روفينيتي: استقالة باتيلي مرتبطة بالأزمة الأمنية الجارية في طرابلس مع المليشيات المتنافسة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير الإيطالي في الشؤون الليبية دانيلي روفينيتي، كبير مستشاري مؤسسة ميد أور الإيطالية، إن استقالة عبد الله باتيلي مرتبطة بالأزمة الأمنية الجارية في طرابلس مع المليشيات المتنافسة، التي واجهت بعضها البعض مؤخراً مع خطر خروج الوضع عن السيطرة.
روفينيتي وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”، أضاف:” إن كان لباتيلي ميزة واحدة فهي السماح بمشاركة أكبر للدول الأفريقية في الملف الليبي – مع الحفاظ على الحوار النشط مع المجتمع الدولي برمته”، لافتا إلى أنه سنغالي ويدرك هذه الحاجة.
وأشار إلى أنه في الواقع لم يكن باتيلي فعالا أيضا، وكانت مساهمته محدودة بسبب تفاقم الانقسامات الداخلية نتيجة تعيينه، مبينا أنه على الرغم من نجاح باتيلي في بداية عمله بتوجيه عمليات التقارب بين مجلس الدولة والبرلمان وهي نتيجة إيجابية بشكل عام، لأنها تمثل البداية الرسمية لخريطة الطريق لتشكيل حكومة جديدة، التي لن يشهد ميلادها إلا أن الأحداث تغيرت بعد تغيير رئيس مجلس الدولة.
وتوقع الخبير الإيطالي في الشؤون الليبية أن يكون المبعوث الجديد أوروبياً، نظرا لكون الملف يحظى بأهمية خاصة على قائمة أولويات القارة العجوز.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة في الحرب ضد المليشيات هي شراء القيادات الرخيصة
■ رائحة الهزيمة كريهة ..
■ ومن الإخفاق تتدفق المهانة .. وهذا هو توصيف الواقع الذي تعيشه مليشيات التمرد التي أقبلت علي بعضها تتلاوم بطريقة لا تحفظ المقام ولا المسافة بين القائد والجندي ولا البطل والخائن !!
■ مليشيا التمرد تعيش حالياً حالة توهان حقيقي تؤكد أن الذي كان يجمع بين شتات العصابات هو الغنائم ووهم السيطرة علي السودان .. بعد دحرهم من الخرطوم تفرّقوا أيدي سبأ يشتم بعضهم بعضا ..
■ التكتيك الذي تتبعه الجيوش المحترفة في قتال المليشيات يتداخل بين كسر القوة الصلبة للتمرد وهذا عين ماحدث للتمرد السريع الذي خسر كل قياداته المعروفة حتي بلغ به الحال إلي القتال عن طريق المُقاوَلة والاعتماد علي وجوه من عتاة المجرمين أمثال برشم والسافنا ويقودهم جميعاً حذيفة أبونوبة والذي وجد نفسه في مرتبة الرجل الثاني في مليشيا وعصابات التمرد ..
■ كسرت القوات المسلحة القوة الصلبة للتمرد من الرجال والعتاد ثم تلتها مرحلة القضاء علي الجموع المغيّبة والتي تردد كلمات لا تعرف ماذا تعني علي المدي القريب والبعيد ..كلمات مثل القضية .. المؤسسة .. الحكومة المدنية !!
■ المرحلة الأخيرة في الحرب ضد المليشيات هي مرحلة شراء القيادات الرخيصة .. وهذا عين ما يصرخ بسببه المغفلون الذين وجدوا أنفسهم في السّفّاية !!
عبد الماجد عبد الحميد