«التغيير الجذري» يطرح مذكرة للمجتمع الدولي بشأن الكارثة في السودان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تحالف قوى التغيير الجذري قال إنه سيتم نشر المذكرة مع التوقيعات النهائية في 25 أبريل الحالي، ودعت للتوقيع أو مناقشة المحتوى حتى منتصف ليل 24 من الشهر.
الخرطوم: التغيير
طرح تحالف قوى التغيير الجذري، مقترح “مذكرة مفتوحة للمنظمات والدول وأحرار العالم”، على بقية القوى الثورية السودانية لتطويرها وتشكيل موقف مشترك فيما يليها.
وتهدف مذكرة التحالف إلى التذكير بمآلات الأوضاع ومعاناة الشعب السوداني جراء حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع، والتذكير بالدور المنوط بأحرار العالم ومنظماتهم الرسمية والشعبية في منع الجرائم التي ترتكب وإيقاف آلة القتل.
إجراءات ضروريةونبهت المذكرة إلى أن الحرب تخطو نحو إكمال عامها الأول وتزداد توسعاً وعمقاً، ويزداد أثرها المباشر على المواطنين قتلاً ونزوحاً ولجوءاً واغتصابات وتعذيب، وفقدان للمسكن والمال.
وقال التحالف إنه يسعى مع الآخرين لتطبيق إجراءات ضرورية لإيقاف ومنع تكرار الحروب في السودان أولها إيقاف المساعدات الحربية لطرفي الصراع العسكري، وتجريم التعامل معهما، وحصار الدول والمنظمات الداعمة للحرب.
وأضاف إن الإجراءات تتضمن اعتبار “ما يسمى بقوات الدعم السريع” مليشيات ارهابية، خارجة عن الدولة ومحاسبة قادتها ومؤسسيها ومموليها من أفراد ومنظمات ودول، والاعتراف بخطأ دعم مثل هذه المليشيات وشرعنتها، والتأكيد عل خطرها المحلي والإقليمي والدولي.
ودعا إلى إيقاف التعامل مع قيادة الجيش كقيادة سيادية أو سياسية للسودان وسحب الشرعية والاعتراف بسلطتها الانقلابية، ودعم التسليم الغير مشروط للسلطة للمدنيين ممن يمثلون قوى الثورة الفعلية.
كما دعت المذكرة إلى التعاون مع السلطة المدنية في تسليم قادة النظام وأرصدتهم المسروقة والكشف عن الأموال والأصول المسجلة لدى الدول والبنوك العالمية.
وأشارت لضرورة الالتزام بدعم السلطة المدنية وفق الأولويات والسياسات التي تضعها السلطة، بما فيها الاعفاء الغير مشروط لمتبقي الديون الخبيثة التي دفعت للنظام الساقط واستخدمت في الحروب والإبادات على الشعب.
أهمية الضغطواستعرضت المذكرة الأحوال الإنسانية لشعوب السودان جراء الحرب، والتي توضح الحوجة للضغط على أطراف الحرب لوقف العمليات القتالية وإسعاف ما يمكن وإيقاف التدهور المتسارع للدولة السودانية،
وقالت المذكرة إن أسباب الحرب متشابكة ومعقدة، داخلية وإقليمية ودولية، تتشابك وتتصارع معها مصالح القوى الداخلية، وأضافت أنه في كل هذا التعقيد يتم تجاوز الرقم الرئيسي في الصراع وهو شعب السودان الذي أضحى مجرد أرقام للقتلى والنازحين.
وأوضح التحالف أنه يطرح المذكرة بما يسمح بفتحها للتوقيعات المشتركة مع كل القوى الثورية التي ترى ضرورةً للفت نظر المجتمع الدولي لما يدور في السودان من كارثة إنسانية، وتنبه مراكز القرار الدولي وشعوب العالم الحرة ومنظوماتها الثورية للأدوار المركبة لدول ومنظمات والغة في تسهيل متطلبات إطالة أمد الحرب ودعم أطرافها بشكل مباشر أو مستتر، علها تتخذ مواقف جديدة مرتكزة لرؤى وأهداف شعب السودان وتنظيماته الجماهيرية الأكثر التصاقاً بالواقع في السلام والعدالة والحرية والتنمية.
ودعت المذكرة شعوب العالم الحرة، وهيئات الجماهير في بلاد الإقليم وكل بلدان العالم، إلى الضغط على حكوماتهم لتغيير سياساتها التي تؤجج الحرب، وتسمح لمجرمي الحرب والمنظمات الداعمة لهم بالإفلات من العقاب.
وطالب التحالف الجهات الراغبة في التواصل والتوقيع بالتواصل عبر الإيميل: [email protected] أو على بريد صفحته الرسمية بالفيسبوك.
وذكر التحالف أنه سيتم نشر المذكرة مع التوقيعات النهائية في 25 أبريل الحالي، وأن على الجهات التي تريد التوقيع أو مناقشة المحتوى إرسال تعليقاتهم حتى منتصف ليل 24 أبريل 2024م.
الوسومإرهاب الجيش السودان القوى الثورية المجتمع الدولي تحالف قوى التغيير الجذري قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إرهاب الجيش السودان القوى الثورية المجتمع الدولي قوات الدعم السريع التغییر الجذری
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأشار معاليه إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.