تعرف على أسباب ضعف الذاكرة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة بمجلة البيئة الدولية عن العلاقة بين تلوث الهواء وضعف الانتباه لدي الأطفال للباحث " كولبير بيتير" والذى أكد من خلال الأدلة والتجارب أن العلاقة وثيقه بينهما.
وأشار الباحث الى الكثير من الأدلة التي تثبت تلك العلاقة موضحا أنه أثناء الحمل لوحظ بطيء نمو الدماغ وقلة التركيز التي ظهرت بسبب تعرض الجنين أثناء الحمل لثاني أكسيد النتروجين خاصة في الطرق العامة حيث زحام حركة المرور ما يتسبب فى ضعف تركيز الحوامل وأطفالهن
وقال ان هؤلاء الاطفال لوحظ عليهم حينما بلغوا إعمار الرابعة والثامنة ضعف درجه التركيز مؤكدا أن التعرض لثاني أكسيد النتروجين قد يضعف درجه التركيز حسب ما أثبتت مجموعة من التجارب ضمن تلك الدراسة.
وأجريت تجارب علي بعض الحيوانات المصابة بالالتهاب والإجهاد حيث الأكسدة التي نجمت عن ضعف استهلاك الطاقة بالدماغ خاصة "قشرة الفص الجيني الذي يوصف بكونه المسؤول عن الوظائف الحيوية الخاصة بالتطور أثناء الطفولة والحمل حيث يكون معدل النمو بطئ بسبب التعرض للتلوث.
وأضاف الباحث بأن تلك الدراسة بما تطرحه من العلاقة بين تلوث الهواء وقلة التركيز لدي الأطفال الذكور تكشف سر ميل الأولاد في هذا العمر للنوم بشكل أبطئ ويالتالى يقل تركيزهم
وقيمت الدراسة وظيفة الانتباه حيث" القدرة علي اختيار ما يجب الانتباه إليه وما يجب تجاهله وتحديدا بين عمري ٤ و٦ سنوات و٦ و٨ سنوات عند الأولاد تضعف بسبب تعرضهم لغاز أكسيد النيتروجين الملوث الذي يسبب ضعف ألا نتباه وقلة التركيز حيث أن التعرض لهذا النوع من الغاز يعرضهم لتباطؤ عملية النمو بالدماغ لأن قشره الفص الجيني المسئول عن وظائف التنمبه يتطور ببطء خاصة أثناء الحمل .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات الحديثة تلوث الهواء الأطفال
إقرأ أيضاً:
الطين قد يكون حلا بسيطا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون
في عالم يبحث عن حلول فعّالة من حيث التكلفة وقابلة للتطوير لأزمة المناخ، اكتشف باحثون أن جزيئات الطين الصغيرة تلعب دورا كبيرا للغاية في امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يعد ملوثا رئيسيا للغلاف الجوي.
وأظهرت دراسة صادرة عن جامعة بيردو الأميركية أن الطين الذي يعد أحد أكثر المواد النانوية شيوعا على الأرض، قد يلعب دورا مفاجئا في خفض انبعاثات الكربون. ووجد الباحثون طريقة لاستخدام هذه المادة البسيطة والوفيرة لامتصاص ثاني أكسيد الكربون (CO₂) مباشرة من الهواء.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟list 2 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 3 of 4الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالاياlist 4 of 4كيف تتم عمليات التقاط الكربون وإزالته؟end of listودرس فريق جامعة بيردو المعادن الطينية بالتعاون مع فريق مختبرات ساندي الأميركية منذ أكثر من 30 عاما، واكتشفوا تفاصيل مهمة حول سلوك هذه الجسيمات الدقيقة.
ويقول كليف جونستون، الباحث الرئيسي والأستاذ في كلية العلوم بجامعة بيردو: "تتميز المعادن الطينية بمساحة سطحية عالية جدا. فملعقة كبيرة من الطين تعادل تقريبا مساحة ملعب كرة قدم أميركية".
ويشير جونستون إلى أن معظم هذه المساحة السطحية توجد في المسام الداخلية للطين التي تحتوي على مناطق قطبية وغير قطبية.
وبينما تفضل جزيئات مثل ثاني أكسيد الكربون المناطق غير القطبية، يفضل بخار الماء المناطق القطبية، وباختيار أنواع معينة من الطين وتعديل بنيتها الأيونية، أمكن تحسين المواد القادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
تركز الدراسة على مجموعة من المعادن الطينية تُسمى السمكتيت (Smectite) وهي من أكثر المواد النانوية شيوعا في الطبيعة، وتسمح مساحتها السطحية الشاسعة ويرشحها حجمها الصغير بشكل مثالي للتطبيقات البيئية، وخاصة لالتقاط غازات مثل ثاني أكسيد الكربون.
وتتميز هذه المجموعة بقدرتها على امتصاص كميات كبيرة من الماء وتغيير حجمها بشكل كبير. وتُستخدم معادن السمكتيت في العديد من التطبيقات الصناعية والزراعية والطبية، مثل تنقية المياه، وتعديل التربة، وصناعة مستحضرات التجميل.
إعلانوفي بحث سابق، درس الفريق كيفية امتصاص الطين للملوثات السامة من الماء. وأشار جونستون إلى أن "عملنا السابق ركز على امتصاص الملوثات العضوية السامة من معادن الطين من المحاليل المائية".
ووجدت الدراسة أن أنواعا معينة من "السمكتيت" لها أسطح طاردة للماء ويمكنها امتصاص مستويات كبيرة من الملوثات، مثل الديوكسينات، وهي أحد أكثر المركبات العضوية السامة المعروفة.
وتنتج الديوكسينات غالبا عن الاحتراق والأنشطة الصناعية، وهي ملوثات ضارة، وقد منح نجاح المواد الطينية في التقاط هذه السموم الباحثين الثقة لتطبيق أساليب مماثلة لامتصاص غازات مثل ثاني أكسيد الكربون.
وركزت معظم جهود احتجاز ثاني أكسيد الكربون سابقا على مواد عالية التقنية مثل "الزيوليت"، وهي مجموعة من المعادن البلورية المائية التي تتكون أساسا من السيليكات والألومينات.
كما ركز الباحثون على الأطر المعدنية العضوية، والمواد الماصة الصلبة، وأُغفِلت غالبا المعادن الطينية، لكن هذه الدراسة الجديدة غيّرت هذا المنظور.
واعتمد فريق البحث على نوع محدد من "السمكتيت" يُسمى "السابونيت"، وهو معدن طيني ذو تركيبة كيميائية معقدة تشمل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والسيليكون والألومنيوم والهيدروكسيد والماء.
واستكشفوا كيفية تعامل "السابونيت" مع ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، اللذين يتنافسان على المساحة في مسام الطين الدقيقة.
وبدلا من تسخين الطين لتعزيز قدرته على الامتصاص، اتخذ الباحثون مسارا مختلفا، إذ درسوا تأثير الرطوبة، ووجدوا أن السابونيت ينجذب بشدة لثاني أكسيد الكربون عند انخفاض الرطوبة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يُظهر فيها الباحثون كيف يمكن لمعادن الطين أن تمتص كلا من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء في ظروف قريبة مما نختبره في الحياة اليومية، من حيث تركيزات ثاني أكسيد الكربون المحيطة ودرجة حرارة الغرفة.
ويرى الباحثون أن نتائج هذا الاكتشاف واعدة. فمع وفرة الطين وانخفاض سعره، قد يوفر طريقة قابلة للتطوير لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء. كما يمكن للناس استخدامه لخفض الانبعاثات من المصانع أو تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض، ويمكن كذلك إبقاؤه خارج الغلاف الجوي على المدى الطويل.
وقد يُوسّع هذا البحث نطاق المواد الماصة لمعالجة إحدى أكثر مشاكل كوكب الأرض تحديا، وقد يكون الطين موردا غير مكلف ووفيرا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وأداة فعّالة في مواجهة تغير المناخ.