الحكم بالإعدام على 6 أشخاص بمركز الفتح فى أسيوط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أصدرت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط اليوم الإثنين حكم بالإعدام على 6 أشخاص متهمين من عائلتى البسايسة وعبد الوارث بسبب خصومة ثأرية بقرية بنى زيد الأكراد بمركز الفتح بمحافظة أسيوط
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، وعضوية المستشار وليد محمد شحاتة، الرئيس بالمحكمة والمستشارين محمد حسن شلقامي، وإيهاب أحمد دهيس، نائبا رئيس المحكمة وأمانة سر سيد علي بكر وعثمان أحمد عبد الحميد
وتعود أحداث القضية إلى قيام مشاجرة على خلفية خصومة ثأرية بين عائلتي البسايسة وعبد الوارث بقرية بنى زيد الأكراد بمركز الفتح بمحافظة أسيوط وقد أيدت محكمة جنايات أسيوط الحكم بالاعدام حضوريا على كلا من محمد ثابت أحمد حسن، أحمد بكرى محمد، عبد العزيز زيدان عبد الباسط، محمود عبد الوارث بكرى، وغيابيا على العياط حسن محمد حسن، حسنى حسن عبد الرحمن، وذلك لقيامهم بقتل المجنى عليهم من الطرفين فى أوقات مختلفة مع سبق الإصرار والترصد بإعداد أسلحة للجريمة المذكورة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جنايات أسيوط الاعدام
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي: المحكمة رفضت طلب أحمد لرعاية جدته
كواليس وتطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي والذي أكد إن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه مرافقا لها بموجب قانون رعاية المسنين دون سماع الطرف الأخر.
وأشار محامي نوال الدجوي خلال مداخلة تلفزيوينة إلى أن موكّلته تتمتع بكامل قواها العقلية والإدراكية، وأن الادعاءات الخاصة بعدم الأهلية تم نفيها بشهادات موثّقة في التحقيقات، ومنها شهادة السيدة "ماما سلوى"، المديرة المالية الخاصة بالدكتورة نوال، والتي أكدت أن الشيك محل الجدل البالغ قيمته 220 مليون جنيه تم تحريره وتسليمه لأحمد الدجوي في فبراير 2024، أي في فترة إدراك تام ونقاء إرادة، وليس كما ادُعي بأنه صدر عام 2022 في حالة صحية ذهنية غير مستقرة.
,نفت مصادر قضائية، ما تردد بشأن ظهور دلائل جديدة في قضية وفاة أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي، وذلك بعد نشر شقيقه عمرو الدجوي منشور على صفحته بمنصة فيسبوك.
وأكدت المصادر عدم صحة ما جاء في منشور عمرو الدجوي وأنه لا صحة لما تردد بشأن معاينة مسرح الحادث أو ما جاء من دلائل ادعى أنها جديدة تشيير إلى وجود شبهة جنائية في الحادث.
ولازالت قضية وفاة الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد حوالي 7 أيام من العثور على جثته داخل منزله مصابا بطلق ناري في الرأس.
التحريات الأولية حسب بيان وزارة الداخلية أشارت إلى إنهاء أحمد الدجوي حياته برصاصة بسبب معاناته من مرض نفسي عقب يوم واحد من رحلة علاجية في دولة أوروبية، عمرو الدجوي شقيق المتوفى منذ وقوع الحادث يشير إلى اغتيال شقيقه وتعرضه لجريمة قتل لعدة أسباب أن شقيقه لم يكن مريضا نفسيا أو يعالج من أي أمراض نفسية وكان في رحلة عمل وليس رحلة علاجية.
وخلال الساعات الماضية نشر عمر الدجوي منشورا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يحمل عنوان "لماذا قتل أحمد الدجوي؟" يستعرض فيه عدة أدلة انتهت إليها معاينة جهات التحقيق في مسرح الحادث.
وقال عمرو الدجوي في منشوره عن مسرح العثور على جثمان شقيقه أحمد الدجوي:
1.ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ”Dressing Room” (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادةً ما يُغلق جميع الابواب و النوافذ قبل الإقدام على الانتحار.
2.ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل ان يستخدم يده اليمنى و يُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.
3.ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.
4.ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.
5.ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).
6.ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار.
7.لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية.
8.ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا.
9.وُجدت غرفة “الدريسنج” مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية الانتحار، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل.
10.مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث الانتحار التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا.
11.الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات الانتحار.
12.وأخيرًا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، ما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار.
13.ملاحظة القتيل بوجود سيارة تلاحقه في ليله سابقة على الوفاة
14.إبلاغه بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما
15.سماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم أنه لم يكن لديه احد بالمنزل
16.اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها موبايلاته
17.اختفاء اللاب توب الخاص به
18.وجود أعطال متكررة بجهاز ال دي ڤي ار فى الفترة الأخيرة
19.ممارسة القتيل للرياضة فى الفترة السابقة على قتله
20.كان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخله للصلح
21.لاحظت زوجته وجود كمية كبيرة من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة مع العلم أن أحمد لم يفتح شنطة السفر ولا يشتري أدوية مصرية لكثرة سفره.