عثر علماء الآثار الروس على مجوهرات ذهبية نادرة، بما في ذلك قلادة وحلق ومعلقات عليها صورة ميدوسا الغرغون الأسطورية ( المرأة الإغريقية ذات الرأس الأفعواني)، في شبه جزيرة القرم.
وذلك في أثناء حفريات أجريت في تل "كيز أول" بالقرب من مدينة كيرتش في شبه جزيرة القرم.
صرح الناطق باسم مؤسسة "علم الآثار" الروسية للصحفيين أن المجوهرات الذهبية عثر عليها المتطوعون أثناء تطهير أحد الخبايا القديمة في مقبرة "كيز أول" بالقرب من بلدة ياكوفينكوفو في شبه جزيرة كيرتش بالقرم.
واستشهد الناطق برأي أوليغ ماركوف مدير قسم الترميم في مؤسسة الآثار، الذي أشار إلى أن صورة ميدوسا الغرغون كانت منتشرة على نطاق واسع بين الطبقة الأرستقراطية العسكرية الرومانية.
ومن المعروف أن صورة ميدوسا الغرغون تم وضعها حتى على درع الأباطرة الرومان مثل تراجان وهادريان وماركوس أوريليوس. ويبدو أن صورة رأسها كان من المفترض أن تحمي صاحب هذه التحفة.
ويشار إلى أن جميع القطع الأثرية التي اكتشفت خلال أعمال التنقيب تم نقلها إلى متحف شرق القرم التاريخي والثقافي في كيرتش.
يذكر أن قبر Kyz-Aul عبارة عن نصب تذكاري مكون من طبقتين، حيث تم دفن القادة العسكريين في العصور القديمة والوسطى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
العثور علي جثة فتاة في مصرف جنوب بني سويف
عثر أهالى قرية أقفهص إحدى القرى التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، على جثمان طفلة صغيرة بداخل أحد المصارف المائية، التابعة للقرية، وسط حالة من الظروف الغامضة لأسباب وقوع الواقعة.
وتبين أن الجثة تعود إلى طفلة صغيرة تدعى « جومانا » مقيمة بقرية أقفهص بمركز الفشن، وتم استخراج الجثمان، وتم إستدعاء سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وسط حالة من الغضب الشديد بين الأهالى والمواطنين بالقرية.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى جنوب بنى سويف، وتم إستدعاء الطبيب الشرعي للكشف عن أسباب الوفاة، وأسبابه، وتم إيداع الجثة بالمشرحة لحين الإنتهاء من تصاريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويها، وجار إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبدء التحقيقات والتحريات الأمنية تجاه الواقعة.
وقال أحد الأهالى بقرية أقفهص بمركز الفشن، إنه تم العثور على جثة الطفلة « جومانا » بداخل أحد مصارف المياه التابعة القرية، وتم اكتشاف عدم وجود الحلق الخاص بها، عقب انتزاعه من أذنيها، وأن الحادث ربما يعود إلى دافع السرقة، مشيرا إلى أن كل هذا ما هو إلا مجرد تكهنات أو توقعات، وأن الجميع فى إنتظار التحريات الأمنية وتحقيقات النيابة العامة للكشف عن أسباب الوفاة.
وأشار إلى أن بعض الأهالى بالقرية شاهدوا الطفلة فى آخر ظهور لها داخل القرية أمام إحدى دارات حفظ القرآن الكريم، وأن إحدى السيدات إصطحبتها من أمام دار تحفيظ القرآن الكريم، وتم السير بها إلى إحدى الأماكن المجهولة قبل العثور عليها جثة هامدة بداخل المصرف المائى بالقرية.