ماكرون: على الاتحاد الأوروبي أن يوسع نطاق العقوبات ضد طهران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بروكسل – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس الأربعاء، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تكييف وتوسيع رقعة العقوبات المفروضة ضد إيران، في إطار منعها من دهورة الوضع في الشرق الأوسط.
وقال ماكرون لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة بقمة الاتحاد الأوروبي، ردا على سؤال لأحد الصحافيين يتعلق بالعقوبات الأوروبية على إيران: “نحن بحاجة إلى تكييفها وتوسيعها”.
وأضاف: “نحن نطالب بأن تشمل العقوبات أيضا جميع الأنشطة الخاصة بإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة التي استخدمت في هجمات يوم السبت (على إسرائيل). ومن واجبنا توسيع هذه العقوبات”، بحسب تسجيل نشر على الموقع الرسمي لقصر الإليزيه.
وكان ماكرون قد أعرب عن رأيه في وقت سابق من هذا الأسبوع بضرورة تشديد العقوبات على إيران لمنع انفلات الوضع في الشرق الأوسط.
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
ومن جهتها، أعلنت إسرائيل أنها اعترضت أغلب هذا الصواريخ والمسيرات وأن القليل منها وصلت إلى أراضيها وأن الأضرار الناتجة عنها قليلة. وقد ساعدت بعض الدول الغربية إسرائيل على اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه “ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزملائه في حزب “الليكود” الحاكم يوم أمس الاثنين، أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق “بالحكمة وليس بالعاطفة”، وأن القوات الجوية مستعدة.
أما إيران فقد أعلنت أن ردها على عدوان إسرائيل حقق أهدافه ولا تنوي مواصلة الهجوم. وأضافت: لكن إذا اتخذت إسرائيل أية إجراءات فإن العملية الإيرانية القادمة ستكون أكثر عنفًا من سابقتها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية: رضا بهلوي ملك إيران القادم وسيعود قريبًا إلى طهران
خاص
في خضم التطورات المتسارعة داخل إيران بعد الضربات الإسرائيلية التي طالت منشآت عسكرية ونووية ومقار قيادية، أعلنت جهات في المعارضة الإيرانية بالخارج أن نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، يستعد للعودة إلى طهران في المستقبل القريب.
وجاء في بيان متداول عبر منصات المعارضة:“الملك القادم رضا بهلوي سيعود قريبًا إلى طهران. لحظة التغيير اقتربت، وإيران تستعيد كرامتها”.
ويأتي هذا التصريح في ظل حالة من الغليان السياسي والأمني داخل إيران، عقب سقوط عدد من كبار القادة في الحرس الثوري وتزايد الحديث عن تفكك في المنظومة العسكرية والأمنية للبلاد.
ويُعد رضا بهلوي أبرز رموز التيار الملكي المعارض، ويعيش في المنفى منذ عام 1979، حيث ظل ينشط سياسيًا مطالبًا بـ”إيران جديدة” تقوم على نظام ديمقراطي وعلماني، بعيدًا عن الحكم الديني القائم.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من رضا بهلوي نفسه بشأن توقيت عودته، إلا أن حديث المعارضة يعكس تصاعد الآمال لدى بعض الأوساط بحدوث تغيير جذري في مستقبل الحكم داخل إيران.