البيت الأبيض سيعلن عن عقوبات جديدة على إيران بعد غاراتها الجوية على إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، أن البيت الأبيض سيفرض عقوبات جديدة على إيران، تستهدف برنامج طهران للصواريخ والطائرات بدون طيار، في أعقاب الهجوم الجوي “غير المسبوق” الذي شنته البلاد على إسرائيل.
العقوبات الجديدة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ “في الأيام المقبلة”، ستعاقب طهران على هجومها على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال سوليفان إن العقوبات الجديدة ستستهدف “الكيانات” التي تدعم الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع الإيرانية.
وقال سوليفان: “ستستمر هذه العقوبات الجديدة وغيرها من التدابير في ممارسة الضغط المستمر لاحتواء وإضعاف قدرة إيران العسكرية وفعاليتها ومواجهة النطاق الكامل لسلوكياتها الإشكالية”.
أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل ليلة السبت ردا على غارة جوية إسرائيلية في أوائل أبريل، والتي أسفرت عن مقتل عدد من المسؤولين العسكريين الإيرانيين في دمشق، سوريا. وتم إسقاط غالبية الطائرات بدون طيار والصواريخ من قبل إسرائيل وحلفائها.
وقال سوليفان: “يقوم الرئيس بايدن بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك مجموعة السبع، ومع قادة الحزبين في الكونجرس، بشأن استجابة شاملة”.
وأضاف: “نتوقع أن يتابع حلفاؤنا وشركاؤنا قريباً عقوباتهم الخاصة”.
واستهدفت الولايات المتحدة إيران بالعقوبات، بهدف منع طهران من الحصول على أسلحة نووية وممارسة الضغط على اقتصادها.
وأشارت وزيرة الخزانة جانيت يلين أيضًا إلى العقوبات خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء. وحذرت من أن سلوك إيران قد يؤدي إلى “تداعيات اقتصادية”.
وقالت يوم الثلاثاء، بحسب ما نقلت عنه وكالة أسوشيتد برس : “من هجوم نهاية الأسبوع الماضي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فإن تصرفات إيران تهدد استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية”.
وأشارت يلين أيضًا إلى العقوبات السابقة التي فرضتها إدارة بايدن على الجماعات الممولة من إيران.
وقالت يلين: “لقد استهدفنا أكثر من 500 فرد وكيان مرتبطين بالإرهاب وتمويل الإرهاب من قبل النظام الإيراني ووكلائه منذ بداية الإدارة”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الأمم المتحدة الحرس الثوري اليمن فلسطين قوات الاحتلال هدم المنازل على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.