باحث بالشأن الدولي: ملف السودان وليبيا أولوية أمام مصر وتركيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد هاني الجمل، باحث في الشئون الدولية والإقليمية، أن هناك العديد من الملفات الإفريقية المشتركة بين مصر وتركيا، وهو ما جاء في تصريحات وزيرا خارجية مصر وتركيا في المؤتمر الصحفي صباح اليوم خلال زيارة سامح شكري وزير الخارجية إلى تركيا، موضحًا أن من أهم هذه الملفات التي ترتبط مصر وتركيا في الوصول لحل لها هي ليبيا والبحث عن تسوية ووحدة ليبيا.
وأشار "الجمل"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن ليبيا خلال الفترة الحالية تحاول بناء مؤسسات الدولة بوجود رئاسة قانونية وتشكيل حكومة تعيد بناء الدولة في الداخل الليبي، مشددًا على أن الشركات المصرية والتركية لها الدور الكبير في إعادة بناء ليبيا مرة أخرى والعمل في المنطقة بشكل عام، وهما ذات خبرات واسعة في إعادة بناء وإعمار ليبيا، وكان هناك توافق بين الدولتين ليكون الجميع كاسب.
وشدد على أن الملف الاخرى الذي جاء على طاولة مباحثات وزيرا خارجية مصر وتركيا هو ملف السودان، موضحًا أن مصر هي العمق الأستراتيجي للسودان وهي أكبر عدد استقبلت النازحين، وتركيا لها بعض المصالح في الداخل السوداني، وكان هناك تأكيد على أن يكون هناك أولوية في التعامل مع الملف السوداني بين الرئيس السيسي والرئيس التركي خلال مجلس تعاون استراتيجي بين مصر وتركيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر ليبيا تركيا سامح شكري السودان مصر وتركيا مصر وترکیا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بريطانيا: هناك فرصة للتسوية مع إيران
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عقب محادثات أجراها في البيت الأبيض مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، أن هناك فرصة حقيقية خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي، بهدف تجنب نزاع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.
وفي بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن عقب اللقاء الذي جمع لامي مع روبيو والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، شدد الوزير البريطاني على أن الأوضاع في المنطقة "لا تزال محفوفة بالمخاطر"، لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية إحراز تقدم على المسار الدبلوماسي. وقال لامي: "نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبداً".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن النقاشات ركزت بشكل رئيسي على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع طهران يمنع تصعيد الأزمة بشكل أكبر، مؤكدًا أن هناك "فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي" قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
هذا التحرك البريطاني يأتي في ظل جهود مكثفة تقودها واشنطن بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين للضغط على إيران من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي، في محاولة لاحتواء التصعيد القائم منذ شهور.
ترامب يتحدث عن "فرصة حيوية" للتفاوضبالتوازي مع التحركات البريطانية، نقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف فيها أن قرار التدخل العسكري من عدمه سيتخذ خلال الأسبوعين المقبلين بناءً على نتائج المساعي الدبلوماسية.
وقالت ليفيت للصحفيين الخميس: "استنادًا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سيتخذ الرئيس قراره في الوقت المناسب".
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس الأمريكي يرى أن "أي اتفاق مع إيران يجب أن يوقف تخصيب اليورانيوم تمامًا ويمنع إيران من امتلاك السلاح النووي".
وفي إشارة لافتة، أوضحت ليفيت أن هناك مؤشرات على اهتمام الجانب الإيراني بالتفاوض، مضيفة: "الإيرانيون مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض"، في تلميح إلى وجود قنوات اتصال خلفية تحاول واشنطن استثمارها لتحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة.