أكثر من (19) مليار دولار حجم الاستثمارات الروسية في العراق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 1:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف تقرير صادر في موسكو، يوم الأحد، أنّ التعاون على مستوى الطاقة والعمليات اللوجستية يحتل الآن صدارة الأجندة المشتركة بين روسيا والعراق.وأصدر مركز بريماكوف للتعاون السياسي الخارجي في موسكو، في منتصف إبريل/ نيسان الجاري، تقريراً ذكر فيه أنّ العراق يشكّل أهمية لروسيا سواء من وجهة نظر العلاقات التجارية والاقتصادية أو في سياق سياساتها الإقليمية في غرب آسيا، لافتاً إلى أنّ “موسكو لها علاقات مستقرة مع الطيف الكامل من القوى السياسية العراقية”.
وفي الشق الاقتصادي من التقرير المعنون “روسيا والعراق: الصمود في ظروف انعدام الاستقرار الإقليمي”، لفت معداه؛ المستشرقان رسلان ماميدوف وغريغوري لوكيانوف، إلى أّن شركات النفط والغاز الروسية كانت تؤدي دوراً مهماً في العراق حتى قبل الغزو الأمريكي في عام 2003.أما اليوم، فأبرز المشاريع الروسية في مجال الطاقة في العراق، هي استثمارات أكبر شركة نفط روسية خاصة لوك أويل في مشروع غرب القرنة-2، ومشروع عملاق الغاز الروسي “غازبروم” في حقل بدرة، ومشروع أكبر شركة نفط روسية “روسنفت” (حكومية) في إقليم كردستان العراق. وتقدر القيمة الإجمالية للاستثمارات الروسية في العراق بأكثر من 19 مليار دولار يتركز جلها في قطاع الطاقة، وفق التقرير.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد استقبل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في موسكو والذي شارك أيضاً في فعاليات “الأسبوع الروسي للطاقة”.وخلال الجلسة العامة للمنتدى، أكد السوداني أّن الجانبين يناقشان تحقيق تناغم للممرين البريين “الشمال – الجنوب” الروسي و”طريق التنمية” العراقي اللذين قد يشكلان بديلاً لقناة السويس لنقل بضائع من الهند ومنطقة الخليج إلى أوروبا.ومع ذلك، أقرّ معدا التقرير بأنّ تحقيق مشروع طريق التنمية يواجه مخاطر مثل تردي الأوضاع الأمنية في المناطق العراقية البعيدة عن وسط البلاد وانعدام الاستقرار السياسي الداخلي والمنافسة الإقليمية. وقدمت بغداد في عام 2023 مشروع طريق التنمية الذي يضم سككاً حديدية وطرقاً سريعة تربط مناطق جنوب العراق بتركيا. أما الشمال – الجنوب، فهو مشروع نقل بري طموح لربط الدول الآسيوية بأوروبا عبر روسيا بواسطة الطرق السريعة والسكك الحديدية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.