45 دولة و6 آلاف رياضي.. البحرين تفتتح أضخم حدث شبابي آسيوي لعام 2025
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
البحرين – افتتحت دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب في البحرين بمشاركة 45 دولة آسيوية ونحو 6 آلاف رياضي ورياضية في حفل أقيم بمركز البحرين العالمي للمعارض.
وتستضيف مملكة البحرين الحدث الرياضي الشبابي الأكبر على مستوى القارة خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر الجاري.
وناب عن الملك البحريني في حضور الافتتاح الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
كما شهد الحفل حضور الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتيموثي فوك تسون تينغ، النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، إلى جانب مسؤولين رياضيين من مختلف الدول الآسيوية وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وأكد الشيخ ناصر بن حمد أن استضافة البحرين للدورة تأتي ضمن دعم مستمر للرياضة والشباب، مشيرا إلى أن الحدث يعد فرصة لتعزيز التعاون الرياضي بين دول القارة، واكتشاف مواهب شابة ستمثل آسيا في المحافل الدولية مستقبلا.
كما أثنى على الجهود التنظيمية التي بذلت لإنجاح الحدث في وقت قياسي.
من جانبه، قال الشيخ خالد بن حمد إن الدورة ليست حدثا رياضيا فحسب، بل منصة لبناء جيل جديد من الرياضيين، معربا عن شكره للمجلس الأولمبي الآسيوي على ثقته بمملكة البحرين، ولجميع الجهات التي ساهمت في التحضير للدورة.
وأشاد تيموثي فوك بالتنظيم الاحترافي للحفل والتحضيرات الشاملة، مؤكدا أن البحرين أثبتت قدرتها على استضافة الفعاليات القارية الكبرى.
شمل الحفل عرضا فنيا جمع بين الهوية البحرينية والتراث الآسيوي، ودخول طابور الدول المشاركة، حيث حظي الوفد البحريني باستقبال حار.
ورفع علم المملكة كل من اللاعب عبدالله جمال أحمد واللاعبة لولوة الدوسري، بينما أدى القسمين الرياضي والتحكيمي كل من جنات شرف وسيمان الجهرمي، والحكمين بدر فرج وفاطمة المتوج.
وفي الختام تم عرض مصور لمسيرة شعلة الأولمبياد التي جابت محافظات البحرين، قبل أن تشعل رسميا على يد البطلة الأولمبية السابقة رقية الغسرة، في مشهد مؤثر لاقى تفاعلا كبيرا.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن حمد
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.