إسرائيل تعلن إصابة 14 شخصا جراء هجوم بمسيرات وصواريخ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصيب 14 شخصا بجروح في قرية بشمال إسرائيل، الأربعاء، بحسب ما أفاد مسعفون، في هجوم بطائرة مسيرة وصواريخ أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران مسؤوليتها عنه.
وقال مركز الجليل الطبي في بيان إنه "تم إجلاء 14 جريحا من قرية عرب العرامشة على الحدود الشمالية، من بينهم اثنان إصابتهما خطيرة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده "عددا من عمليات الإطلاق من لبنان باتجاه عرب العرامشة"، وهي قرية حدودية تقطنها غالبية من البدو.
وأفاد عن قصف وحداته مصادر النيران وشنّ طائراته الحربية ضربات على "مجمع عسكري" تابع لحزب الله في منطقة عيتا الشعب قال إن مقاتلين تواجدوا فيه.
وتعد حصيلة الجرحى هذه الأعلى جراء ضربة واحدة منذ بدء التصعيد عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ورغم أن الحدود تشهد تبادلا للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، إلا أن حزب الله تبنى لليوم الثالث على التوالي تنفيذ هجمات أوقعت جرحى في الجانب الإسرائيلي.
وكان حزب الله نعى، الثلاثاء، ثلاثة من مسلحيه قضوا بضربات اسرائيلية استهدفت ثلاث سيارات في بلدتي الشهابية وعين بعال. وقالت إسرائيل إن القتلى هم قياديّان وعنصر في الوحدة الصاروخية لحزب الله.
ويأتي التصعيد بعد توتر شهدته المنطقة في نهاية الأسبوع، مع إطلاق إيران عشرات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم مباشر تشنه الجمهوريّة الإسلامية ضد إسرائيل، ردا على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل.
ومنذ اليوم اللاحق لاندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 368 شخصا على الأقلّ بينهم 243 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا على الأقل، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل عشرة عسكريين وثمانية مدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.
ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.
وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.
ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.