افتتح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، فعاليات الملتقى العلمي الثاني الذي ينظمه مركز جامعة الأزهر لبيوتكنولوجيا التخمرات والميكروبيولوجيا التطبيقية تحت عنوان: «العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في النهوض بالمجتمع».

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سيد بكري، عميد كلية العلوم، والمستشار عماد الدين علي شمس، الحارس القضائي لنقابة المهن العلمية، والدكتور صلاح النادي، عضو اللجنة المعاونة للحارس القضائي، والدكتور محمود رمضان صوفي، مدير مركز تكنولوجيا التخمرات والميكروبيولوجيا التطبيقية.

"أسرة مستقرة – مجتمع آمن".. ندوة تثقيفية بكلية التربية جامعة الأزهر بأسيوط

وقد انطلقت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف وسماع السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

وأشاد الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بعقد وتنظيم هذا الملتقى الثاني، وعنوانه الذي يعكس أهم العلوم التطبيقية الحديثة في التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.

وعبر رئيس الجامعة عن سعادته وهو يجلس في رحاب كلية العلوم تلك الكلية المتميزة التي تعد القاطرة الحقيقية في مواكبة التطور العلمي.

وثمن جهود أبناء جامعة الأزهر من كلية العلوم بنين وبنات- ومنهم: الدكتورة هبة سعودي، أستاذ الفيزياء بكلية العلوم بنات بالقاهرة- الذين أسهموا بشكل كبير في رفع تصنيف الجامعة وفقًا لتقرير جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي تضمن 42 من أساتذة كليات جامعة الأزهر ضمن العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم.

العلوم هي القاطرة الحقيقية للتنمية والتقدم

واوضح رئيس الجامعة أن العلوم هي القاطرة الحقيقية للتنمية والتقدم، وما تقدم الغرب إلا بترجمة علومنا وتراثنا إلى لغته، كما بيَّن أن العالم الفيزيائي الفرنسي "بيير كوري" الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1903م قال: «تمكنا من تقسيم الذرة بالاستعانة بثلاثين كتابًا بقيت لنا من الحضارة الأندلسية، ولو لم تحرق كتب المسلمين لكنا اليوم نتجول بين المجرات»؛ هذا كلامُه وهو عندي معتبر.

وقال رئيس الجامعة: قرأت في الكتاب الذي أسس علم البلاغة كلمة للإمام عبد القاهر الجرجاني مؤسس هذا العلم يقول في كتابه الفذ "أسرار البلاغة" : «إن علماء العرب في زمانه في القرن الخامس الهجري كتبوا أجلادًا -أي: مجلدات- في الجزء الذي لا يتجزأ»، واربط بين كلمة الجرجاني وكلمة بيير كوري الفرنسي مع أن بينهما أكثر من ألف عام تجد الخيط واحدًا وهو الجد والاجتهاد في طلب العلم.

وفي الختام قام الدكتور محمود رمضان صوفي، مدير المركز منظم الملتقي العلمي الثاني، بتكريم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ومنحه درع تكريم؛ لجهوده في دعم مسيرة البحث العلمي والعملية التعليمية في المركز وجميع المراكز البحثية بجامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، وبورتريه لرئيس الجامعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رمضان صوفي، وكيل كلية العلوم بنين بالقاهرة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور كمال رسلان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طه قاسم، رئيس قسم النبات والميكروبيولوجي بالكلية، إضافة إلى عديد من رؤساء الأقسام والباحثين والطلاب والطالبات من مختلف كليات العلوم بجامعة الأزهر والجامعات المصريةالمصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر سلامة داود الملتقى العلمي الثاني جامعة الأزهر رئیس الجامعة کلیة العلوم

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030

بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية.

جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة برئاسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وأكد عبد الله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في المساهمة في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة.

وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية، وإن اللجنة تدعم هذا التوجه من خلال التركيز على أهمية توحيد الجهود وضمان انسجام توجهاتنا مع احتياجاتنا التنموية وأهدافنا الاستراتيجية، مشيراً إلى أن اللجنة تكثف الجهود لتحقيق الأولويات الوطنية، وتعزيز عمليات استشراف مستقبل الاستدامة، وضمان مواءمة الاستراتيجيات الوطنية في مختلف القطاعات مع التوجهات العالمية.

واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة، وتعزيز نهج الإمارات في مشاركة الرؤى والتبادل المعرفي الذي يُحدث أثراً إيجاباً مستداماً في مستقبل التنمية على مستوى المجتمعات والكوكب.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها السعودية تفعل مبادرة "إحرام مستدام" في موسم الحج

وناقش الأعضاء جهود فرقهم وآليات متابعة تحقيق الأهداف العالمية والمراجعة الدورية مع فرق العمل لرصد مستويات التقدم، والمعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة ومدى تنفيذها، وربط خطط التحسين بالأطر الزمنية المستهدفة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في وفرة بيانات التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والكفاءة.

واستعرضت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أبرز نتائج استطلاع الرأي العالمي حول أجندة ما بعد عام 2030، الذي أُجري ضمن فعاليات منتدى أهداف التنمية المستدامة في القمة العالمية للحكومات 2025.

وشهد الاستطلاع مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، مسلطاً الضوء على الحاجة الملحّة لتبني نهج شمولي في رسم ملامح المستقبل، وتعزيز التعاون الدولي لعقد شراكات فاعلة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية.

وتطرقت اللجنة إلى إسهامات دولة الإمارات في مشاركة الرؤى والدفع بعجلة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، ومبادرة الدولة الاستباقية المستلهمة من إرث الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة 2030، بإطلاق مفهوم"XDGs 2045"، في مبادرة لاستشراف المستقبل بعد أجندة 2030، التي شملت عقد 3 اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين على المستويين العالمي والوطني، في حوارات أكدوا خلالها التزامهم برسم استراتيجيات طويلة الأمد لمستقبل مرن شامل ومستدام نحو 2045.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • اجتماع موسع في جامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية
  • اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة