زيارة جلالة السلطان التاريخية إلى الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابعنا جميعاً مراسم استقبال جلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- في دولة الإمارات العربية الشقيقة، في مشهد مهيب يؤكد أهمية هذه الزيارة التاريخية التي تستغرق يومين، وهي زيارة "دولة" وستشهد بحث ومناقشة العديد من الملفات والقضايا التي تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، إذ كان صاحبُ السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات العربية المتحدة في مُقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالةِ عاهل البلاد المُفدّى.
وتتميز العلاقات العُمانية الإماراتية بخصوصية كبيرة وتوافق في وجهات النظر في الكثير من الملفات استنادا إلى الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، وسنجني جميعًا عمانيون وإماراتيون ثمار هذه العلاقات الطيبة في ظل حرص القيادتين الحكيمتين على الدفع بها إلى آفاق أرحب.
ومن المقرر أن يتم توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين الشقيقين اليوم، لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، والتي شهدت نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، مرتكزة على عمق العلاقات التاريخية والاجتماعية التي تربط البلدين.
إنَّ هذه الزيارة التاريخية لجلالة السلطان- أعزه الله- ستعزز فرص الاستثمار المتبادل بين الدولتين، كما أنها ستساهم في تمكين القطاع الخاص من توسيع الأعمال والاستثمارات، في ظل حزم التسهيلات والبيئة الخصبة الجاذبة للاستثمار في الدولتين، وما يتميزان به من موقع جغرافي متميز يربط بين الشرق والغرب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.