افتتحت مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة خدمات الخرائط بقطاع المكتبات بالتعاون مع نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي فعالية بعنوان (مصر: حكاية الإنسان والمكان)، بحضور  الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور فتحي أبو عيانه؛ أستاذ الجغرافيا البشرية المتفرغ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، و علاء الباشا؛ وكيل الاتحاد العالمي لفن الفوتوغرافيا ، والدكتور عمرو عبدالوهاب؛ المصور الفلكي وعالم الفيزياء الفلكية ورئيس جمعية الدكتور مصطفى محمود الفلكية، والأستاذ مؤمن الشناوي؛ صانع أفلام ومؤسس حملة "شوفوها بعيوننا"، والمهندس ياسر الرسول؛ مصور ورحالة مصري ومؤسس صفحة "المستكشف المصري".

 


وأعرب الدكتور أحمد زايد في كلمته الافتتاحية عن سعادته البالغة بتلك الفعالية وعن أهميتها لما للخريطة من دور إستراتيجي لتحديد معالم المكان، وأن موضوع المكان يحتل مكانة كبيرة في كافة العلوم الاجتماعية وليس في علم الجغرافيا فقط، وأنه لم يعد يعرف بالمعنى الدارج والمعروف فقط كموقع أو مساحة (Place or Space) إنما يعرف في العلوم الاجتماعية كأرض أو مساحة ليس له كيان إلا عندما يدركه الإنسان ويقيم به وتنشأ علاقات بينهما. وسلط الضوء على أهمية الكاميرا والتصوير أو الفوتوغرافيا والعلاقة والتقارب في ظروف نشأة العلوم الاجتماعية واختراع الكاميرا.


تُقام الفعالية على مدار أسبوع وتضم العديد من المحاضرات ومعرضًا للصور الفوتوغرافية لأكثر من 83 فنان وفنانة، حيث تتناول العلاقة الفريدة بين المكان والإنسان، وبين التنوع الطبيعي الذي تزخر به مصر من صحاري وجبال وهضاب وبين التنوع الثقافي والحضاري والاختلافات بين شمالها وجنوبها وبين شرقها وغربها، وتوثق الحِرف وطرق العيش والأزياء والعادات والاحتفالات وكل الممارسات الإنسانية في حيز المكان بالمدينة والقرية والواحة. كما يسعى الحدث من خلال الربط بين المحاضرات المقدمة ومعرض الصور الفوتوغرافية إلى تعانق الجغرافيا والفوتوغرافيا، وإلقاء الضوء على الثراء الطبيعي الإنساني وتأثيره على حياة المصريين ومجتمعاتهم وثقافتهم، وكيف تستطيع كلًّا من المشاهدات الجغرافية كعلم والصورة الفوتوغرافية أن تعبر عن هذا الثراء. 


تستمر الفعاليات بمعرض الصور الفوتوغرافية إلى يوم 29 إبريل بقاعة المعارض الشرقية

يذكر ان محتوى المكتبة  يتضمن مجموعة كبيرة من الكتب تقدر ب2 مليون كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتى وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد مصطفي محمود

إقرأ أيضاً:

حكاية المهندسة نورزاد والوفاة الصادمة .. وأول رد من الصحة

بعد ساعات قليلة من نشر موقع صدى البلد مأساة المهندسة نورزاد والتي رحلت في صمت جراء اهمال طبي وفقا لاتهامات أسرتها لمستشفى خاص في مصر الجديدة، تحركت وزارة الصحة في بيان رسمي أكدت فيه التزامها الكامل بحماية حقوق المرضى، وضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في جميع المنشآت الصحية، بالقطاعين العام والخاص.

دون إصابات.. السيطرة على حريق شب بمحل مأكولات بديرمواس جنوب المنيانورزاد هاشم صاحبة الـ 23 عاما.. دخلت المستشفى روحا خرجت جـ ثةضربات قاصمة لعدد من تجار العملة في السوق السوداءتفاصيل اعترافات المتهمين بالتعدي على ضابط بالتجمعحكاية المهندسة نورزاد عروسة الجنة

قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.

حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».

شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».

وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».

واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».

وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.

ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.

أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».

وفي إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثنائه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.

وشددت الوزارة، على أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.

وأهابت وزارة الصحة والسكان، بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالخدمات الطبية عبر الخط الساخن 105 أو المنصة الإلكترونية الرسمية، مؤكدة حرصها على متابعة جميع الشكاوى بجدية وسرعة لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وعادلة للجميع.

طباعة شارك نورزاد المهندسة نورزاد موقع صدى البلد مصر الجديدة مستشفى خاص

مقالات مشابهة

  • الخضيري:الكركم يثبط ويقلل من فعالية بعض محفزات الأورام.. فيديو
  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية
  • مكتبة مصر العامة تنظم مناقشة ثرية لكتاب «كنوز من حجر»
  • للكاتب جمال فايز.. مكتبة كتارا تناقش رواية «شتاء فرانكفورت»
  • دريان: الله يديم الوفاق بيننا وبين وليد بيك
  • مكتبة الإسكندرية: نعمل على رقمنة التراث المصري وإيصاله لكافة فئات المجتمع
  • الواحدة بـ50 ألف جنيه.. حكاية أغلى مانجو فى العالم
  • حكاية المهندسة نورزاد والوفاة الصادمة .. وأول رد من الصحة
  • كيف يستخدم الاحتلال الجغرافيا ضمن هندسة تجويع الغزيين؟
  • شاب يفقد حياته غرقًا بعد ساعة من إنقاذه من نفس المكان