بعد 112 عامًا على غرقها.. حقائق مثيرة وأسرار مخفية لـ تيتانيك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قبل مئة واثنتي عامًا تقريبًا، كانت نهاية مأساوية تنتظر سفينة "تيتانيك" الشهيرة، حيث اصطدمت بجبل جليدي أثناء رحلتها الأولى من بريطانيا إلى نيويورك. وبينما تنتقل الأجيال، تظل القصة محفوفة بالأسرار والدراما.
اقرأ أيضاً : تعرض لأول مرة.. لقطات مسجلة نادرة لحطام سفينة "تيتانيك"
الكارثة التي وقعت في الخامس عشر من نيسان/ أبريل عام 1912، والتي أُخذت لتكون مادة للأفلام الوثائقية والروايات الشهيرة، أودت بحياة أكثر من 1500 شخص كانوا على متن السفينة، وهم يشكلون ما يقرب من 70% من الركاب وأفراد الطاقم.
هل كانت "تيتانيك" فعلاً غير قابلة للغرق؟
ادعى مُنتجو السفينة أنها "غير قابلة للغرق عملياً". لقد كان هذا ادعاء جريئاً، ولكنه أقل جرأة قليلاً من المزاعم الخيالية التي أضيفت إليها في الأفلام.
هل كانت "تيتانيك" الأسرع؟
على الرغم من أن "تيتانيك" كانت أكبر سفينة تتحرك على البحر في زمنها، إلا أنها لم تُصمم لتكون الأسرع. ولا توجد أدلة على محاولة القبطان لتحقيق رقم قياسي في السرعة.
تصميم فريد:
كانت "تيتانيك" واحدة من ثلاث سفن تابعة لفئة "الأولمبية"، والتي بناها حوض بناء السفن Harland & Wolff لصالح شركة White Star Line. وكانت مصممة لتكون أكبر وأفخم سفن الركاب في العالم في ذلك الوقت.
العثور على حطام "تيتانيك":
بعد عقود من البحث، تمكنت بعثة فرنسية أميركية من تحديد موقع الحطام في عام 1985، على عمق يقدر بحوالي 13000 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي.
محتويات السفينة الفاخرة:
في الرحلة الأخيرة، كانت "تيتانيك" تحمل بضائع تقدر قيمتها بحوالي 420 ألف دولار، وتشمل مجموعة متنوعة من الأواني الفاخرة والسلع الغذائية، مثل آلاف الأكواب والبيض وآلات البيانو والبرتقال.
تحذيرات الجبال الجليدية:
تلقت "تيتانيك" عدة تحذيرات من الجليد من سفن أخرى وكذلك من سفينة "كاليفورنيان"، ولكن لم تُعطَ الأهمية الكافية لهذه التحذيرات.
في النهاية، تبقى قصة "تيتانيك" مصدراً للإثارة والتأمل، حيث تجمع بين عناصر الفخامة والمأساة في حدث لا يُنسى في تاريخ الملاحة البحرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غرق سفينة تايتانيك البحر سفينة
إقرأ أيضاً:
السلطات الهندية تكثّف الجهود لاحتواء تسرب نفطي ناجم عن غرق سفينة حاويات
كثّفت السلطات الهندية جهودها لاحتواء تسرب نفطي تسبب فيه غرق سفينة حاويات، قبالة سواحل جنوب الهند.
وأوضحت حكومة ولاية كيرالا في بيان أن خفر السواحل يتخذ جميع الإجراءات لاحتواء ومنع انتشار النفط بمساعدة سفينتين، فيما تقوم الطائرات برشّ مسحوق لتقليص بقعة النفط، داعيةً السكان إلى عدم لمس الحاويات التي انجرف بعضها إلى الساحل، أو الاقتراب منها.
يذكر أن السفينة التي ترفع علم ليبيريا وتحمل على متنها 640 حاوية، بينها نحو 370 طنًّا من الوقود والنفط، غرقت على بعد نحو 70 كيلومترًا من كوشي؛ مما قد يلحق ضررًا بالنظام البيئي البحري على طول ساحل ولاية كيرلا, الأمر الذي وضع المناطق الساحلية في حالة تأهب قصوى.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب