يقدم موقع صدي البلد معلومات قانونية عن الحالات التي يُمنح فيها الموظف  في الجهاز الإدارى للدولة حافز التميز العلمى وذلك وفقا لقانون  الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 الذي نصح علي  ُيمنح للموظف الذى يحصل على مؤهل أعلى أثناء الخدمة، وحدد نسبة هذا الحافز من الأجر الوظيفى، والفئات الخاصة به فيما يلى:

 

 حافز تميز علمي

وتنص المادة  (39) من قانون الخدمة المدنية، على أن يُمنح الموظف الذي يحصل على مؤهل أعلى أثناء الخدمة حافز تميز علمي، ويمنح الموظف هذا الحافز إذا حصل على درجة الماجستير أو ما يعادلها أو دبلومتين من دبلومات الدراسات العليا مدة كل منهما سنة دراسية على الأقل، كما يمنح الموظف علاوة تميز أخرى إذا حصل على درجة الدكتوراة أو ما يعادلها.

ويكون حافز التميز العلمي بنسبة 7% من الأجر الوظيفي، أو الفئات المالية التالية أيهما أكبر :

25 جنيها شهريا لمن يحصل على مؤهل متوسط أو فوق المتوسط.

50 جنيها شهريا لمن يحصل على مؤهل عالى.

75 جنيها شهريا لمن يحصل على دبلومة مدتها سنتين دراسيتين على الأقل.

100 جنيه شهريا لمن يحصل على درجة الماجستير.

200 جنيه شهريا لمن يحصل على درجة الدكتوراة.

وتحدد اللائحة التنفيذية شروط وضوابط منح حافز التميز على ألا يجوز منح هذا الحافز أكثر من مرة عن ذات المستوى العلمى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یحصل على مؤهل جنیها شهریا على درجة

إقرأ أيضاً:

تميز المملكة في إدارة موسم الحج: إدارة تعكس نضج الدولة ورحابة الرؤية

نيفين عباس

Nevenabbas88@gmail.com
@NevenAbbass

ليس من السهل أبدًا إدارة ملايين البشر في وقتٍ واحد، داخل رقعة جغرافية محدودة، وفي ظروف مناخية شاقة ومع ذلك، تبدو المملكة العربية السعودية كل عام كأنها تتقن المستحيل، وفي موسم حج 2025 تحديدًا، بدا الأمر أكثر من مجرد “تنظيم”؛ كان تجسيدًا حيًا لفكرة الدولة الحديثة التي تحترم الإنسان وتُعلي من قيمة الشعيرة، لقد نجحت السعودية هذا العام في تحويل الحج إلى تجربة متكاملة تجمع بين الروحانية والانسيابية والأمان، لم يكن الحديث عن الذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيّرة وتقنيات التبريد الشامل استعراضًا تكنولوجيًا، بل كان وسيلة لحماية الأرواح وتيسير العبادات، ولتقديم خدمة تليق بمكانة الحج كأحد أركان الإسلام، ولأن القِيَم لا تُقاس بالخُطب، بل بالأفعال، فقد كانت طريقة المملكة في التعامل مع الحشود نموذجًا للرؤية التي لا ترى في الحاج “رقمًا”، بل “قيمة”، تسهيل إجراءات الدخول، توفير مراكز طبية متكاملة، استخدام أساور ذكية لسلامة الحجاج، وتوزيع المياه والظلال في صيفٍ حارق، كل ذلك ليس ترفًا إداريًا، بل احترامٌ للإنسان، ووسط هذا النجاح اللافت، لا يمكن إغفال البصمة الواضحة لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي نقل ملف الحج من كونه مهمة موسمية إلى كونه مشروعًا استراتيجيًا تتقاطع فيه التقنية مع الإدارة، والبُعد الإنساني مع الرؤية الاقتصادية، إشرافه الدقيق، ودفعه نحو رقمنة الخدمات، وتوجيهه بأن تكون تجربة الحاج “سهلة ومُلهمة”، يعكس فهمًا عميقًا لموقع الحج في قلب كل مسلم، ولدور المملكة كراعية له، ما يلفت النظر في موسم هذا العام ليس فقط التقدّم التقني، بل الانسجام الإداري الواضح بين الوزارات والهيئات المختلفة، لا فوضى في المهام، ولا ارتباك في الطوارئ، بل خطة دقيقة تشي بأن الدولة لم تترك شيئًا للصدفة، وأن إدارة الحشود في أقدس مكان على الأرض، باتت تُدار بعقل مؤسسي يُحتذى، ومع كل ذلك يبقى الأهم من التنظيم هو الرسالة التي تحملها هذه التجربة: أن السعودية لا تنظر للحج بوصفه “موسمًا” فحسب، بل كمناسبة مقدسة، تتعامل معها بما يليق بها من جدّية وهيبة وأنها لا تسعى فقط لتيسير الشعيرة، بل لصياغة مستقبلها على أسس مستدامة تحفظ كرامة الحاج، وتُبرز الوجه الحضاري للإسلام، في موسم حج هذا العام لم تُثبت المملكة قدرتها فقط بل أثبتت نُضجها وهذا هو الفارق الحقيقي بين أن تُدير حشدًا وأن ترعى أمة.

مقالات مشابهة

  • 492 دولاراً شهرياً للبقاء على قيد الحياة
  • حتى بعد الوفاة.. المعاش يصل لمن يستحق دون عناء | بأمر القانون
  • تميز المملكة في إدارة موسم الحج: إدارة تعكس نضج الدولة ورحابة الرؤية
  • قبل صرف الدورية.. كيف تحصل على علاوات استثنائية؟
  • بالقانون.. إجراءات جديدة تنظم عمل الموظفين تحت التدريب
  • المؤتمر: دعوة القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري تحتاج حوافز جاذبة
  • تصل لـ 700 جنيه.. تطبيق زيادة الأجور للعاملين بالدولة خلال أيام
  • طقس حار وأمطار محلية.. تقلبات جوية تميز أجواء الإثنين بعدة مناطق بالمملكة
  • بخلاف العلاوة الدورية.. منح خاصة لهؤلاء الموظفين| تفاصيل
  • إجراءات تظلم الموظف بعد فصله من العمل طبقا لقانون الخدمة المدنية