المفتى: التواصل بين الشعوب مقصد شرعي وإن اختلفوا في الدين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تصوير- محمد معروف:
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن التعاون بين دار الإفتاء والإدارة الدينية في روسيا، يساهم في تعزيز علاقات الصداقة المتينة بين شعبي مصر وروسيا، وهو من باب التعاون والتعارف بين الشعوب.
وأوضح المفتي: الحوار بين الثقافات يمثل أحد أحد أهم جوانب نموذج التعاون بين جميع الثقافات، والتواصل بين الشعوب أمر ضروري ومقصد شرعي حتى ولو اختلفوا في الدين إلا أنهم يتفقون في الجانب الأخلاقي.
وأشار، خلال كلمته على هامش معرض "روسيا - مصر: العلاقات الروحية عبر العصور" الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية؛ بمقر دار الإفتاء المصرية، إلى أن دار الإفتاء تعد شريكا فعالا للتواصل مع شعوب العالم، معلنا وصول عدد أعضاء الأمانة لدور وهيئات الإفتاء إلى 80 دولة.
وأكد أهمية التعاون مع الإدارة الدينية بموسكو من خلال المؤتمرات وترجمة الكتب، مشيرا إلى التعاون لمكافحة التطرف، كما أن القواسم المشتركة والعلاقات المتبادلة بين روسيا ومصر تسهم في استمرار أواصر التعاون والتلاقي والتعاون مستمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور شوقي علام معرض روسيا مصر دار الإفتاء المصرية طوفان الأقصى المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بـ35 لغة.. الشؤون الدينية تطلق أضخم مسار لترجمة “خطبة عرفة”
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أضخم مسار إثرائي في تاريخها لترجمة“خطبة عرفة” لهذا العام 1446هـ ، إلى «35» لغة، مستهدفة أكثر من «5» ملايين مستفيد في مختلف أنحاء العالم.
وذلك ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة، الذي يُعد أحد أبرز المبادرات الدينية العالمية في تعزيز الرسالة الوسطية للإسلام.
أخبار متعلقة إمام الحرم: الحج بلا تصريح إخلال بالنظام وأذية للمسلمينإغلاق مؤقت لفنادق جدة التراثية لإجراء الصيانة الموسميةوجرى تدشين هذا المسار الإثرائي خلال اجتماع عقده معالي رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بمكتبه في المسجد الحرام، لاعتماد خطة الترجمة الفورية والخدمات المصاحبة التي تواكب إلقاء الخطبة من مشعر عرفات، بالتكامل مع القنوات الرسمية والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وبالشراكة مع الجهات الإعلامية والتقنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ35 لغة.. الشؤون الدينية تطلق أضخم مسار لترجمة “خطبة عرفة”ريادة دينيةوأكد السديس، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة يمثل نموذجًا فريدًا للريادة الدينية التي تتبناها المملكة، ونجح في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية والإنسانية للعالم، مشيرًا إلى أن اختيار 35 لغة في موسم هذا العام يجسّد اتساع رقعة التأثير، ويعزز من إيصال مبادئ التسامح والتعايش والاعتدال التي تنبع من الحرمين الشريفين.
وأوضح أن الرئاسة استكملت استعداداتها مبكرًا وفق توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله -، حيث شكّلت لجنة متخصصة لإعداد خطة معيارية تضمن الاستفادة القصوى من مخرجات الخطبة، وتقديمها للمسلمين وغير المسلمين بلغة عالمية واضحة تعكس سماحة الإسلام، وتعزز من جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ونقل الصورة المشرقة للحج والحرمين إلى الإنسانية كافة.
كما أعلن السديس صدور التوجيهات الكريمة بتكليف معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، عضو هيئة كبار العلماء، بإلقاء“خطبة عرفة”لهذا العام، في تأكيد لمكانة الخطبة وأهميتها الدينية والروحية في وجدان الأمة الإسلامية.
وتُعد هذه المبادرة الأكبر من نوعها على مستوى العالم الإسلامي، في نقل خطبة عرفة إلى البشرية جمعاء، بأسلوب عصري وتقني، يُسهم في تعزيز الرسالة العالمية للحج، ويُبرز دور المملكة المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين.