دي يونغ لن يرتدي قميص برشلونة مجددا هذا الموسم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يغيب الهولندي فرنكي دي يونغ، لاعب برشلونة الإسباني، عن الفترة المتبقية من الموسم المحلي، بعد تعرّضه لإصابة في الكاحل خلال مواجهة كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم أمس الأحد.
لكن لحسن حظه، سيكون جاهزا للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أوروبا 2024 هذا الصيف، بعد أن كشفت وسائل إعلام إسبانية أنه سيغيب لنحو 5 أسابيع.
وقال النادي الكاتالوني في بيان دون تحديد مدة غياب لاعبه "أكّدت الفحوص، التي أجريت اليوم الاثنين، أن فرنكي دي يونغ أصيب بالتواء في كاحله الأيمن".
وخرج دي يونغ محمولا قبل نهاية الشوط الأول في المباراة، التي انتهت بفوز الغريم التقليدي ريال مدريد 3-2 على ملعبه في "سانتياغو برنبايو"، بعد أن أصيب في التحام مع الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي.
وهذه المرة الثالثة التي يتعرّض فيها الهولندي، البالغ 26 عاما، لإصابة في الكاحل هذا الموسم، بعد أن عاد في 10 الحالي من إصابة مماثلة.
وتواجه هولندا كلا من كندا وأيسلندا وديا في 6 و10 يونيو/حزيران المقبل تواليا، قبل انطلاق النهائيات في 14 من الشهر نفسه.
ويتنافس فريق المدرب رونالد كومان في مجموعة صعبة إلى جانب فرنسا وبولندا والنمسا.
ويأمل دي يونغ أن يكون حاضرا في المواجهة أمام بولندا بقيادة زميله في برشلونة روبرت ليفاندوفسكي في 16 يونيو/حزيران المقبل.
وأدّت خسارة مواجهة الكلاسيكو إلى تأخر الفريق الكاتالوني بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد، الذي يقترب من حسم اللقب رسميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإسباني ریال مدرید دی یونغ
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.