الجديد برس| دعا مواطنون في محافظة حضرموت إلى مقاطعة فعاليات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، واصفينها بأنها “ترف دعائي يُقام على حساب معاناة السكان”، مؤكدين أن هذه الأنشطة لا تعكس أولوياتهم المعيشية والاقتصادية. وأوضح المواطنون أن المجلس أنفق مؤخراً أكثر من 300 مليون ريال على إقامة فعاليات استعراضية، في وقت يعاني فيه الأهالي من تدهور الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، معتبرين أن هذه الأموال كان من الأولى توجيهها لدعم المستشفيات والمدارس والبنية التحتية بالمحافظة.

وأشاروا إلى أن الهدف من هذه الفعاليات يبدو واضحًا: شراء الولاءات واستئجار الجماهير لإظهار قبول شعبي غير موجود، مؤكدين أن كرامة الإنسان الحضرمي ليست للبيع، وأن الولاء الحقيقي يجب أن يكون للمحافظة نفسها وليس لمن يدفع أكثر. وطالب المواطنون أبناء حضرموت بعدم الانجرار وراء الإغراءات المالية المؤقتة، والتمسك بموقفهم الرافض لأي مشاريع لا تحمل رؤية حقيقية للنهوض بالمحافظة، مؤكدين أن صوت حضرموت الحر سيظل مدويًا في وجه أي محاولات للتلاعب باسمها أو بقضيتها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الانتقالي التحالف حضرموت سخط شعبي فعاليات الترفيه

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يؤكد أهمية التحديث الدوري لأنظمة التشغيل في “الأجهزة الذكية”

 

 

 

أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الإهمال في تأمين الأجهزة الذكية المحمولة واتباع ممارسات رقمية غير آمنة قد يجعلها عرضة للاستهداف من قبل القراصنة الإلكترونيين، خصوصا وأنها باتت أدوات أساسية تُستخدم في المعاملات البنكية، والخدمات الحكومية، والاتصالات اليومية.

وقال المجلس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن البيانات أظهرت أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية يتجاهلون تحديث أنظمة التشغيل بشكل منتظم، ما يترك ثغرات أمنية يستغلها المخترقون، لافتا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة بنسبة 50% في الهجمات الخبيثة والبرمجيات الضارة التي تستهدف هذه الأجهزة، ما يعكس حجم التهديدات الإلكترونية التي تتطور باستمرار.

وأشار إلى عدة عوامل شائعة تضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على بيانات هامة وحساسة، في دائرة الخطر، ومن أبرزها استخدام أرقام تعريف شخصية ضعيفة يمكن التنبؤ بها بسهولة، وعدم تفعيل أنظمة التحقق البيومترية مثل بصمة الوجه أو الإصبع، إضافة إلى الإقبال على تحميل تطبيقات مجانية من مصادر غير موثوقة والتي غالباً ما تكون حاملة لبرمجيات ضارة أو أدوات تجسس.

وشدد مجلس الأمن السيبراني على أن تأمين الهواتف الذكية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات المالية والمراسلات الخاصة، لافتاً إلى أن استهداف هذه الأجهزة لم يعد يقتصر على الأفراد فحسب، بل يشمل أيضاً المؤسسات والشركات التي تعتمد على الهواتف المحمولة في إنجاز أعمالها.

وأوصى المجلس بعدد من الإجراءات الوقائية التي يمكن لأي مستخدم اتباعها بسهولة لتقليل احتمالات الاختراق، ومنها تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري لضمان سد الثغرات الأمنية، وإنشاء أرقام تعريف شخصية قوية يصعب تخمينها، وتفعيل أنظمة الحماية البيومترية مثل بصمة الإصبع أو بصمة الوجه لتوفير طبقة إضافية من الأمان، إلى جانب الحرص على تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية والمصادر الموثوقة فقط.

وحذر المجلس من أن الأجهزة المحمولة غير المؤمنة قد تؤدي إلى حوادث تسريب البيانات، والوصول غير المصرح به، ما قد يؤدي إلى سرقة مالية أو فقدان الهوية، داعيا المستخدمين إلى تبني ثقافة الوعي السيبراني لأن الوقاية تبدأ من معرفة المخاطر واتباع السلوكيات الرقمية الآمنة.

وأكد المجلس أهمية تعزيز الحماية الرقمية على مستوى الأفراد والمؤسسات، ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم التقنية خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في إنجاز المعاملات اليومية وحفظ المعلومات الحساسة.وام

 


مقالات مشابهة

  • الرياض تعيد تجنيد الانتقالي بوعود “الرئاسة”.. الزبيدي يطوي صفحة الانفصال ويرفع أعلام السعودية
  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تسدد أكثر 1.2 مليون ريال من مستحقات القطاع الخاص بنهاية أغسطس
  • عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في صعدة
  • الضالع تحتفل بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر بحضور الزبيدي وقيادات المجلس الانتقالي
  • أكثر من 100 مليون ريال تمويل المشروعات الصغرى بنهاية سبتمبر
  • “الأمن السيبراني” يؤكد أهمية التحديث الدوري لأنظمة التشغيل في “الأجهزة الذكية”
  • انطلاق مهرجان “هوروركون” ضمن فعاليات موسم جدة 2025
  • أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!