محاولة اختطاف إعلامية مصرية من قِبل سائق أوبر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
القاهرة
كشف محامي الإعلامية المصرية فيفيان الفقي عن ة تعرضها لمحاولة اختطاف مماثلة لـ فتاة الشروق” حبيبية الشماع التي تعرضت لمحاولة اختطاف على يد سائق يعمل لدى شركة “أوبر” ودخلت غيبوبة أفضت إلى وفاتها. على يد سائق يعمل لدى نفس الشركة.
وأوضح دفاع الإعلامية بيانًا يكشف تفاصيل الواقعة وحصولها على حكم بحبس السائق وتعويض 100 مليون جنيه من شركة “أوبر”.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما قام السائق “محمود.ش”، يعمل بشركة أوبر، بمحاولة خطف المجني عليها فيفيان الفقي أثناء استقلالها السيارة، وغيّر المتهم خط السير المعتاد وفقًا للتطبيق، وأحكم إغلاق النوافذ والأبواب محاولًا خطف المجني عليها وسرقة متعلقاتها الشخصية.
وعندما شعرت المجني عليها بالخطر قفزت من السيارة وارتطمت بالرصيف بمنطقة “التجمع الأول”.
وقام المحامي علاء عابد بتقديم ببلاغ إلى الجهات القضائية، وتم قيده برقم 2537 لسنة 2022، جنح التجمع الأول، وأصدرت المحكمة حكمًا بحبس المتهم سنة مع الشغل والنفاذ عن واقعة السرقة والشروع في الخطف.
كما ادعى المحامي ضد شركة “أوبر” مدنيًا نظرًا لعدم تحريهم الدقة في اختيار سائق الشركة على الوجه المطلوب، ولثبوت تسجيل السائقين لدى هذه الشركة ممن يتعاطون المواد المخدرة والمسجلين جنائيًا.
والجدير بالذكر أن”محكمة الجنايات” قد قضت بالسجن لمدة 15 عامًا وغرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه مصري في أولى جلسات محاكمة السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، وهي القضية المعروفة إعلاميًا باسم “فتاة الشروق”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السجن شركة أوبر محاكمة السائق محكمة الجنايات
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف معلماً من داخل مدرسته غربي إب
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، صباح الأربعاء، على اختطاف معلم من داخل إحدى المدارس بمديرية العدين، غربي محافظة إب، وسط اليمن.
وأفادت مصادر حقوقية بأن مسلحين تابعين للمليشيا الإرهابية اقتحموا مدرسة الجبلي في قرية "جبل بحري" خلال وقت الدوام الرسمي، واقتادوا المعلم محمد حمود الجبلي بالقوة إلى جهة مجهولة، دون توجيه أي تهم أو إصدار مذكرة قانونية بحقه.
وأشارت المصادر إلى أن عملية اختطاف الجبلي تعد امتداداً لسلسلة من الانتهاكات التي تطول العاملين في القطاع التربوي بالمحافظة، في ظل تزايد حملات القمع والاختطافات التي تنفذها المليشيا بحق المعلمين والأكاديميين على خلفيات فكرية أو مواقفهم من الأوضاع العامة.