المملكة تستضيف ورشة دولية لمناقشة منع انتشار مقاومة مضادات الميكروبات بالمجال البيطري
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استضافت المملكة ممثلة بالمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، في جدة اليوم الاثنين، ورشة العمل الدولية لمناقشة الخطة الخليجية الاسترشادية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات في المجال البيطري، بحضور الرئيس التنفيذي لمركز "وقاء" المهندس أيمن بن سعد الغامدي، ووكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد للثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي، وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، والجهات ذات العلاقة.
وتهدف الخطة الخليجية الاسترشادية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات في المجال البيطري للفترة من 2024 - 2027 م إلى الضمان طويل الأمد والاستمرارية للسيطرة على الأمراض الحيوانية وتعزيز استدامة العلاج الفعال ضد الأمراض المعدية باستخدام مضادات حيوية فعالة وآمنة للحد من الإصابات والوفيات أو فترات العلاج الطويلة من خلال وضع سياسات وآليات وطنية وإجراءات متعددة القطاعات تدعم التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات بشكل فعال ومستدام وذلك وفق نهج الصحة الواحدة.
أخبار متعلقة مقرأة الحرمين.. مشروعٌ عالمي لتعليم القرآن الكريم"أمن الطرق" تقبض على مواطن ترويج 4 كيلوجرامات من الحشيش بالمجمعة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة وقاء ورشة العمل الدولية مقاومة مضادات الميكروبات وزارة البيئة مقاومة مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.