أكد هاني الجمل، باحث في الشئون الدولية والإقليمية، أن هناك العديد من الملفات الإفريقية المشتركة بين مصر وتركيا، وهو ما جاء في تصريحات وزيرا خارجية مصر وتركيا في المؤتمر الصحفي صباح اليوم خلال زيارة سامح شكري وزير الخارجية إلى تركيا، موضحًا أن من أهم هذه الملفات التي ترتبط مصر وتركيا في الوصول لحل لها هي ليبيا والبحث عن تسوية ووحدة ليبيا.

مصر وتركيا كرم جبر: عودة العلاقات مع تركيا تمنع حملات الهجوم الإخوانية على مصر أردوغان: تركيا تعتزم زيادة حجم الاستثمارات في مصر إلى 3 مليارات دولار

وأشار "الجمل"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن ليبيا خلال الفترة الحالية تحاول بناء مؤسسات الدولة بوجود رئاسة قانونية وتشكيل حكومة تعيد بناء الدولة في الداخل الليبي، مشددًا على أن الشركات المصرية والتركية لها الدور الكبير في إعادة بناء ليبيا مرة أخرى والعمل في المنطقة بشكل عام، وهما ذات خبرات واسعة في إعادة بناء وإعمار ليبيا، وكان هناك توافق بين الدولتين ليكون الجميع كاسب.

 

وشدد على أن الملف الاخرى الذي جاء على طاولة مباحثات وزيرا خارجية مصر وتركيا هو ملف السودان، موضحًا أن مصر هي العمق الأستراتيجي للسودان وهي أكبر عدد استقبلت النازحين، وتركيا لها بعض المصالح في الداخل السوداني، وكان هناك تأكيد على أن يكون هناك أولوية في التعامل مع الملف السوداني بين الرئيس السيسي والرئيس التركي خلال مجلس تعاون استراتيجي بين مصر وتركيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر ليبيا تركيا سامح شكري السودان مصر وتركيا مصر وترکیا

إقرأ أيضاً:

بناءً على المقترح الصيني.. الأمم المتحدة تعتمد يومًا عالميًا للحوار بين الحضارات

 

الرؤية- الوكالات

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارًا اقترحته جمهورية الصين الشعبية، لإطلاق يوم عالمي للحوار بين الحضارات، وذلك خلال اجتماعات الدورة الـ78 للمنظمة الدولية.

وينص القرار على أن جميع الإنجازات الحضارية تمثل "التراث الجماعي للبشرية"، ويدعو القرار إلى احترام تنوُّع الحضارات، ويؤكد على الدور الحاسم للحوار بين الحضارات في الحفاظ على السلام العالمي، وتعزيز التنمية المشتركة، وتعزيز رفاهية الإنسان، وتحقيق التقدم الجماعي. ويدعو القرار إلى “الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل” بين الحضارات المختلفة، وهو ما يعكس بشكل كامل الجوهر الأساسي لمبادرة الحضارة العالمية. ويقرر تخصيص يوم 10 حزيران يوما عالميا للحوار بين الحضارات.

وقدم فو تسونغ، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار في الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه في السياق الحالي الذي يتسم بالأزمات والتحديات المتشابكة المتعددة، دخل العالم فترة جديدة من عدم الاستقرار والتغيير، مما يضع المجتمع البشري في موقف صعب. وفي مفترق طرق التاريخ مرة أخرى.

وعلى هذه الخلفية، اقترحت الصين إنشاء اليوم الدولي للحوار بين الحضارات للاستفادة الكاملة من أهمية الحوار الحضاري في “القضاء على التمييز والتحيز، وتعزيز التفاهم والثقة، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وتعزيز التضامن والتعاون”. ” وتضخ هذه المبادرة طاقة إيجابية في الجهود العالمية الرامية إلى التصدي للتحديات المشتركة.

وقال المبعوث الصيني إن ذلك يظهر "دعم الصين الثابت للتعددية" وعمل الأمم المتحدة، ويسلط الضوء على مسؤولية الصين كدولة كبرى في قرن من التغييرات غير المسبوقة.

ويدعو القرار جميع الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة إلى الاحتفال باليوم الدولي. وتشجع الصين جميع أصحاب المصلحة على تنظيم فعاليات وأنشطة احتفالا باليوم الدولي مسترشدين بقرار الجمعية العامة.

وفي المقابلة الصحفية بعد اعتماد القرار، أكد فو أن الرئيس الصيني شي جين بينغ طرح مبادرة التعاون العالمي في مارس من العام الماضي، موجهًا نداءً صادقًا إلى العالم من أجل التبادلات المتعمقة والتفاهم المتبادل بين الحضارات وتقدم المجتمع البشري.

وقال فو إن المجتمع الدولي استقبل هذه المبادرة بترحيب حار، مشيرًا إلى أن الدعم الواسع النطاق لإطلاق اليوم العالمي للحوار بين الحضارات، يُظهِر تمامًا أن مبادرة الحوار بين الحضارات تتماشى مع اتجاه العصر واحتياجاته.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: المجتمع الدولي على علم بجرائم إسرائيل في قطاع غزة
  • جزر القمر تقفز لصدارة المجموعة.. وليبيا تخسر أمام كاب فيردي في تصفيات المونديال
  • "مكافحة الآفات": الجراد يهاجم مصر بسبب السودان
  • الكويت تطالب بإعادة بناء قطاع الاتصالات في غزة بعد تدمير إسرائيل له
  • إبراهيم عيسى: غزة محتلة الآن.. الحرب ليست أولوية لدى الشارع العربي
  • استمرار أعمال بناء مدرسة المنار الثانوية في درنة بوتيرة متسارعة
  • السودان ليس سوريا
  • مؤتمر عربي دولي بشأن بناء القطاع الصناعي في السودان
  • بناءً على المقترح الصيني.. الأمم المتحدة تعتمد يومًا عالميًا للحوار بين الحضارات
  • إحاطة لـ “خوري” أمام مجلس الأمن يوم 19 يونيو