بلينكن: أمريكا ونيوزيلندا تبحثان دعم أوكرانيا والدعم الإنسانى لغزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكى، اليوم الخميس، أن أمريكا ونيوزيلندا تعملان معا من أجل دعم أوكرانيا ضد روسيا وتقديم الدعم الأنسانى لسكان غزة.
وعقد وزير الخارجية الأمريكى مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية النيوزيلندى وينستون بيترز قبيل اجتماعهما فى واشنطن اليوم، حيث قال بلينكن إن نيوزيلندا والولايات المتحدة هما أقرب الشركاء، "ونحن نعمل معا لدعم وتعزيز منطقة المحيطين الهندى والهادئ الحرة والمفتوحة والمرنة"، معربا عن تقديره الشديد للتركيز الذى نضفيه على العمل مع أصدقائنا فى جزر المحيط الهادئ.
وتابع بلينكن "لكن العمل الذى نقوم به مع نيوزيلندا ليس ثنائيا فحسب، وليس إقليميا فحسب؛ إنها عالمية بشكل متزايد. وقيادة نيوزيلندا فى كل شيء، بدءا من دعم أوكرانيا ضد روسيا، والعمل هناك، ودعمها الإنسانى للأشخاص الذين هم فى أمس الحاجة إليه فى غزة. فى الأسبوع الماضى فقط، كنا معا فى اجتماع وزراء خارجية الناتو".
وأضاف أنه "فى إطار هذه المساعى وغيرها الكثير، تترابط بلداننا بشكل وثيق، لأننا بشكل أساسى نعكس ونسعى إلى تعزيز نفس القيم الأساسية ونفس المصالح الأساسية. وفى وقت مليء بالتحديات وعالم مليء بالتحديات، بالنسبة للولايات المتحدة، لا يوجد شيء أفضل من وجود شركاء أقوياء مثل نيوزيلندا".
من جانبه، قال وزير الخارجية النيوزيلندى "نحن واحدة من الديمقراطيات القليلة التى استمرت طوال هذه القرون، ولدينا الكثير لنتحدث عنه وهو أمر ذو أهمية مشتركة ليس فقط لأنفسنا ولكن فى المناطق التى نعيش فيها - بالنسبة لنا، إنها منطقة المحيطين الهندي- والهادي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أمريكا الوفد بوابة الوفد بلينكن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني
يوهان فاديفول جندي ومحام سابق وسياسي ألماني بارز، وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. ولد عام 1963 في شليسفيغ شمال البلاد، وتخرج من كلية جامعة كيل للحقوق عام 1996، وعين في مايو/أيار 2025 وزيرا للخارجية.
المولد والنشأةولد يوهان فالتر دافيد رودولف فاديفول يوم 10 فبراير/شباط 1963 في بلدة هوسوم الساحلية بولاية شليسفيغ هولشتاين (شمال). وعاش في كنف أسرة مثقفة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة.
نشأ في بيئة تربوية أكسبته حب الاطلاع واكتشاف الثقافات، كما علمته الانضباط، إذ كان والداه فرنيل فاديفول وكارين شيفر يعملان في سلك التعليم بمدارس المدينة.
وأظهر فاديفول منذ صغره اهتماما بالغا بالتاريخ والسياسة والشؤون الخارجية.
باشر فاديفول تحصيله العلمي في مدارس هوسوم الابتدائية ثم أكمله في مدرسة ميلدورف الثانوية، وحصل فيها على شهادة "أبيتور" للآداب عام 1981.
وبعد تخرجه من الثانوية خدم جنديا مؤقتا في صفوف الجيش الألماني بين عامي 1982 و1986، ثم تدرج في الرتب حتى أصبح ضابطا برتبة مقدم في قوات الاحتياط التابعة للقوات المسلحة.
وركز في تلك الفترة على توطيد علاقته بالجيش، كما دعا إلى تجهيزه بشكل جيد وطالب بإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية.
وعقب تأديته الخدمة العسكرية، التحق بكلية الحقوق جامعة كريستيان ألبريتش في مدينة كيل، وأنهى دراسته فيها واجتاز الامتحان الحكومي الأول عام 1991.
وخضع فاديفول لفترة تدريب عملي الفترة ما بين 1993 و1995، ثم اجتاز -العام التالي- الامتحان الحكومي الثاني بنجاح، كما أتم مشواره الأكاديمي بحصوله على شهادة الدكتوراه في القانون.
أسس فاديفول عقب تخرجه مكتب المحاماة الخاص به وعمل محاميا مستقلا متخصصا في قانون الرعاية الصحية والقضايا الاجتماعية، ثم استهل مسيرته السياسية بانضمامه لفرع الحزب المسيحي الديمقراطي في مسقط رأسه عام 1982، وعمل على قضايا التنمية المحلية والتعليم والبنية التحتية، وعين عمدة لاتحاد الشباب في مدينته عام 1997.
إعلانواستمر في نشاطه السياسي وانضم إلى البرلمان (البوندستاغ) عن ولاية شليسفيغ هولشتاين عام 2000 حتى 2009، ثم أصبح عام 2010 عضوا بالمجلس التنفيذي الاتحادي، وشغل هذا المنصب حتى عام 2021.
وبعد الانتخابات الفدرالية عام 2017 شغل منصب نائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد الاجتماعي المسيحي، وركز في تلك الفترة على سياسات الأمن والدفاع والشؤون الخارجية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2025.
كلف بمهام نائب رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2024، اعترافا بـ"أدواره الهامة ومسؤولياته الحساسة" لاسيما تلك المتعلقة بحماية سيادة واستقرار بلاده.
ودعا فاديفول إلى تضافر الجهود والتعاون الأمني في أوروبا من أجل التصدي للتوسع الروسي، ودعا كذلك إلى الدعم غير المشروط لأوكرانيا.
وفي 28 أبريل/نيسان 2025 أعلن مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس عن اختيار فاديفول وزيرا للخارجية ضمن تشكيلته الحكومية الائتلافية الجديدة.
ووصف مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رالف شتيغنر قرار فريدريش بالجيد، مشيرا إلى خبرة وتجربة فاديفول الثرية.
وأسندت حقيبة الخارجية إلى فاديفول رسميا في 6 مايو/أيار 2025، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
وبدأ فاديفول مهامه بزيارات دبلوماسية إلى فرنسا وبولندا وإسرائيل، وعرف في قيادته السياسة الخارجية لبلاده بمواقف حازمة تجاه القضايا الدولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وسوريا والشرق الأوسط.