فرنسا: إيران تشكل تهديدا أمنيا لأوروبا وليس فقط لإسرائيل والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكدت جمهورية فرنسا، امس الاثنين، مشاركتها في مواجهة إيران لمنع تصعيدها في البحرين العربي والأحمر.
وقال وزير الدفاع الفرنسي "سيباستيان ليكورنو"، إن إيران تشكل تهديدا أمنيا لأوروبا، وليس فقط لإسرائيل والشرق الأوسط.
ونقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن ليكورنو قوله إن "الوجود الفرنسي في المنطقة يساهم في السيطرة على التصعيد في مواجهة رغبة إيران في زعزعة الاستقرار".
وأضاف "حتى الآن، تصرفت إيران بشكل غير مباشر عبر وكلائها، إلا أنها اتخذت خطوة السبت الماضي، بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر على أراضيها".
وأشار إلى أن "هناك مجموعة من القضايا التي تعكس تهديدات إيران الأمنية، ومنها الخطر على التجارة الدولية في البحر الأحمر، وتطوير البرنامج النووي الإيراني، ودعم طهران لروسيا في حربها ضد أوكرانيا من خلال إمدادها طائرات من دون طيار".
يأتي ذلك فيما وصف الحوثيون، مغادرة الفرقاطة الألمانية "هيسن" البحر الأحمر بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم إعلان برلين أنها ستقوم باستبدالها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فرنسا إيران البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
فرنسا وإندونيسيا.. مطالب بوقف الحرب وإعلان اعتراف كامل بالدولة الفلسطينية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه تتم مواصلة التحرك باتجاه مسار حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط ، وذلك وسط التزام فرنسي بوضع حد للصراع في منطقة الشرق الأوسط.
ذكر ماكرون : "ليس لدينا معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بقضية إسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط".
فرنسا وإندونيسيا
دعت فرنسا وإندونيسيا الأربعاء إلى إحراز تقدم في مسألة "الاعتراف المتبادل" بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك في مؤتمر دولي يُعقد الشهر المقبل لإحياء فكرة حل الدولتين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجاكرتا.
وجاء في بيان مشترك للبلدين: "ينبغي أن يُعيد المؤتمر... الأمل السياسي في التوصل إلى تسوية سلمية لهذا الصراع، مما يُتيح مسارًا لا رجعة فيه نحو إقامة دولة فلسطينية، والاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين".
وستشارك فرنسا في رئاسة المؤتمر.
قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، قبل قليل، أن بلاده لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد الاعتراف بدولة فلسطينية مؤكدا على أن الطريق الوحيد للوصول إلى سلام عادل لن يكون إلا بحل الدولتين.
وأضاف الرئيس الإندونيسي، أنهم متفقون مع فرنسا على العمل من أجل تحقيق سيادة الدولة الفلسطينية ودعم المطالب بوقف الحرب في غزة.