الموسيقي الشاب إيهاب حمدان… أداء متميز على آلة الهاندبان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
الشغف بالموسيقا والغناء الصوفي جعل الشاب إيهاب حمدان يسعى إلى الخوض في تفاصيل هذا الفن الجميل لتبدأ رحلته الموسيقية في العزف على آلات إيقاعية مختلفة مثل البندير، وصولا إلى اختياره لآلة الهاندبان النادرة والفريدة من نوعها، حيث تمكن من تحقيق حضور خاص به وسط تشجيع كبير من عائلته وأصدقائه.
وفي حديثه لنشرة سانا الشبابية بين حمدان 36 عاماً أنه درس الأدب الإسباني في جامعة دمشق إلا أن شغفه وعشقه للموسيقا دفعه لتعلمها والتعلق بها، فتتلمذ على يد عازف الإيقاع سيمون مريش ليبدأ العزف على عدة آلات إيقاعية كالدف الإيراني والبندير التونسية الصنع، وهي آلة إيقاعية تستخدم في الموسيقا الصوفية والشعبية، لافتاً إلى أنه يؤدي من خلال هذه الآلات الغناء الصوفي الذي عشقه منذ زمن بعيد.
وعن آلة الهاندبان أشار حمدان إلى أنها آلة إيقاعية جديدة، ظهرت في سويسرا عام 2000، وانتشرت لاحقاً في العالم العربي وفي سورية بشكل قليل، حيث تتميز بشكلها المعدني المجوَّف المصنوع من الستانلس ومعادن أخرى وتُصدر ألحاناً مميَّزة وإيقاعات مختلفة عن الآلات الأخرى كونها تمتلك 432 هرتزاً من الترددات الصوتية التي تمكنها من نقل المستمع إلى عوالم أقرب إلى مناخات اليوغا والفلك الروحاني، مؤكداً أن موسيقا الهاندبان أشبه بصوت الماء المحيط بالجنين ووفقاً للدراسات والأبحاث فإنها تستخدم أيضاً لعلاج العديد من الأمراض حسب قوله.
ولفت حمدان إلى أنه عزف في فرقة دبي هاندبان فاميلي وهي متخصصة بهذه الآلة بقيادة الموسيقي الشاب أنس الحلبي وهو أول من عزف عليها، والتي تحولت فيما بعد إلى أول أوركسترا متخصصة في الهاندبان وفازت بجائزة أفضل فرقة موسيقية متكاملة ضمن مهرجان دبي لموسيقا الشباب عام 2022.
وتمنى حمدان أن يكون لهذه الآلة الفريدة ورشة خاصة لصناعتها في سورية فالآلة غير متوافرة بسبب صعوبة استيرادها، مؤكداً أن تعلم العزف عليها غير صعب ومتاح للجميع، وداعياً كل من يهتم بالموسيقا إلى استكشاف متعة الهاندبان وخصوصيتها، بما يشكل إضافة غنية للمشهد الموسيقي المحلي.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
صراحة نيوز-
* احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل
* لوحات أدائية تمزج بين الماضي والحاضر
اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ضمن احتفالها بعيدها الماسي 75 عاما على تأسيس نادي الجيل الجديد قدمت الفرقة لوحاتها ورقصاتها المحملة بتراث الشركس. وفي مستهل الحفل رحب عريف الحفل بالأميرة ريم علي والأميرين عبدالله بن علي وجليلة بنت علي.
قال عريف الحفل :
نلتقي اليوم في جرش… حيثُ لا يكون اللقاءُ مجرّدَ عرض، بل صدى لذاكرةٍ حَمَلَتها القلوبُ من القفقاس، ونسجتها الأرواح حبًّا على أرض الأردن، فامتزجت الجذورُ بالمكان، واستقرت في قلوب الناس، لتكون فرقةُ الجيل الجديد ترجمةً حيةً لإرثٍ خالد يعيش في الوجدان، ولحناً يَستمر في سردِ المسيرة..
وزاد :نحتفلُ بمرور خمسةٍ وسبعين عامًا على تأسيس نادي الجيل الجديد، اليوبيلُ الماسيُّ لمسيرةٍ لم تُعرف إلا بالثبات، ولم تُثمر إلا عطاءً يليقُ بعراقة الجذور”.
وكالعادة.. وكما حدث منذ 28 مشاركة سابقة احتشدت الجماهير من العاصمة عمان وشتى مدن الأردن لموازرة والاستمتاع بالفلكلور الشركسي الذي قدمته هذا العام فرقة نادي الجيل للفلكلور والتراث الشركسي العريق. وقد استعدت الفرقة جيدا لهذا الحدث الكبير وبخاصة وهي تحتفل بمرور 75عاما على تأسيسها.
هناك العديد من الرقصات والأداء الدرامي مستلهما من البحر والجبال والفرسان وتراث الاجداد.
أما عن اللوحات الفلكلورية فقد تنوعت بين رقصتين لأبناء البحر الأسود.
الأولى لوحة الفلكلور الأبخازي المعبرة عن رؤيتهم للبحر. وشجاعة فرسانهم المحبين للخيل.
والثانية ثاباريش التي تمثل الأخوة بين إقليم الشابسيغ والناتخواي والابيخ.
الى رقصة الزفاكو التي تشكل أحد الفنون الأدائية حسب المؤرخين. ششن، نعرفها هنا باسم ششن. وبالقفقاس باسم لباريسا، تحفيزا لهم نحو البطولة والشجاعة. إضافة الى العديد من اللوحات المعبرة.
وقد تفاعل الجمهور مع النغمات والموسيقى والأجداد الراقي للراقصين الراقصات.
وقد امتد العرض لساعتين من الزمن.