عربي21:
2024-06-03@01:00:47 GMT

التسلح بالعمى لا يعيد النظر بالعلاقة مع أمريكا

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

لا نستطيع أن نقول إن هناك انقلابا في موقف السلطة الفلسطينية على مستوى العلاقة مع الإدارة الأمريكية، من خلال التلويح بإعادة النظر بعلاقة فلسطينية أمريكية لا يتوهم أحد أنها قائمة على ندية المصالح أو لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، علاقة تقوم على احتواء الطرف الفلسطيني بالابتزاز والتهديد وهي التي تسمح لأمريكا بإعادة تذكير الشارعين العربي والفلسطيني بدورها ووظيفتها في المنطقة العربية والعالم، ولأن العلاقة الأمريكية الفلسطينية اتخذت من المصلحة الأمنية للاحتلال أساسا لها، فإن كل خطوة أمريكية تعيد دعم الاحتلال وتذخير ترسانته العسكرية، وإجهاض أي مسعى فلسطيني وعربي في المحافل الدولية، هي من بديهيات العلاقة الأمريكية مع المشروع الصهيوني.



السلطة الفلسطينية ستتخذ قرارا بتعليق العلاقة مع الولايات المتحدة، حسبما أوردت وكالة "وفا" الفلسطينية، والسبب سياسة الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية وتكرار استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد أي قرار لمصلحة الشعب الفلسطيني؛ بوقف العدوان عليه أو إدانة جرائم الاستيطان ووقفها ضد الفلسطينيين، وإجهاض الاعتراف الدولي بفلسطين.

طبعا هذا القرار موضوع على أجندة السلطة في الأيام القادمة، وقبل اتخاذ السلطة الفلسطينية لهذه الخطوة صوت الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات عسكرية أمريكية للاحتلال الاسرائيلي بقيمة 17 مليار دولار. ويعبر أعضاء من الادارة الأمريكية والكونغرس بشكل صريح منذ السابع من أكتوبر الماضي عن الدعم الأمريكي المطلق للإبادة الجماعية في غزة، والمشاركة فيها من خلال المساهمة العسكرية المباشرة لواشنطن بالعدوان وتجنيد كل أسطولها البحري ودعهما السياسي والعسكري والاقتصادي والأمني لإسرائيل.

الأخبار والوقائع الدالة على عدم مصداقية وصلابة تحاول فيها السلطة التظاهر بهما، كثيرة ومريرة، خصوصا عندما تراقب تعامل أجهزة أمن السلطة مع قطعان المستوطنين وهم يتجولون بجرائمهم على قرى ومدن الضفة ويهزؤون من الفلسطينيين، ويتوعدون بقتلهم ويقومون بحرق منازلهم والاعتداء عليهم دون أن تتمكن أجهزة أمن السلطة من ردع أي مستوطن، بينما شاهد وسمع مخيم طولكرم وجنين عنتريات الأجهزة الأمنية للسلطة وهي تطارد من يتصدى لعدوان الاحتلال ومستوطنيه
ويبدو أن واقعة الفيتو الأمريكي الأخير على عضوية الدولة الفلسطينية، صدمت السلطة الفلسطينية أكثر من تذخير الآلة العسكرية للمحتل، وهي سياسة ليست بجديدة حتى يعول على تغييرها أو الاندهاش منها، لكن العودة مجددا لاكتشاف الدور الأمريكي بحماية الاحتلال ودعمه المطلق فهذه سذاجة واستخفاف بتجربة ثلاثة أرباع قرن من الصراع مع المشروع الصهيوني كذراع استعماري إمبريالي، فالمعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني هي مع احتلال ثابت على جرائم الإبادة؛ مرده ثبات سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، وانخراطها الفعلي بالعدوان على غزة من خلال توفير مظلة عسكرية وسياسية أمريكية للاحتلال. والعقود الماضية من حرث السلطة الفلسطينية والنظام العربي لبحر الأوهام الكبير، كانت النقطة المفصلية للأوهام عن السلام والدولة الموعودة، وحتى في أحلك الظروف الفلسطينية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وابل الحقائق الصهيونية والأمريكية، فإن الفيتو الأمريكي لن يكون صادما ولا حتى التظاهر بإعادة النظر بوظيفة السلطة مع الاحتلال والإدارة الأمريكية.

الأخبار والوقائع الدالة على عدم مصداقية وصلابة تحاول فيها السلطة التظاهر بهما، كثيرة ومريرة، خصوصا عندما تراقب تعامل أجهزة أمن السلطة مع قطعان المستوطنين وهم يتجولون بجرائمهم على قرى ومدن الضفة ويهزؤون من الفلسطينيين، ويتوعدون بقتلهم ويقومون بحرق منازلهم والاعتداء عليهم دون أن تتمكن أجهزة أمن السلطة من ردع أي مستوطن، بينما شاهد وسمع مخيم طولكرم وجنين عنتريات الأجهزة الأمنية للسلطة وهي تطارد من يتصدى لعدوان الاحتلال ومستوطنيه، وبعد كل إعلان عن وقف لتنسيق أمني أو وقف التواصل مع الإدارة الأمريكية تأتي الأخبار من منزل بيني غانتس برفقة ماجد فرج وحسين الشيخ على سبيل المثال والتكرار، ومن الصحافة الإسرائيلية التي تفضح عدم مصداقية أي خطوة فلسطينية.

وبالعودة للعلاقة الفلسطينية الأمريكية، والمرتبطة أساسا باتفاق أوسلو وفي بندها الأمني والمالي، فقد استحدثت واشنطن لهذه العلاقة منصب "المنسق الأمني الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية" والذي يؤدي دوره إلى اليوم بالإشراف على الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية تمويلا وتدريبا، وصاغ من خلاله عقيدة أمنية لأفراد الشرطة وأجهزة الأمن بالولاء للسلطة؛ لا لمواجهة الاحتلال ومستعمريه، بل لقمع الشارع الفلسطيني وحماية أمن المحتل.

ومسألة المواجهة أمسكها الرئيس أبو مازن ورجال السلطة بيد ولسان مشلولين فيهما شعار واحد "احمونا" أمام احتلال يواصل جرائم جعلت من السلطة نفسها تفقد كل شعبيتها في الشارع، وتظهر أمام العالم وأمام الاحتلال منزوعة المخالب ومفتقدة للمصداقية والجدية، حفاظا على مكتسبات التنسيق الأمني والتواصل مع الإدارة الأمريكية، ومن أجل هذين المكسبين يختفي الإدهاش الفلسطيني بتقديم مواقف تمثل انقلابا فعليا على كل التكبيل الذي تخندقت فيه وأدمنت نهج الإذعان له.

كي يصبح للسياسة الأثر والصدى العميق على الأرض، بأن يكون خطاب السلطة موجها للشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوان إبادته في غزة والضفة والقدس، وأن يكون النداء قبل فوات الأوان ليس للبيت الأبيض بل للبيت الفلسطيني الذي يشاهده أبو مازن من مقر قيادته في رام الله ويشاهد دبابات وجنود الاحتلال وعصابات المستعمرين تحرق وتقتل شعبه، فالأولى أيضا أن يعلن لشعبه عزمه على خوض العصيان الشامل ووقف كل أشكال التنسيق الأمني والتواصل، وحل السلطة وبدء نقاش جدي ومباشر لاستعادة بنيان البيت الفلسطيني
ما زال في الوقت متسع للملمة الجراح الفلسطينية، لكن ليس على طريقة إدمان العجز والوهم، بل بتغليب صوت الشارع الفلسطيني، والاستجابة لمصالح ومقتضيات القضية الفلسطينية بإعادة نظر فعلية وسريعة بالعلاقة مع الشارع الفلسطيني ومع بقية مؤسساته السياسية وفصائله وقواه الوطنية، وكي يصبح للسياسة الأثر والصدى العميق على الأرض، بأن يكون خطاب السلطة موجها للشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوان إبادته في غزة والضفة والقدس، وأن يكون النداء قبل فوات الأوان ليس للبيت الأبيض بل للبيت الفلسطيني الذي يشاهده أبو مازن من مقر قيادته في رام الله ويشاهد دبابات وجنود الاحتلال وعصابات المستعمرين تحرق وتقتل شعبه، فالأولى أيضا أن يعلن لشعبه عزمه على خوض العصيان الشامل ووقف كل أشكال التنسيق الأمني والتواصل، وحل السلطة وبدء نقاش جدي ومباشر لاستعادة بنيان البيت الفلسطيني وفق أسس نضالية ووطنية لمواجهة العدوان وإنهاء الاحتلال. لكن ماذا عمن طمر سنوات نضال ومقاومة شعبه تحت التراب، لقاء أوهام في سلطة مشوهة تسلحت بالعمى الأخلاقي، ولا ترى وجودها ودورها وصلاحيتها إلا من المحتل الغاصب ومن الأمريكي الذي يحميه؟

الفائدة الفلسطينية تبقى بقطع العلاقة مع جلاد الشعب الفلسطيني ومع من يدعمه، وهذه بديهيات لا حاجة لتفلسفنا في تكرارها على اعتبار أنها تمثل قاعدة ومبدأ لحركة تحرر وطني فلسطيني، لكن الرئيس والسلطة لا يعتبران نفسهيما يمثلان حركة تحرر ونضال شعب بعد أوهام كثيرة عن دولة ابتلع استيطان الاحتلال حدودها وماءها ويهوّد أرضها ومقدساتها ولا يعترف أصلا بوجودك فوق أرضك، وهنا مكمن العمى الاخلاقي والسياسي الذي تتسلح به السلطة الفلسطينية والنظام العربي كله؛ الذي أعاد النظر مع الشارع الفلسطيني والعربي قمعا والعمل على تقوية المحتل وتمدده.

twitter.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية الإسرائيلية إسرائيل امريكا فلسطين محمود عباس اتفاقية أوسلو مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة الأمریکیة السلطة الفلسطینیة الشارع الفلسطینی أجهزة أمن السلطة الشعب الفلسطینی الفلسطینی الذی العلاقة مع من السلطة

إقرأ أيضاً:

أبرزها بصنعاء وتعز.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بمجازر الاحتلال برفح

تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 238 على التوالي.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 238 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وردد المحتجون، الشعارات المنددة بمواصلة الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية وأوروبية جرائمه ومجازره المروعة بحق الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الشاملة للشهر الثامن على التوالي، والتي نتج عنها أكبر تدمير وتخريب وإفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل.

 

واستنكر بيان التظاهرة، المواقف المتخاذلة للدول العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.

 

وحيا البيان، صمود أبناء الشعب الفلسطيني، في وجه آلة الإجرام الإسرائيلية، للشهر الثامن على التوالي.

 

وأشار البيان، إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني المظلوم منذ 238 يوما تحت القصف، والتدمير، والحصار، وما ترتكب بحقه من جرائم وحشية على أيدي أكابر المجرمين في الأرض من اليهود الصهاينة والأمريكان في عدوان كامل وشامل ضد المسلمين ومقدساتهم، يقابل ذلك صمود أسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال.

 

وحذر بيان التظاهرة، التحالف السعودي الإماراتي من "الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامرتهم القذرة في العبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة ثني اليمن عن موقفه مع الشعب الفلسطيني"، في إشارة لرفض الجماعة قرارات البنك المركزي الأخيرة.

 

وتابع البيان "نقول لهم بكل وضوح وحزم، موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير مهما كانت التحديات، ونؤكد لهم بأن صب الزيت على النار سيشعلها في وجوه وأكباد وأحشاء المتورطين".

 

وشهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، تظاهرة شعبية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.

 

 

واحتشد الآلاف المواطنين، في شارع التحرير الأسفل بدعوة من الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة، منددين بالمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات للنازحين بمدينة رفح، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا والجرحى من المدنيين.

 

وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وآخرها المجازر بحق النازحين في مدينة رفح، مشددين على أن إبادة أطفال فلسطين مدانة من أحرار العالم ومستفزة للضمير الإنساني.

 

وعبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع أهالي غزة الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا مستمرا منذ أكتوبر مطالبين بوقف الابادة الجماعية المروعة.

 

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات كتب على بعضها عبارات منها "انحياز شعوب العالم لخيار الدولة الفلسطينية انتصارا للحق ودعما لخيار المقاومة"، و"مذابح الاحتلال في رفح تكشف زيف إنسانية المدافعين عن الكيان الإرهابي".

 

وحيّا المشاركون مواقف الدول الأوروبية التي أعلنت اعترافها الرسمي بدولة فلسطين مؤكدين بأن الاعتراف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني آملين بان تحذو دول العالم حذوهم.

 

كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز منذ نحو عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال لغزة، مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التحرك لإنهاء هذا الحصار.

 

وفي مدينة الحديدة، رفع المحتجون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بشتى الطرق بما فيها المقاومة المسلحة التي كفلتها كل المواثيق الدولية.

 

وشهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية غاضبة للتنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين النازحين في مدينة رفح، أبرزها محرقة الخيام التي راح ضحيتها 45 شهيدا و 250 جريحا مساء الأحد الماضي.

 

 

وردد المشاركون في الوقفة، هتافات وشعارات غاضبة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات عبرت عن إدانتهم الشديدة لاستمرار المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في مدينة رفح المكتظة بمئات الالاف من النازحين بشكل متواصل وممنهج.

 

واستنكر المحتجون، استمرار قصف الاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في مدينة رفح بشكل متواصل ومكثف وإصراره على توسيع عملياته العسكرية في المدينة التي تأوي أكثر من مليون وأربعمائة ألف نازح  ضارباً بقرارات محكمة العدل الدولية وإجراءاتها العاجلة عرض الحائط.

 

وندد المحتجون بصمت المجتمع الدولي وبمواقفة المخزية إزاء ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في مدينة رفح ومخيم جباليا بقطاع غزة وفي مخيم جنين بالضفة الغربية وفي كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وحشية مروعة يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنوه المتطرفون بحق أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي على مرأى ومسمع العالم أجمع.

 

وطالب المتظاهرون، مجلس الأمن الدولي، والدول دائمة العضوية في المجلس، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وممارسة الضغط الكافي على اسرائيل لوقف عدوانها الهمجي على مدينة رفح وعموم مناطق القطاع وإدخال المساعدات الانسانية العاجلة لهم بشكل عاجل.

 

وجدد المحتجون، على موقف أبناء الشعب اليمني الثابت من القضية الفلسطينية العادلة ودعم وتأييد الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في نضالهم الوطني المشروع في وجه الاحتلال حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة. 

 

وفي ذمار وعمران وإب وصعدة، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.

 

ويشن الاحتلال الاسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد ومفقود فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى.


مقالات مشابهة

  • مؤتمر الأحزاب العربية يدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • طوفان الأقصى وأثره في تأزم العلاقة بين جنوب أفريقيا وإسرائيل
  • أبرزها بصنعاء وتعز.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بمجازر الاحتلال برفح
  • طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني (تفاصيل+صور)
  • 25 مسيرة ووقفة في المحويت بعنوان “مع غزة .. تصعيد مهما كانت التحديات”
  • مسيرة مليونية غاضبة بصنعاء نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
  • الضالع تشهد مسيرات حاشدة بعنوان “مع غزة..تصعيد مهما كانت التحديات “
  • العاصمة صنعاء تشهد خروج مليوني نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
  • السلطة الفلسطينية تبلغ أمريكا رفضها استلام وفتح معبر رفح