«المعدة» تمنع يامال من التألق في موقعة «الأبطال»!
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يشاهد باريس سان جيرمان الفرنسي «الوجه الحقيقي» للنجم الإسباني الشاب لامين يامال «16عاماً» جناح برشلونة، خلال مباراة الفريقين في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال الأوروبي، التي أقيمت بملعب «حديقة الأمراء» معقل «الباريسي»، وانتهت بفوز«البارسا» 3-2.
وكشفت صحيفة «سبورت الكتالونية» النقاب عن السبب وراء تراجع مستوى لامين يامال قليلاً، واختفائه في بعض فترات المباراة، وقالت إن يامال شهد ليلة هادئة نسبياً لم يتوهج فيها كثيراً، على عكس حاله في مباريات سابقة كثيرة، ورغم ذلك أشارت إلى أنه كان له دور في الهدف الأول الذي سجله البرازيلي رافينيا، فهو الذي لعب له التمريرة العرضية التي أخفق الإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس سان جيرمان في الإمساك بها، وأبعدها بيده لتذهب إلى رافينيا ليسجل منها الهدف الأول لـ«البارسا».
وفجرت الصحيفة مفاجأة، إذ أعلنت أن يامال شعر قبل المباراة بآلام شديدة في معدته «ومغص»، ولكنه تحامل على نفسه، ولعب المباراة، بعد تعاطيه بعض «المسكنات»، لأنه لا غنى عن مشاركته فيها، حتى لو لم يكن في أحسن حالاته.
غير أن التعب المفاجئ جعله أقل حيوية ونشاطاً أثناء سير المباراة، واضطر تشافي هيرنانديز المدير الفني إلى إخراجه، بعد 60 دقيقة من اللعب، بعد أن وضح عليه الإعياء، وكان أول تغيير للفريق، ونزل بدلاً منه البرتغالي جواو فيليكس.
واعترفت الصحيفة بأن ما قدمه لامين يامال، خلال الفترة التي لعبها، لم يكن سيئاً بدرجة كبيرة، ولكنه كان بعيداً عن «نسخته السوبر».
وأضافت الصحيفة أن تشافي يأمل في أن تكتمل جاهزية يامال بنسبة 100%، في مباراة العودة بملعب مونتجويك الأولمبي الثلاثاء المقبل، حتى يستطيع الفوز على سان جيرمان، والتأهل إلى نصف نهائي البطولة التي حصل على آخر ألقابه فيها 2015.
جدير بالذكر أن الـ 60 دقيقة التي لعبها لامين يامال جعلته أصغر لاعب يشارك في الدور ربع النهائي لهذه البطولة الأوروبية عبر تاريخها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا برشلونة باريس سان جيرمان لامين يامال تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
مبابي يحول لقاء سوسييداد إلى موقعة الحذاء الذهبي
لا تُعد مواجهة ريال مدريد الختامية في الدوري الإسباني أمام ريال سوسييداد مجرد لحظة وداع للمدرب كارلو أنشيلوتي، بل تحوّلت إلى محطة مفصلية للنجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يطمح لحصد أول حذاء ذهبي أوروبي في مسيرته الكروية.
مبابي يحول لقاء سوسييداد إلى موقعة الحذاء الذهبيوبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، يدخل مبابي الجولة الأخيرة وفي رصيده 29 هدفًا، ما ضمن له لقب هداف الليجا لهذا الموسم بعد توقف رصيد روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، عند 25 هدفًا. إلا أن طموحات مبابي لا تتوقف عند لقب محلي، بل تتجه أنظاره نحو التتويج الأوروبي الكبير.
ويتخلف مبابي بفارق نصف نقطة فقط خلف المتصدر الحالي في سباق الحذاء الذهبي، فيكتور جيوكريس مهاجم سبورتينج لشبونة، بينما يلاحقه عن قرب المصري محمد صلاح، الذي يملك 28 هدفًا مع تبقي مواجهتين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتبدو مهمة مبابي معقدة أمام ريال سوسييداد، إذ يحتاج إلى أداء استثنائي وربما أكثر من هدف واحد لتجاوز جيوكريس أو على الأقل معادلته، في صراع قد يمتد حتى الثواني الأخيرة من الجولة الحاسمة.
أما صلاح، فيستعد لخوض مواجهتين أمام برايتون وكريستال بالاس، على دراية تامة بما سيفعله مبابي، مما يضع النجم الفرنسي تحت ضغط مضاعف.
وفي لقاء ريال مدريد السابق أمام إشبيلية، أظهر مبابي عزيمة كبيرة لتحقيق هدفه، وحرص على التسجيل بكل الطرق الممكنة، خاصة بعد أن لعب الفريق الأندلسي منقوصًا منذ الدقيقة 13، ثم أكمل المباراة بتسعة لاعبين مع بداية الشوط الثاني. ورغم تسجيله هدفًا رائعًا، إلا أن مبابي خرج من اللقاء بإحساس بأن فرصة مهمة فلتت منه.
وسيخوض مواجهة سوسييداد بكل تركيز، مستندًا إلى دعم زملائه في ليلة وداع أنشيلوتي، على أمل أن تكون ليلة تُحفر في ذاكرته كلاعب وبداية قوية لعصر جديد مع ريال مدريد.
موسم استثنائي
برصيد 41 هدفًا في جميع البطولات هذا الموسم، يقترب مبابي من تحقيق أفضل حصيلة تهديفية في مسيرته، متطلعًا لتجاوز رقمه القياسي السابق مع باريس سان جيرمان، حين سجل 44 هدفًا في موسم واحد.
ويفصله 3 أهداف فقط عن معادلة ذلك الرقم، مع تبقي فرصة إضافية له في بطولة كأس العالم للأندية الشهر المقبل.
من اللافت أن مبابي كسر حاجز الـ40 هدفًا في أربعة من المواسم الخمسة الأخيرة، باستثناء موسم 2021-2022 حين توقف عند 39 هدفًا، ما يعكس استقراره التهديفي على أعلى المستويات.
ورغم غياب الألقاب الكبرى هذا الموسم، فإن تأثير مبابي على ريال مدريد كان مباشرًا وملموسًا، لا سيما من الناحية الرقمية. ويستعد جمهور البرنابيو لتقديم الدعم الكامل في ليلة قد تحمل تتويجًا شخصيًا بارزًا لموسمه الأول مع الفريق الملكي.
ولا شك أن الفوز بالحذاء الذهبي سيُعد إعلانًا رسميًا عن بداية "حقبة مبابي" في ريال مدريد، ورسالة قوية لعالم كرة القدم بأن النجم الفرنسي جاء ليكتب التاريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الحذاء الذهبي تُمنح من قبل الجمعية الإعلامية الأوروبية (ESM)، استنادًا إلى عدد الأهداف في الدوريات المحلية، مع احتساب النقاط وفقًا لمعامل كل دوري حسب تصنيف اليويفا