صرح رئيس منتدى خط المواجهة الإسرائيلي، موشيه دافيدوفيتش، اليوم الأربعاء، أن "بلاده فقدت الجزء الشمالي منها".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن دافيدوفيتش، قوله إن "الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، ليست موجودة في مستوطنات الشمال، وما نزال في حالة من الضياع والفقدان للشخصية الإسرائيلية".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه رغم مرور ستة أشهر كاملة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومواجهة بلاده لـ"حزب الله" في مستوطنات الشمال، فإن بلاده فقدت تلك المناطق في هذه المنطقة، بحسب قوله.

وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة 14 عسكريا من قواته، إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع وطائرة مسيرة من الأراضي اللبنانية، منهم 6 بإصابات خطيرة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 عسكريا إثر إطلاق طائرة مسيرة من لبنان، 6 منهم بإصابات خطيرة، جراء عملية إطلاق المسيرة باتجاه عرب العرامشة بالجليل الغربي".

ويأتي هذا الحدث فيما أعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم الأربعاء، قيامه بتنفيذ عملية استهدفت مقرًا لقيادة سرية استطلاع إسرائيلية، وذلك ردًا على العملية التي نفذتها إسرائيل وتسببت بمقتل عدد من عناصر الحزب.

وجاء في بيان "حزب الله": "رداً على ‏اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند ‏الساعة ‌‏13:15 ‌‎من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-04-2024 هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة ‏والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة ‏في ما يسمى "المركز الجماهيري" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله" استهداف وحدة المراقبة الجوية ‏في قاعدة ميرون ‏بالصواريخ الموجهة، وإصابة تجهيزاتها وتدميرها. ‏

وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، اغتيال محمد حسين مصطفى شحوري، الذي قال إنه قائد الوحدة الصاروخية بقوة الرضوان (التابعة لحزب الله) في القطاع الغربي في جنوب لبنان، وذلك باستهداف جوي في قرية كفردونين جنوبي لبنان.

من جهته أعلن "حزب الله" اللبناني في بيانٍ له، عن مقتل 3 عناصر من مقاتليه وهم: محمد شحوري، إسماعيل يوسف باز، ومحمود فضل الله، باستهداف إسرائيلي لهم في جنوب لبنان.

وتشهد مناطق جنوب لبنان، منذ أكثر من ستة أشهر، تصعيدا بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ولكنها لا تزال محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيدًا عن الحدود اللبنانية الجنوبية، من بينها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرقي لبنان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي فقدنا الشمال وحكومة نتنياهو ليست متواجدة الیوم الأربعاء جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • مساء اليوم... هل لاحقت درون إسرائيليّة مواطنين داخل سياراتهم؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ليست إلا البداية
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • عن نصرالله والسنوار.. ماذا أعلن تقريرٌ إسرائيلي؟
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب