“سبل” يصدر طابعاً بريدياً عن قطاع النخيل والتمور في المملكة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت مؤسسة البريد السعودي “سبل”، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة طابعًا بريديًا يعبر عن قيمة قطاع النخيل والتمور في المملكة.
كما يحظى قطاع النخيل والتمور في المملكة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في المركز الوطني للنخيل والتمور بعناية واهتمام خاص، وهو ما أسهم في ارتفاع قيمة صادرات المملكة من التمور بنهاية عام 2023م، بنسبة %14، لتصل قيمة صادرات التمور إلى 1.
وبلغت أعداد الدول المستوردة للتمور السعودية 119 دولة، فيما حققت صادرات التمور ومشتقاتها ارتفاعًا بنسبة %152.5منذ عام 2016م، لتصل إلى 1.462 مليار ريال بنهاية العام 2023م، مقارنة بقيمة 579 مليون ريال خلال عام 2016م، وبمعدل نمو تراكمي سنوي بلغ %12.3.
يذكر أن الطوابع البريدية التي تصدرها مؤسسة البريد السعودي “سبل” تواكب أبرز الأحداث الوطنية ومنها المناسبات الدينية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها، وكذلك أهم المناسبات الدولية، حيث تصدر الطوابع البريدية التذكارية، ليحاكي كل طابع منها حدث هام، أو لتخليد مشهد بارز في التاريخ السعودي، ما يجعلها خيار مثالي لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم، وكذلك للمؤرخين المهتمين بتدوين التاريخ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البريد السعودي التمور النخيل سبل طابع بريدي طوابع بريدية
إقرأ أيضاً:
“تنمية الغطاء النباتي” ينوّه بجهود المملكة في التشجير والحفاظ على الموارد البيئية وتنميتها
بمناسبة اليوم العالمي للتصحر والجفاف، الذي يصادف 17 يونيو من كل عام، نوّه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بجهود المملكة في تنمية الغطاء النباتي والتشجير، والحفاظ على الموارد المائية، وتعزيز قدرتها على مواجهة آثار التصحر والجفاف الناتجة عن التغير المناخي وتزايد الأنشطة البشرية.
وأكد المركز أهمية استعادة الأراضي المتدهورة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي، إذ يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على الموارد الطبيعة وخدمات النظم البيئية، لافتًا النظر إلى أن اليوم العالمي للتصحر والجفاف يوعي بالتصحر والجفاف، وأثر ذلك في الأمن الغذائي والمائي والتنوع الأحيائي، والتشجيع على تبني ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه، مما يعزز استعادة الأراضي، إضافة إلى التعريف بالجفاف وما يسببه من تهديدات للتنمية المستدامة.
ويسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمملكة ضمن إطار رؤية 2030، من خلال الإسهام في الارتقاء بمستوى المعيشة وجودتها، وخفض التلوث البيئي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
كما يعمل على تطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الآفات التي تُهدد الغطاء النباتي، إلى جانب بناء القدرات الوطنية وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية الحيوية في المملكة.
وتُعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إحدى أبرز المبادرات الإقليمية التي تقودها المملكة لمعالجة تحديات شح المياه ومواجهة تهديدات التصحر في مختلف أنحاء المنطقة، وتتضمن جهود المملكة في مواجهة شح المياه تنفيذ برنامج استمطار السحب، الذي أُطلق في عام 2022، لزيادة معدلات الهطول المطري وتعزيز مصادر المياه المتجددة.
وتتكامل مشاريع “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” مع أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”، لاسيما في مجال التشجير، حيث تستهدف زراعة (50) مليار شجرة على مستوى المنطقة خلال العقود القادمة، وهو ما يعادل نحو (5%) من الهدف العالمي للتشجير. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة تُقدّر بـ (2.5%).