قالت الحكومة الألمانية، اليوم السبت، إن "التقدم الأولي المحدود" في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زال "غير كافٍ".
وعقب زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى المنطقة، يومي الخميس والجمعة، أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيفان كورنيليوس، في بيان، أن برلين "لاحظت تقدما أوليا محدودا في (إيصال) المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.

ومع ذلك، لا يزال غير كافٍ لتخفيف وطأة حالة الطوارئ".
وقال كورنيليوس إن "إسرائيل تظل ملزمة بضمان إيصال كامل للمساعدات".
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية أنه في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني للحكومة، اليوم السبت "نوقشت الخيارات المختلفة المعروفة لممارسة الضغط من دون اتخاذ قرار".
وبدأ الجيش الألماني، أمس الجمعة على غرار دول أخرى هذا الأسبوع، إسقاط إمدادات فوق قطاع غزة، حيث حملت أول رحلتين حوالي 14 طنا من المواد الغذائية والإمدادات الطبية.

أخبار ذات صلة هدف لـ«الأسرة الحزينة» في ألمانيا! الإمارات تنفذ الإنزال الجوي للمساعدات الـ60 وتُدخل 22 شاحنة طبية إلى غزة المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا مساعدات إنسانية قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية

طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.

وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.

وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.

ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.

كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.

والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.

وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.

وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.

ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • ألمانيا: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
  • تواصل تحرك أفواج قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى قطاع غزة
  • تحرك الفوج الثاني من قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى قطاع غزة
  • 6000 طن من المواد الغذائية والإغاثية بقافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى غزة
  • تحرك الفوج الأول من قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى غزة