرقص، إلى لقاءات مع الشخصيات المحبوبة والتفاعل معها، وغيرها من الفعاليات الترفيهيّة التي تستهوي الأطفال والعائلات.
تتميز “فليبد” بالتزامها العميق بالإبداع والابتكار واللعب التفاعلي. فهي لا تكتفي بتقديم ترفيه تقليدي قائم على المشاهدة، بل تصمَّم تجاربها لتحفيز الخيال وتعزيز التفاعل الحقيقي، من مغامرات “البيت المسكون” إلى أنشطة الرسم بالدهان والفنون الإبداعيّة، وصولاً إلى تجربة حديقة الحيوانات التي تتيح للزوّار التفاعل المباشر مع الحيوانات ضمن بيئة تراعي المعايير الأخلاقيّة. فمع فريق “فليبد” عالي التدريب وبرامجها الفريدة، لا شكّ في أنّ كل زيارة ستخلّف وراءها ذكريات لا يمحوها الزمن.
رسّخت “فليبد” حضورها سريعاً في مختلف أنحاء الإمارات، حيث افتتحت خلال عام واحد أربعة فروع في دبي والشارقة ورأس الخيمة، ويُرتقب أن ينضم إليها فرع خامس في أبوظبي خلال سبتمبر المقبل. وتُعد “فليبد” وجهة ترفيهيّة جاذبة تسهم في استقطاب الزوّار وتنشيط الحركة في المناطق التي توجد فيها فروعها، ما يعزّز من القيمة التجاريّة والعقاريّة للمنطقة.
وبفضل ما تقدمه من تفاعل عميق مع الزوّار، وأنشطة متميّزة وتجارب لا تُنسى، تشكّل “فليبد” قيمةً مضافةً أينما حلّت. كما يتيح لها فريقها المتخصّص في التصنيع والتصميم الابتكاري تجديد الأفكار على الدوام وتوسيع آفاق الإبداع وتقديم تجارب مُصمّمة خصيصاً لتلائم مختلف الأشخاص والمواقع.
والجدير بالذكر أنه من خلال الشراكة مع “فليبد”، يصبح بمقدور أصحاب الامتياز الاستفادة من قوة “جوي لاند” التصنيعيّة، وأنظمتها التشغيليّة المتكاملة وعلامتها التجاريّة الراسخة، إلى جانب التنفيذ الكامل من الألف إلى الياء لضمان استيفاء كلّ موقع أعلى المعايير.
يشمل نموذج “الفرنشايز” عروضاً متنوّعة مصمّمةً لمجموعات مختلفة من العملاء. فتقدّم “فليبد” و”فليبد سوبر” نشاطات تفاعليّة حماسيّة للأطفال الأكبر سنّاً والمراهقين، فيما تلبّي “فليبد كيدز” متطلّبات الفئات العمريّة الأصغر عبر تهيئة مساحات إبداعيّة آمنة. وتشمل العروض أيضاً نشاطات تعتمد على التكنولوجيا ومناطق المغامرات الشائقة مثل الفندق المسكون “هاونتد هوتيل” وغرفة التحطيم “سماش روم” للضيوف الأكبر سنّاً.
مع خطط توسّعها الجارية في كلّ من عجمان، والشارقة، والعين وأبوظبي، تعزّز “فليبد” نطاق انتشارها سريعاً، انطلاقاً من تاريخها الحافل بالابتكارات، والتزامها الراسخ تجاه اللعب النشط، وقدرتها المثبتة على استقطاب العملاء.