مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط دعوات من منظمات الهيكل لاقتحامات في عيد الفصح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة المُحتلة، إن نحو 172 مستوطنا اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وسط دعوات من مُنظمات الهيكل لاقتحامات واسعة للمسجد المبارك، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي، منتصف ليلة الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الرابع عشر من أبريل الجاري، استُشهد في مُحافظة القدس 59 فلسطينيًا وأصيب 172 آخرون برصاص قوات الاحتلال، واعتُقل 1325 شخصا، وحُكم منهم 155 بالسجن الفعلي.
وفي الفترة ذاتها، أصدرت سلطات الاحتلال 85 قرارا بالحبس المنزلي و68 قرارا بالإبعاد عن مدينة القدس، وقرارات أخرى بالمنع من السفر، كما هدمت قوات الاحتلال 133 منزلا، فيما اقتحم 18301 مستوطن المسجد الأقصى المبارك.
وفي سياق متصل استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، صباح الاثنين، فى اليوم الـ 199 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث طالت عمليات القصف الإسرائيلية مناطق متفرقة وسط وجنوب القطاع.
واستهدف قصف مدفعي شرقي مخيم المغازى وسط قطاع غزة، بالتزامن مع استهداف غارة المنطقة الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوب القطاع.
واستشهد عدد من الأشخاص وجرح آخرون في غارة استهدفت مسجد التقوى فى مخيم البريج وسط القطاع، بينما استهدفت غارة أخرى شمال مُخيم النصيرات وسط القطاع، وأخرى استهدفت مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من الأشخاص جراء قصف استهدف محيط مقبرة السوارحة في مخيم النصيرات، وإثر استهداف منزل في منطقة البروك بدير البلح وسط القطاع.
وطال القصف الإسرائيلي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني، إن الطيران الإسرائيلي شن الليلة الماضية غارتين على المناطق الجنوبية لمدينة غزة، وعلى حي التفاح.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر صحية في القطاع، بارتفاع عدد الشهداء في غارات إسرائيلية على منزلين في رفح إلى 26 بينهم 16 طفلا و6 نساء.
وكان قد استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال، أمس الأحد، إثر غارة للاحتلال استهدفت منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنون يقتحمون الأقصى منظمات الهيكل عيد الفصح منظمات الهيكل لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
أعلنت فضائية القاهرة الأخبارية، في نبأ عاجل لها تصريحات لرئيس مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
حيث صرح وقال: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية بما في ذلك مناطق شمالي القطاع.
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني ، أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".