ايمن كبوش: رسالة الى بريد البرهان والسوباط.. و(طريق الكرامة)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
# على خطى تلك المبادرة عالية القيمة والمقام… نقدم طرحنا العاجل دون ان نتجاوز مبادرة الاعمار.. حيث استضاف الاخ (هشام حسن السوباط) رجل المال والاعمال المعروف.. ورئيس نادي الهلال.. بمزرعته الفسيحة الوريفة بمنطقة العبور بالعاصمة المصرية القاهرة، رابع ايام عيد الفطر المبارك، عدد كبير ونوعي من رموز وقادة المجتمع السوداني بخارجيته وجامعاته ومنابره المختلفة التي يمثلها حملة الاقلام ومشاعل التنوير في سودان ما قبل الحرب واثناء الحرب وما بعد الحرب التي لنا فيها ومنها الاعتبار والمدارسة واعادة الاعمار.
# جاء الكثيرون لتلبية الدعوة الكريمة وعلى رأسهم المعنيين بتوصيف مطلوبات المرحلة.. وهم الخبراء بالاصالة والاختصاص من اساتذة الجامعات والدبلوماسيين والاقتصاديين والاعلاميين والصحفيين، تقدمهم جميعا الاخ الدكتور محمد عبد الله التوم، القائم باعمال السفارة السودانية بالقاهرة والمرشح الابرز لقيادة بعثتنا الدبلوماسية في جنوب افريقيا، كما كان هناك الفريق اول ركن عماد الدين مصطفى عدوي.. رئيس اركان الجيش السوداني الاسبق… والسفير المرتقب لجمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية، تنادوا جميعا تحت راية واحدة هي راية الوطن لوضع (ماكيت) المبادرة التي اطلقها السوباط لاعمار ما دمرته الحرب في السودان، يومها تحدث خبراء الاقتصاد بلغة الارقام ومثلهم الدكتور عادل عبد العزيز، الخبير الاقتصادي الذي قدم رؤية واضحة حول الاوضاع الحالية دون ان يتجاوز احوال الماضي ووضعية السودان الاقتصادية.. كما وعد بتقديم دراسة وافية عن مطلوبات المرحلة.. بينما تبارى جميع المتحدثين في بلورة المشهد القادم.. مؤكدين بدرجات عالية من اليقين على انتصار القوات المسلحة في هذه الحرب الوجودية المفروضة التي دفع الشعب السوداني كلفتها العالية من رصيد الارواح والممتلكات.. وذلك بقتل المليشيا المتمردة للابرياء من المواطنين ونهب ممتلكاتهم في المنازل والمصانع والبنوك.. ابرز المتحدثين عن المبادرة قدموا اشارات وعناوين عريضة حيث تحدث القائم باعمال سفارة السودان بالقاهرة وعدوي ودكتور كرار التهامي ودكتور شاهين والطاهر ساتي وعثمان ميرغني ومجدي عبد العزيز ودكتور شاهين فلم يتركوا شاردة او واردة.. وكان السيد هشام السوباط قد رحب في بداية انطلاق اعمال المبادرة بجميع الحاضرين.. شاكرا لهم سرعة استجابتهم لهذا الهم الوطني الكبير.. وفي الختام خلصت الجلسة الى تكوين فرق عمل لتقديم الدراسات والاطروحات لكيفية تحقيق شعارات مبادرة اعمار ما دمرته الحرب في السودان… بداية من رفع الروح المعنوية للمواطنين بحتمية انتصار الجيش وعودة الوطن الى ما كان عليه قبل منتصف ابريل من العام الماضي، آمنا مطمئنا.
# بعيدا من مبادرة الاخ السوباط.. بل قريبا جدا منها.. اريد ان ابعث برسالتي الى بريد الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان، رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، وهي رسالة تتسق تماما مع ما طرحه الاخ السوباط وهو ايضا ليس بعيدا عن هذا الهم المتمثل في تشييد الطريق القومي الذي يربط ما بين ولايتي سنار والقضارف وهو طريق حيوي يتجاوز المائة كيلومتر بقليل ويستحق ان نطلق عليه طريق (الكرامة) الذي يمثل شريان حياة لولايات النيل الابيض والجزيرة واقليم النيل الازرق.. ومع قدوم فصل الخريف سوف يصبح العبور عبره مستحيلا.. لذلك نطالب الاخ السوباط بالتقاط القفاز وحث السيد الرئيس على اصدار توجيه عاجل بشأن هذا الطريق.. وما اكثر الشركات الوطنية المختصة في الطرق التي دخلت في اجازة علنية مفتوحة بسبب هذه الحرب المدمرة.. وبتضافرها وعودتها الى العمل.. لن يأخذ هذا الطريق اكثر من شهر او شهرين بالكتير.. هذا الطريق اولوية فلنجعل منه حجر اساس لبداية الاعمار.
ايمن كبوش
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
سنار- متابعات تاق برس- أعلنت منظمة الوحدات الوطنية لمكافحة الألغام والتنمية (NUMAD) عن إزالة وتدمير 741 جسمًا خطيرًا من الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب في محليات سنجة، السوكي، والدندر بولاية سنار. وهدفت هذه الجهود إلى حماية المواطنين من الأخطار المترتبة والناجمة عن مخلفات الحرب.
وأوضح المهندس ماهر رمضان إبراهيم المدير العام للمنظمة في تصريح لـ (سونا) اليوم الخميس بأن المشروع تم تنفيذه بواسطة فريق NTS+1 التابع للمنظمة، والذي يعمل في ولاية سنار منذ فبراير 2025.
وأشار إلى أن جهود المنظمة قد تركزت على ثلاثة محاور رئيسية في التوعية، الإزالة ، والتدمير.
وأضاف رمضان انه في الجانب التوعوي بمخاطر مخلفات الحرب نفذت المنظمة برنامج توعوي غطى 3975 مواطنًا بمخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة في المحليات المذكورة.
وفي تحذير مهم للمواطنين، دعت منظمة NUMAD أي شخص يعثر على جسم خطير من الذخائر أو مخلفات الحرب إلى عدم الاقتراب منه أو لمسه مطلقًا. وشددت على ضرورة الإبلاغ الفوري عبر الرقم المجاني 60666 .
وأفاد المهندس رمضان بأن ولاية سنار لا تزال ملوثة بمخلفات الحرب في عدد من المناطق، منها جبل مويا، ومصنع سكر سنار، والدالي والمزموم، بالإضافة إلى سنجة، السوكي، والدندر. وأكد على حاجة هذه المناطق الماسة لتدخل فرق التوعية والإزالة لضمان سلامة السكان.
وأشار المدير العام إلى أن المنظمة لديها فريق يعمل بأجهزة حساسة ودقيقة لاكتشاف الأجسام الخطرة فوق وتحت سطح الأرض. ويتم نقل المخلفات الحربية التي يتم العثور عليها بطريقة آمنة إلى منطقة مخصصة للتدمير في جبل قريريصة جنوب محلية سنجة، مع الالتزام بارتداء الملابس الواقية لضمان سلامة الفريق.
سنارمكافحة مخلفات الحرب