ما الأعمال المستحبة بعد أداء سنة الفجر؟.. كنز نبوي احرص عليه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تعد سنة صلاة الفجر من العبادات التي واظب عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها جموع أمته، كما تعددت السنن المتعلقة بصلاة الفجر وسنتها، وذلك وفق ما ذكرته الأحاديث النبوية الشريفة.
ما يستحب فعله بعد أداء سنة الفجروحول ما يستحب فعله بعد أداء سنة الفجر، ذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنه يُسنُّ الاضطجاعُ بعدَ ركعتَي الفجرِ، لافتة إلى أنّ هذا مذهبُ الشافعيَّة، والحنابلةِ على الأصحِّ، وبه قالت طائفةٌ مِن السَّلفِ.
وأشارت الدار إلى أنّ الأدلة من السُّنَّة، عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قالت: «كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى ركعتَي الفجرِ اضطجَعَ على شِقِّه الأيمنِ»، ووقالت أيضا «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي فذكرتْ صلاةَ الليلِ، ثم قالت: فإذا سكَتَ المؤذِّنُ من صلاة الفجرِ، وتبيَّن له الفجرُ، قام فركَعَ ركعتينِ خفيفتينِ، ثم اضطجعَ على شِقِّه الأيمنِ، حتى يأتيَه المؤذِّنُ للإقامةِ».
الآيات المستحب قراءتها في سنة الفجرويُسنُّ أن يَقرأَ في الركعة الأولى سورة الكافرون، وفي الثَّانية الإخلاص، أو في الأولى: «قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ...» [البقرة: 136]، و«قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا...» [آل عمران: 64].
ولفتت الدار إلى أنّه مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع ركعتا الفجر، أي سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا؛ فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وقالت أيضا إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
وأشارت إلى أنّه الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنة الفجر الصلاة صلاة الفجر سنة الفجر إلى أن ى الله الله ع
إقرأ أيضاً:
المجالي يكتب : من هو معالي ابو الحسن يوسف العيسوي
صراحة نيوز-الكاتب : العميد المتقاعد هاشم المجالي
في إحدى الجلسات والمناسبات العامة التي كان فيها أحد الوزراء العاملين ونائب في البرلمان ، وكان الحديث عن معاناتهما من كثر الاتصالات والمراجعين ووكثرة الدعوات للمناسبات وأنهم وصلوا إلى مراحل العجز والتعب من التواصل والقيام بالواجبات . أو استقبال الناس وسماع وحل مشاكلهم ..عندها وقفت وتحدثت إليهم أمام الكل وقلت لهما :
هناك : شخص بسم الله و تبارك الله عليه
اولا ..عمره اكبر من عمركما الأثنان ومدة خدمته في الدولة تجاوزت أل 67 عام ولكنه يقوم بأعمال شاب عمره بالعشرينات واللهم لا حسد وبسم الله تبارك الله عليه .
وثانيا: يستقبل وفود وزيارات من جميع أنحاء المملكة ولا ينزعج أو يتعب .
ثالثا : يستقبلك بابتسامة ويسمعك لآخر كلامك ويجري اتصالات فورية لقضاء حاجتك .
رابعا : يتواصل مع جميع مناسبات الوطن ويقوم بواجب العزاء والأفراح والمناسبات الاجتماعية .
خامسا : قمة بالتواضع والأدب والأخلاق ولا يشعرك وانت داخل عنده إلا انك في بيتك وأنه هو الضيف عليك .
سادسا : يشرف على مبادرات جلالة سيدنا ويتابع كل صغيرة وكبيرة من لحظة البداية إلى النهاية ولا يقول عن نفسه انه هو المتابع أو التعبان
سابعا : ،يستقبلك عند باب المكتب ويجلس معك على طقم الضيوف ولا يقطع حديثك حتى تنهيه ،ويوثق ويسجل ولا ينهي اللقاء إلا بعد أن تستأذن منه الخروج ويخرج معك إلى خارج المكتب والى باب السيارة.
ثامنا : يتابع برنامجه الرياضي بعد صلاة الفجر ولا يستريح أو ينام إلا بعد ساعة أو ساعتان من أداء صلاة العشاء.
تاسعا : ابوابا كانت مغلقة قبل توليه منصب رئاسة الديوان ولكنه فتح الأبواب لكل مواطن الأردني بغض النظر عن دينه وجنسه وموقعه وعشيرته .
عاشرا : ,عندما تجلس معه تشعر من عينية وابتساماته وممازحاته انك جالس مع والدك أو اخوك الأكبر .
هذا هو معالي رفيق العسكر الأخ الكبير والوالد يوسف العيسوي ابو الحسن
فمن انتم أمام هذا الجبل الذي رسخ جذوره في قلوب الاردنيين لتتشكونوا وتعلنوا عجزكم عن القيام بأعمالكم .
نسأل الله تعالى أن يحفظ سيدنا جلالة الملك وولي عهده الأمين على حسن اختيارهما لهذه القامة الأردنية الوطنية بإمتياز .