هذا العمل فى الحر الشديد ثوابه عظيم.. اغتنمه يوميا ولا تتركه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاجتهاد في السعي على طلب الرزق الحلال في اليوم شديد الحر عمل جليل، له ثواب عظيم.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه قد مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ».
لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته".
أسباب تمنع الرزقأسباب تمنع الرزق وتضيقه عليك، فقد ذكر أهل العلم عشرة أسبابٍ تحجب الرزقَ عن العبد، أو تمحق البركة منه، وفيما يأتي بيان البعض منها:
تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.
إتيان المعاصي والمحرّمات؛ وهي من أعظم أسباب حجب الرزق عن العباد.
كفر النعم وازدراء ما رزق الله -تعالى- من عطايا.
البخل وعدم حبّ الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.
التهاون في بعض الأعمال التي تُوصف بأنّها شركٌ؛ كالحلف بغير الله، أوالذبح لغير الله، أو الاعتقاد بوجود نفعٍ أو ضرٍّ من الأموات، وما شابه ذلك.
التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإنّ ذلك حجابٌ للغيث على الناس.
تناسي فضل الله تعالى، ونسب الأفضال والعطايا إلى غيره من البشر.
ترك بعض الواجبات والفرائض والانشغال عنها بطلب الرزق وتحصيله، فمن ينال من رزقٍ بترك الفرائض نزعت من البركة والخير.
تساهل العبد في أكل المال الحرام؛ فإنّ المال الحرام غالبًا ما تُمحق منه البركة، ولا تحلّ إلّا بالطيّب الحلال من الرزق.
عدم الاحتكام بأحكام القرآن الكريم، والاحتكام إلى سواه من شرائع وقوانين أهل الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الحر الشديد أسباب تمنع الرزق ف ی س ب یل
إقرأ أيضاً:
5 أيام يُستحب صيامها بعد أيام التشريق في ذي الحجة.. فضلها عظيم احرص عليها
يُعد شهر ذو الحجة من الأشهر الحرم التي تحمل في طياتها الكثير من الخيرات والبركات، ويتميّز بعشرته الأولى التي تُعد من أعظم الأيام عند الله، وفيه يوم عرفة الذي يصومه ملايين المسلمين طمعًا في مغفرة الذنوب لسنة ماضية وأخرى مقبلة، كما أنه الشهر الذي يؤدي فيه المسلمون فريضة الحج.
ومع انتهاء يوم عرفة وأيام التشريق الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، يعود المسلمون لاغتنام ما تبقى من هذا الشهر المبارك بالطاعات والقربات، ومن أبرز ما يُستحب فعله: صيام يومي الإثنين والخميس، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عنه أنه كان يتحرى صيامهما لما فيهما من رفع الأعمال إلى الله.
ومع حلول النصف الثاني من ذي الحجة لعام 1446 هجريًا، والذي يوافق يونيو ويوليو من عام 2025 ميلاديًا، فإن الأيام التي يُستحب فيها الصيام بعد أيام التشريق تأتي على النحو التالي:
الإثنين 15 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 9 يونيو 2025 م.الخميس 18 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 12 يونيو 2025 م.الإثنين 22 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 16 يونيو 2025 م.الخميس 25 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 19 يونيو 2025 م.الإثنين 29 من ذي الحجة 1446 هـ الموافق 23 يونيو 2025 م.وتأتي هذه الأيام بعد انقضاء أيام التشريق التي تنتهي في 13 ذي الحجة، حيث يُنهى عن الصيام فيها، ثم يُستأنف بعد ذلك صيام النوافل، خاصة في أيام الإثنين والخميس التي تُرفع فيها الأعمال إلى الله، وهو ما يحث عليه الشرع الشريف كوسيلة للتقرب إلى الله عز وجل في شهر من أعظم شهور العام.