يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
يوهان فاديفول جندي ومحام سابق وسياسي ألماني بارز، وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. ولد عام 1963 في شليسفيغ شمال البلاد، وتخرج من كلية جامعة كيل للحقوق عام 1996، وعين في مايو/أيار 2025 وزيرا للخارجية.
المولد والنشأةولد يوهان فالتر دافيد رودولف فاديفول يوم 10 فبراير/شباط 1963 في بلدة هوسوم الساحلية بولاية شليسفيغ هولشتاين (شمال).
نشأ في بيئة تربوية أكسبته حب الاطلاع واكتشاف الثقافات، كما علمته الانضباط، إذ كان والداه فرنيل فاديفول وكارين شيفر يعملان في سلك التعليم بمدارس المدينة.
وأظهر فاديفول منذ صغره اهتماما بالغا بالتاريخ والسياسة والشؤون الخارجية.
باشر فاديفول تحصيله العلمي في مدارس هوسوم الابتدائية ثم أكمله في مدرسة ميلدورف الثانوية، وحصل فيها على شهادة "أبيتور" للآداب عام 1981.
وبعد تخرجه من الثانوية خدم جنديا مؤقتا في صفوف الجيش الألماني بين عامي 1982 و1986، ثم تدرج في الرتب حتى أصبح ضابطا برتبة مقدم في قوات الاحتياط التابعة للقوات المسلحة.
وركز في تلك الفترة على توطيد علاقته بالجيش، كما دعا إلى تجهيزه بشكل جيد وطالب بإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية.
وعقب تأديته الخدمة العسكرية، التحق بكلية الحقوق جامعة كريستيان ألبريتش في مدينة كيل، وأنهى دراسته فيها واجتاز الامتحان الحكومي الأول عام 1991.
وخضع فاديفول لفترة تدريب عملي الفترة ما بين 1993 و1995، ثم اجتاز -العام التالي- الامتحان الحكومي الثاني بنجاح، كما أتم مشواره الأكاديمي بحصوله على شهادة الدكتوراه في القانون.
أسس فاديفول عقب تخرجه مكتب المحاماة الخاص به وعمل محاميا مستقلا متخصصا في قانون الرعاية الصحية والقضايا الاجتماعية، ثم استهل مسيرته السياسية بانضمامه لفرع الحزب المسيحي الديمقراطي في مسقط رأسه عام 1982، وعمل على قضايا التنمية المحلية والتعليم والبنية التحتية، وعين عمدة لاتحاد الشباب في مدينته عام 1997.
إعلانواستمر في نشاطه السياسي وانضم إلى البرلمان (البوندستاغ) عن ولاية شليسفيغ هولشتاين عام 2000 حتى 2009، ثم أصبح عام 2010 عضوا بالمجلس التنفيذي الاتحادي، وشغل هذا المنصب حتى عام 2021.
وبعد الانتخابات الفدرالية عام 2017 شغل منصب نائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد الاجتماعي المسيحي، وركز في تلك الفترة على سياسات الأمن والدفاع والشؤون الخارجية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2025.
كلف بمهام نائب رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2024، اعترافا بـ"أدواره الهامة ومسؤولياته الحساسة" لاسيما تلك المتعلقة بحماية سيادة واستقرار بلاده.
ودعا فاديفول إلى تضافر الجهود والتعاون الأمني في أوروبا من أجل التصدي للتوسع الروسي، ودعا كذلك إلى الدعم غير المشروط لأوكرانيا.
وفي 28 أبريل/نيسان 2025 أعلن مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس عن اختيار فاديفول وزيرا للخارجية ضمن تشكيلته الحكومية الائتلافية الجديدة.
ووصف مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رالف شتيغنر قرار فريدريش بالجيد، مشيرا إلى خبرة وتجربة فاديفول الثرية.
وأسندت حقيبة الخارجية إلى فاديفول رسميا في 6 مايو/أيار 2025، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
وبدأ فاديفول مهامه بزيارات دبلوماسية إلى فرنسا وبولندا وإسرائيل، وعرف في قيادته السياسة الخارجية لبلاده بمواقف حازمة تجاه القضايا الدولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وسوريا والشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ١١ ديسمبر اتصالًا هاتفيا من السيد انطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية. كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.
كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
كما شدد الوزير عبد العاطى على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه. وقد ثمن الوزير عبد العاطي اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها. وقد أشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من "فيليب لازاريني" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة "الأونروا" حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.