الصبيحي .. مُتوقَّع أن تقفز فاتورة التقاعد لعام 2024 إلى (1.9) مليار دينار
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
في محاضرة بحزب البناء الوطني
#الصبيحي: مطلوب #خارطة_طريق لضمان إجتماعي شامل ومستدام
مُتوقَّع أن تقفز #فاتورة_التقاعد لعام 2024 إلى (1.9) مليار دينار
قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي بأن #الضمان_الاجتماعي الأردني يُعد من أهم منجزاتنا الوطنية، نظراً لدوره في توفير مظلة حماية لجميع أفراد الطبقة العاملة بشكل خاص ولأبناء المجتمع بشكل عام، ولدوره أيضاً في التنمية الإقتصادية في الدولة.
وأضاف في محاضرة نظّمها حزب البناء الوطني تحت عنوان (الضمان الاجتماعي الأردني؛ واقعاً ومستقبلاً) وأدارها رئيس اللجنة الاقتصادية في الحزب غسان العقايلة، بحضور أمين عام الحزب الدكتور بركات عوجان، وعدد كبير من أعضاء الحزب والمهتمين ومتقاعدي الضمان. بأن الضمان اليوم يواجه عدداً من التحديات، أبرزها تحديات التغطية والشمولية والتمويل والحاكمية والإستدامة، لا سيَّما بعد مرور 44 عاماً على تطبيق قانون الضمان الاجتماعي في الأردن، مشيراً إلى أن الضمان يغطي اليوم حوالي (65%) من المشتغلين في المملكة، وأن هناك فئات عاملة لا تزال خارج مظلة الضمان ولا سيما من العاملين في القطاعات غير المنظَّمة (الاقتصاد غير الرسمي).
وأوضح الصبيحي أن العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان وصل إلى (331884) متقاعداً حتى تاريخ اليوم، يُشكِّل متقاعدو المبكر (49.5%) منهم. في الوقت الذي وصل فيه عدد المؤمَّن عليهم النشطين “الفعَّالين” إلى مليون و (545) ألف مؤمّن عليه، وأن النفقات التأمينية باتت تُشكِّل حوالي 81% من الإيرادات التأمينية، وهي في تنامٍ مستمر سنة بعد سنة، حيث تستحوذ فاتورة التقاعد السنوية على (92%) من نفقات مؤسسة الضمان، كما أن رواتب التقاعد المبكر تستحوذ على حوالي (60%) من إجمالي فاتورة الرواتب التقاعدية بمختلف أنواعها، وهو ما يشكل أحد أبرز التحديات أمام الضمان اليوم.. مُتوقِّعاً أن تسجل سنة 2024 عدداً غير مسبوق في أعداد المتقاعدين الجدد، ومُرجِّحاً أن يصل عدد المتقاعدين الجُدد للعام الحالي إلى حوالي (30) ألف متقاعد.!
وذكر أنه من المتوقَّع أن ترتفع فاتورة الرواتب التقاعدية السنوية من حوالي (1.7) مليار دينار لعام 2023 إلى ما لا يقل عن (1.9) مليار دينار لعام 2024.
وفي مجال استثمار أموال الضمان، قال الصبيحي بأن موجودات مؤسسة الضمان تجاوزت ألـ(15) مليار دينار، وهي مُستَثمرة في ست محافظ رئيسة هي: محفظة السندات وتشكل 57.4% من الموجودات، ومحفظة الأسهم وتشكل 16% من الموجودات، ومحفطة أدوات السوق النقدي وتشكل 13.7% من الموجودات، ومحفظة الإستثمارات العقارية وتشكل 5.7% من الموجودات، ومحفظة القروض وتشكل 3.7% من الموجودات، ومحفظة الإستثمارات السياحية وتشكل 2.3% من الموجودات.
وأضاف بأن العائد الحقيقي على الإستثمار (Real Rate of Return) لا يزال ضعيفاً ولا يتجاوز 2.5%، فيما تطلب الدراسات الإكتوارية عائداً حقيقياً يتراوح ما بين 4% – 5%.
ودعا الصبيحي إلى ضرورة رسم خارطة طريق عشرية للضمان بشقَّيه التأميني والإستثماري، بهدف ضمان الوصول إلى ضمان إجتماعي حيوي، أي ضمان آمِن وفاعل وعادل وشامل ومُستدام، ولمواجهة تحديات كبيرة ماثلة أمام الضمان اليوم وأهمها: الشمولية وسد فجوة التغطية التأمينية، كفاية التمويل، إضطراب سياسات سوق العمل وتضخم قطاع العمل غير المُنظَّم. وضعف العائد الحقيقي على الإستثمار وعدم فاعلية بعض محافظ الضمان الاستثمارية. التهرب التأميني بكافة أشكاله، وسياسات تقاعد القطاع العام وتفاقم التقاعدات المبكرة، وحوكمة مؤسسة الضمان وصندوق إستثمار اموال الضمان. ووجود ثغرات في الحماية الاجتماعية بقانون الضمان، والصدمات الإقتصادية المفاجئة وتفاقم البطالة. إضافة إلى تحدي الرعاية الصحية والتأمين الصحي الاجتماعي.
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش إيجابي تمخَّض عن عدد من الأسئلة أجاب عليها الخبير موسى الصبيحي بكل شفافية وصراحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصبيحي خارطة طريق الضمان الاجتماعي ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن دعم العائدين من المهجر بقروض تصل إلى 50 مليون دينار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الجمعة، آلية منح وسداد قروض الـ 50 مليون دينار لذوي الإعاقة، فيما أشارت الى وجود مقترح لتمديد سداد القروض إلى 10 سنوات.
وقال المتحدث باسم الوزارة حسن خوام، إن "القروض الخاصة بذوي الإعاقة تُمنح ضمن ثلاث فئات رئيسية: 20 مليوناً و30 مليوناً و50 مليون دينار، لافتاً الى أن "التقديم على القروض يتم إلكترونياً عبر منصة (مهن) وبعد القبول تصل للمتقدم رسالة تتضمن (باركود) لمراجعة الدائرة المختصة، مع توفير كفيل حكومي لضمان استرداد المبلغ في حال تعذر تنفيذ المشروع".
وبين أن "المستفيد يخضع بعد حصوله على الدفعة الأولى من القرض إلى دورة تدريبية لمدة خمسة أيام، يتعلم خلالها مبادئ إدارة المشروع ودراسة الجدوى، تحت إشراف خبراء مختصين من الوزارة"، مشيراً إلى أن "الدفعة الثانية تمنح بعد كشف موقعي من لجنة مختصة تتأكد من تنفيذ المشروع بنسبة 50%، والتزام المقترض بالشروط القانونية والمكانية".
وأضاف خوام أنه "من شروط القرض تشغيل عمال مسجلين في الضمان الاجتماعي، حيث يتوجب تشغيل عامل واحد لقرض 20 مليوناً، وعاملين لقرض 30 مليوناً، وثلاثة عمال لقرض 50 مليوناً".
وبشأن آلية السداد، أوضح أن "القروض تسدد سنوياً، ومدة السداد لقرض 20 مليوناً هي خمس سنوات، بينما قدمت الوزارة مقترحاً إلى مجلس الوزراء لتمديد سداد قرضي 30 و50 مليوناً إلى 7 أو 10 سنوات، استجابة لشكاوى المستفيدين بشأن حجم الأقساط".
وأكد أن "العائدين من الهجرة سواء كانوا معاقين أو غير معاقين يتمتعون باستثناء من المفاضلة في منح القروض، ولديهم صندوق خاص يمول مشاريعهم، سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو لا"، منوهاً بأن "نسبة معينة من القروض مخصصة لهذه الشريحة حصراً".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام