شاهد: تدفق المياه من صدع بطول أكثر من 18 مترًا في سد ولاية يوتا يعرض السكان إلى الخطر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يواجه نحو 1800 من سكان بلدة تقع على مجرى نهر في شرق ولاية يوتا الأمريكية خطر انهيار سد قريب.
وتدفقت المياه الجليدية من خلال صدع يبلغ طوله أكثر من 18 مترًا، في الجزء العلوي من سد بحيرة بانغويتش.
ويوضح إيفريت تايلور، وهو مهندس حكومي في ولاية يوتا مختص بسلامة السدود، أن طبقة جليدية موجودة في الخزان اندفعت نحو السد، وتسببت في تشقق الجزء العلوي وميله باتجاه مجرى النهر، مما أدى إلى تدفق المياه عبر الفتحة.
وقام فريق من المختصين بتخفيف الضغط على السد عن طريق قطع الغطاء الجليدي، ما أدى إلى انجراف الجليد وميلان الجزء العلوي من السد إلى الخلف.
وطالبت الولاية السكان الاستعداد للإخلاء على الرغم من استبعادهم الأنهيار الوشيك للسد، لكن الإجراء يعتبر احترازيًا في حال ساءت الظروف.
واكتشف المسؤولون المحليون الصدع في الجزء العلوي من السد خلال عملية تفتيش ليلة الاثنين، وأعلن مسؤولو الولاية ذلك النبأ يوم الثلاثاء. وقد صنفته الولاية على أنه خطر من المستوى الثاني - وهو تصنيف يقع في منتصف المقياس المكون من ثلاثة محاور ويعني أن هناك احتمالًا لانهيار السد.
في حالة حدوث ذلك، ستعمل سلطات إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية مع الصليب الأحمر لإخلاء منطقة بانغيتش، التي تقع على بعد حوالي 16 كيلومترًا أسفل مجرى النهر من السد. وتقع مدينة صغيرة أخرى، وهي سيركلفيل، في اتجاه مجرى النهر وتواجه مخاطر أقل للفيضانات.
شاهد: مياه الفيضانات تطمر بلدات بأكملها في كازخستان والسلطات تجلي آلاف السكانذوبان الثلوج المفاجئ يتسبب في أسوأ فيضانات منذ عقود.. والمياه تغمر 12 ألف منزل في روسيافيضانات كازاخستان تتسبب بنفوق أكثر من 8 آلاف رأس من المواشييتم إطلاق المياه بمعدل 6.5 مترًا مكعبًا في الثانية لسحب الخزان الموجود أسفل الشق. يتم نقل الصخور الكبيرة بالشاحنات ووضعها على الجانب السفلي من السد لدعم الجدار.
تم بناء السد في أواخر القرن التاسع عشر، ولكن الجزء العلوي الذي تصدع أضيف إلى السد في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين. وقال تايلور إنه لم تكن هناك مخاوف سابقة بشأن سلامته الهيكلية، وكان الصدع بمثابة مفاجأة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات كازاخستان تتسبب بنفوق أكثر من 8 آلاف رأس من المواشي الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمة "لا يمكن التعرف على المدينة".. فلسطينيون يعودون إلى خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها طوارئ ذوبان الجليد الولايات المتحدة الأمريكية إنقاذ سدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا طوارئ ذوبان الجليد الولايات المتحدة الأمريكية إنقاذ سد حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا فيضانات سيول المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة إيطاليا إيران السياسة الأوروبية الجزء العلوی یعرض الآن Next من السد أکثر من
إقرأ أيضاً:
والي كسلا: الولاية حريصة على أن تكون وجهة جاذبة للعلاج في التخصصات الدقيقة
أكد والي ولاية كسلا المكلف، اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق، حرص حكومة الولاية على تطوير القطاع الصحي لتصبح كسلا وجهة جاذبة للعلاج والاستشفاء، لا سيما في التخصصات الطبية الدقيقة، ضمن برنامج توطين العلاج داخل الولاية.جاء ذلك لدى تشريفه فعاليات انعقاد امتحان الجزء الثاني السريري لاختصاص جراحة المخ والأعصاب، والذي استضافه مستشفى المبارك التخصصي، بمشاركة (9) أطباء، وبحضور اللواء طبيب دكتور زكريا إبراهيم، رئيس مجلس جراحة المخ والأعصاب، وممثلين لجامعتي كسلا والشرق، وعدد من المختصين في المجال الطبي.وأشاد الوالي بجهود إدارة المستشفى في استضافة الامتحان، معتبرًا الخطوة انعكاسًا لاهتمام المستشفى بتطوير الخدمات الطبية والمساهمة في تأهيل الكوادر ضمن المسيرة القومية.وأوضح أن مشاركة 9 أطباء في هذا الامتحان تمثل قيمة مضافة توازي تدريب نحو 90 طبيبًا، نظرًا لأهمية التخصص وندرته.وأشار إلى أن الولاية تطمح لإقامة شراكات فاعلة بين المؤسسات الصحية والأكاديمية في مجالي التدريب والتأهيل، مؤكدًا أن تأهيل مركز متكامل بمستشفى المبارك يهدف لخدمة الحالات المرتبطة بأمراض المخ والأعصاب.وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها كسلا فعاليات علمية مماثلة، حيث سبق أن نظمت امتحانات للنواب الاختصاصيين ومهنة القانون، مما يعكس جاهزية الولاية وبيئتها الملائمة.ونوّه الوالي إلى أن الحرب، رغم مآسيها، قد أسفرت عن استقطاب عدد من الكفاءات الطبية والعلمية إلى كسلا، الأمر الذي ساهم في إثراء مؤسساتها التعليمية والصحية، مشيرًا إلى أن توافد الطلاب والباحثين للعلاج يعزز من مكانة كسلا كمدينة طبية واعدة.من جهته أكد وزير الصحة المكلف بولاية كسلا، دكتور علي آدم، أهمية الحدث وما يحمله من دلالات، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار شعار “الاستثمار في المجال الصحي”، مضيفًا أن استضافة الامتحان تسهم في رفد الولاية والسودان عمومًا بكوادر جديدة في تخصصات دقيقة.كما عبّر رئيس مجلس جراحة المخ والأعصاب عن سعادته بنجاح التجربة الأولى لعقد الامتحان في كسلا، مقدرًا جهود حكومة الولاية وإدارة مستشفى المبارك في تهيئة البيئة المناسبة، ومثمّناً تعاون المجتمع المحلي في هذا الإنجاز.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب