كشف اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، مشيرا إلى أن 26 مليار دولار إغراء ومكافأة من الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل لمنع الحرب وتوليع منطقة الشرق الأوسط.


وأضاف اللواء نصر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر فضائية صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن الرد الإيراني تمثيلية وبعدها إسرائيل بنفس الطريقة، ولم يتم ضرب أي أهداف رئيسية،  وفي حال ضرب أهداف رئيسية في إيران أمريكا ستدخل الحرب مع إسرائيل ضد إيران.


وأكد اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تخفيض درجة الحرارة بين الجانبين، لافتا إلى أن هناك مساواة لتفادي التصعيد مع إيران والسماح لإسرائيل بدخول رفح ولكن بشروط، نتنياهو يرفع شعار أنا ومن بعدي الطوفان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نصر سالم الشرق الاوسط الحرب مع إسرائيل إسرائيل إيران أمريكا درجة الحرارة مليار دولار

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. تجسس عسكري لا يكفيها

محمود المغربي

قيام أمريكا بالتجسس علينا ووجود عملاء وجواسيس لها في اليمن ليس بجديد أَو مفاجئ بل هو أمر طبيعي ومتوقع وخُصُوصاً أننا نرفع شعارًا معاديًا لأمريكا ولنا موقف واضح وصريح يرفض الهيمنة والغطرسة والازدواجية والإنسانية والحرية الأمريكية المحرفة والكاذبة.

لكن الجديد والغريب والمقلق هو عدم اكتفاء أمريكا بالتجسس على الجانب العسكري والأمني كما هو معتاد بل قيام أمريكا وعملائها بالتجسس وجمع معلومات عن شتى المجالات ونواحي الحياة في اليمن ويشمل ذلك الشأن الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي والثقافي والديني إلى جانب الشأن العسكري والأمني وهذا الأمر يتيح لأمريكا القيام بعمل قاعدة بيانات وإخضاع تلك المعلومات للدراسة والتحليل والاستنتاج ومعرفة نقاط الضعف والقوة لتكون قادرة على استخدام تلك النقاط لضرب وتدمير وإفقار اليمن بوسائلَ مناسبة ومختلفة دون اللجوء إلى استخدام الوسائل التقليدية مثل القوة العسكرية.

وعلى الرغم من عظمة الإنجاز الأمني في الكشف عن تلك الخلايا والقبض على أفراد ها إلا أن الأهم من ذلك هو هل نحن مستعدون لمواجهة الأساليب والمخطّطات الأمريكية الغير تقليدية وهل نحن قادرين على سد الثغرات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والدينية التي سوف تستخدمها وتستغلها أمريكا للقضاء علينا وتدمير بلادنا وهل تم تحصين المجتمع ليكون قادر على الصمود ومواجهة المخطّطات الأمريكية أم أننا سوف نكتفي بالإنجاز الأمني والقبض على تلك الخلية التي أنجزت عملها وربما لم تعد أمريكا بحاجة إلى خدماتها.

وفي الواقع أعتقد أن أمريكا قد باشرت في عملية التدمير لليمن بالوسائل المناسبة منذ زمن بعيد وفق ما لديها من معلومات وتحقّق نجاحات ولن نكون قادرين على مواجهتها إلا بالقفز إلى الأمام عدة خطوات للحاق بها والتقدم عليها كما نفعل في المواجهة العسكرية معها.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. تجسس عسكري لا يكفيها
  • سمير فرج: يحيى السنوار عامل رعب لإسرائيل وهو صاحب القرار في حماس
  • رئيس الوزراء الباكستاني يدعو لوقف الإمدادات العسكرية لإسرائيل
  • تفاصيل جديدة في سقوط طائرة نائب رئيس مالاوي
  • باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه إلى الديار المقدسة
  • ثروته بالمليارات.. تعرف على أغنى سجين في أمريكا ومدة محكوميته
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • 19 يوليو.. آخر موعد للتسجيل بالمؤتمر السنوي الخامس للدراسات العليا بجامعة القناة
  • مسؤولون فلسطينيون في غزة يطالبون أمريكا بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل