الطلب على السلاح الروسي سيتضاعف بعد الانتصار في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حول الخبرة الكبيرة التي تكتسبها صناعة الدفاع الروسية من القتال في أوكرانيا، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
دخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة عامها الثالث، ووفقا لمحللين عسكريين بارزين، أعطت زخمًا هائلا لتطوير صناعة الدفاع الروسية.
تعليقًا على ذلك، قال كبير المحللين في مجال التعاون العسكري التقني، مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات رسلان بوخوف:
أدى التزامن بين العقوبات الغربية ضد روسيا واحتياجات القوات المسلحة الروسية المتزايدة بحدة إلى الأسلحة في مجرى القتال واسع النطاق، إلى انخفاض معين في صادرات الدفاع الروسية.
لقد غيرت العملية العسكرية الخاصة بشكل كبير طبيعة العمليات القتالية. كيف يمكن أن يؤثر ذلك في التعاون العسكري التقني الروسي؟
تجربة القوات المسلحة الروسية والمجمع الصناعي العسكري الروسي فريدة من نوعها حقًا. خذ جانبًا واحدًا فقط، ما يسمى بـ "حرب الطائرات المسيرة"، والزيادة الحادة في دور المسيّرات من مختلف الفئات والأغراض أثناء العمليات القتالية. لقد اكتسبت صناعتنا كفاءات جديدة من حيث المبدأ، ويتقن العسكريون تقنيات إجراء عمليات قتالية من "النوع الجديد".
أظن أن هذا سيوفر فرصة في المستقبل لترويج التقنيات والأسلحة الجديدة في سوق السلاح العالمية، ما يوفر لنا مزايا تنافسية جدية. لا أستبعد أن يزداد الطلب على الأسلحة الروسية والتقنيات العسكرية الروسية في العالم بشكل كبير، بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير زيلينسكي كييف العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
حصار مطلق على طبّاس و160 إصابة و150 معتقلاً خلال 3 أيام من العملية العسكرية
قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية ما تزال مستمرة في طبّاس وقراها، موضحة: «قوات الاحتلال انسحبت من بلدة طمون ومن مخيم الفارعة، ولكن بقيت في مدينة طبّاس وعقابا وتيس لغاية هذه اللحظات، مع حصار مطلق على هذه القرى وعلى المدينة».
وأضافت «السلامين» أن الاعتداءات خلفت أكثر من 160 إصابة بالضرب المبرح، ما يعني أن قوات الاحتلال تتعامل مع المدنيين بوحشية كبيرة، 66 منهم نُقلوا للمستشفيات لتلقي العلاج والبقية عولجوا ميدانيًا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قد دمرت البنية التحتية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، وقد أنهك المخيم منذ العملية السابقة التي زادت من حدة هذا الإنتهاك، مؤكدة أن العملية الحالية في مدينة طبّاس والقرى والمخيم جاءت لتفاقم الوضع بشكل أكبر.
حملة اعتقالات واسعة واقتحامات للمنازل.
وأوضحت المراسلة أن أكثر من 150 فلسطينيًا هم قيد الاحتجاز، ومنهم من اعتقلوا خلال الأيام 3 الماضية ، مضيفة أن قوات الاحتلال تداهم منازل الأسرى المحررين والفلسطينيين قيد الاعتقال والشهداء، وتعبث بمحتوياتها، بل وتتخذ بعض المنازل كانتونات عسكرية.