دعاء الضيق والحزن: اللهم فرج كربي وهمي، وأزيل كل ضيق عن روحي وجسدي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دعاء الضيق والحزن: اللهم فرج كربي وهمي، وأزيل كل ضيق عن روحي وجسدي.. الدعاء لغة وهو الطلب، وشرعًا هو توجه العبد فيما يحتاج إليه، ودعاء الضيق والحزن من الأدعية التي يبحث عنها الكثير وقت الشعور بالحزن الشديد، ولا بد اللجوء إلى الله جل وعلا في السراء والضراء، ولأنه الرزاق لكل أمر في حياتنا، وهو القادر سبحانه وتعالى على تحقيق المعجزات، ومن خلال موقع الفجر نتعرف على الكثير من أدعية تفريج الضيق والحزن.
الحبيب المصطفى هو خير من نهتدي به في حياتنا، وعند البحث عن دعاء الضيق والحزن يكون هو خير معلم، ولا بد من اللجوء إلى الله جل وعلا في كل وقت في حياتنا، ومن أدعية الرسول عليه الصلاة والسلام للضيق والحزن:-
الله الله ربي لا أشرك به شيئا.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له.
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم.
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
اللهم أخرجني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك فلا حول ولا قوة إلا بك.
اللهم أزيل الهم والحزن عن روحي ونفسي.
اللهم فرج كربي وهمي، وأزيل كل ضيق عن روحي وجسدي.
يا معين أعني على تخطي حزني، والشعور بالسعادة والتفاؤل.
اللهم أدخل السعادة والسرور على قلبي.
يارب غيرني لحال تحبه وترضاه.
اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ، كَاشِفَ الْغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّينَ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَرَحِيمَهُمَا، أَنْتَ تَرْحَمُنِي، فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.
اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خير منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء الضيق لا إله إلا
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.