"بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم"..الصدر يشيد بسياسات السعودية ويوجه لها دعوة حول قبور "أئمة البقيع"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وجه زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، دعوة للسعودية لإعادة بناء قبور "أئمة البقيع"، مشيدا بسياسة الانفتاح ونبذ التشدد التي ينتهجها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
إقرأ المزيدوجاء في بيان نشره الحساب الرسمي لمقتدى الصدر على منصة "إكس": "بعد ما رأينا من تغيير في سياسات المملكة العربية السعودية وما حدث من انفتاح كبير ونبذ للتشدد في أروقتها على يد ولي العهد السعودي الأخ محمد بن سلمان المحترم، أجد ذلك فرصة لتذكيرها بإعادة بناء قبور أئمة البقيع روحي لهم الفدى.
وأضاف مقتدى الصدر موضحا: "وما الحفاظ على قبورهم وإعادة بنائها إلا ضمن سياق المودة..."، متابعا: "فتهديمها جريمة لا تُغتفر وإعادة بنائها عزة لا مزيد عليها"، حسب قوله.
وختم زعيم التيار الصدري بيانه قائلا: "كما وأطالب البرلمان العراقي والحكومة العراقية بالتنسيق العالي مع الحكومة السعودية والجهات المختصة لأجل إتمام هذا المشروع الوحدوي الذي يوافق الاعتدال ونبذ التطرف في كل المنطقة".
pic.twitter.com/iZA58Wae6b
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) April 15, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار العراق تويتر غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن سلمان مقتدى الصدر مقتدى الصدر
إقرأ أيضاً:
كابوس شاكاهولا يعود: أمر قضائي بنبش قبور ضحايا قضوا جوعاً وخنقاً في كينيا
جاء قرار المحكمة بعد تلقي بلاغات من سكان محليين أعربوا عن قلقهم حيال اختفاء عدد من الأطفال في المنطقة، ما أثار الشبهات بحدوث "عمليات قتل ممنهجة". اعلان
أمرت محكمة كينية بنبش عدد من القبور يُعتقد أنها تضم جثث ضحايا قضوا جوعاً وخنقاً، في منطقة تقع جنوب شرقي البلاد.
وقالت النيابة العامة الكينية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن المقابر الجديدة تم اكتشافها في أطراف مدينة ماليندي بمقاطعة كيليفي، حيث يُشتبه بأن الضحايا دفنوا في قبور ضحلة، مشيرة إلى أن التحقيقات تطال 11 مشتبهاً بهم في القضية.
وأوضح البيان أن "المحققين يشتبهون في أن عدة أشخاص تعرضوا للقتل من خلال التجويع والخنق"، مرجّحاً أن الضحايا تأثروا "بتبني وترويج معتقدات دينية متطرفة".
Related كينيا: مراهقان بلجيكيان هرّبا 5000 نملة فخُيِّرا بين السجن سنة أو دفع غرامة ب7.700 دولاركينيا تواجه موجة احتجاجات ضد خطة بناء محطة نووية: قلق من الأضرار المحتملة على البيئة والسياحةعلى أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضرويعيد هذا الاكتشاف إلى الأذهان مأساة غابة شاكاهولا عام 2023، الواقعة في نفس المقاطعة، حيث تم استخراج أكثر من 400 جثة لأشخاص يُعتقد أنهم أتباع لطائفة يقودها بول ماكنزي، الذي يواجه حالياً تهماً بالقتل والإرهاب.
وتتهم النيابة ماكنزي بإصدار أوامر لأتباعه، بمن فيهم أطفالهم، بتجويع أنفسهم حتى الموت في سبيل "الذهاب إلى الجنة قبل نهاية العالم"، وهي التهم التي ينفيها بشكل قاطع.
بحسب شهادات أشخاص مقربين، عمل ماكينزي سائقا لسيارة أجرة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، لكنه اختفى لسنوات قبل أن يظهر مرة أخرى عام 2003 مدعيا أنه قسّ، وأسس جماعة دينية إنجيلية سماها "كنيسة غود نيوز".
عُرفت عن ماكنزي آراؤه المتطرفة، وألقي القبض عليه بين عامي 2017 و2018 لتشجيعه الأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة، بحجة أن التعليم "غير معترف به في الكتاب المقدس"، كما احتُجز عام 2023 للاشتباه بقتله طفلين، لكن أطلق سراحه بكفالة.
وأفرج عنه بكفالة قدرها 10 آلاف يورو وإلزامه الحضور إلى دائرة الشرطة مرة في الأسبوع ومنعه من التطرق إلى القضية. لكن هذه الخطوة لا تعني التخلي عن التحقيقات التي تطاله بتهمة ارتكاب جرائم "قتل" و"المساعدة على الانتحار" و"الخطف" و "التطرف" و"الجرائم ضد الإنسانية" و"أذية أطفال" و"الاحتيال وتبييض الأموال".
وجاء قرار المحكمة بعد تلقي بلاغات من سكان محليين أعربوا عن قلقهم حيال اختفاء عدد من الأطفال في المنطقة، ما أثار الشبهات بحدوث "عمليات قتل ممنهجة".
وبحسب السلطات، ستُجرى عقب عمليات النبش تحاليل ما بعد الوفاة، وفحوصات الحمض النووي، واختبارات سمّية لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وكانت الشرطة الكينية قد أعلنت في أبريل الماضي عن العثور على جثتين وإنقاذ 57 شخصاً يعانون من الهزال الشديد داخل كنيسة في غرب البلاد، في حادثة أخرى أثارت تساؤلات حول تنامي نفوذ الطوائف الدينية المتشددة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة