سوناطراك توقع مذكرة تعاون مع شركة عالمية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قامت سوناطراك، اليوم الخميس، بالتوقيع على مذكرة تعاون مع شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج ش.م.م، إحدى شركات أوكيو، وهي مجموعة عالمية متكاملة للطاقة بسلطنة عُمان.
وحسب بيان للشركة، ستتيح مذكرة التعاون لكل من سوناطراك وأوكيو للاستكشاف والإنتاج ش.م.م. بالشروع في محادثات تتعلق ببحث فرص التعاون في مجال أنشطة الاستكشاف والإنتاج.
وجرت مراسم التوقيع بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي. والرئيس التنفيذي لأوكيو للاستكشاف والإنتاج، السيد أحمد بن سعيد الأزكوي.
وتعد شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج ش.م.م فرعا من فروع مجموعة أوكيو العالمية المتكاملة والتي تعمل في مجال الطاقة وتتمتع بتواجد قوي على مستوى 17 دولة.
كما تغطي عمليات الشركة مجمل سلسلة القيمة بدءًا من استكشاف وإنتاج النفط والغاز، مرورًا بالتكرير والبتروكيماويات. ووصولًا إلى المنتجات النهائية وتوزيعها وتسويقها في أكثر من 80 دولة عبر العالم.
وتؤكد توقيع مذكرة التعاون هذه طموحات سوناطراك لتطوير التعاون على الصعيد الدولي في مجال أنشطة النفط والغاز. وكذا في مجال الطاقات البديلة وتعزيز الشراكة مع الشركات العُمانية من خلال تبادل التجارب والخبرات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
نيس... ليلى بنعلي تدعو لتعبئة عالمية عاجلة لوقف تدهور المحيطات
دعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الخميس 12 يونيو 2025، خلال ترؤسها لأشغال اللجنة الثامنة ضمن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية، إلى تعبئة جماعية دولية لوقف التدهور المتسارع للأنظمة البيئية البحرية، محذرة من بلوغ نقطة اللاعودة.
وأشارت بنعلي، التي شاركت إلى جانب كاتب الدولة الإيطالي المكلف بالبيئة وأمن الطاقة، إلى أن “المحيطات تطلق نداء استغاثة”، مبرزة أنه يُلقى كل دقيقة ما يناهز 22 طناً من البلاستيك في البحار، ما قد يجعل كميات البلاستيك تفوق وزن الأسماك في المحيطات بحلول 2050.
الوزيرة المغربية شددت على أن التهديدات البيئية المرتبطة بالمحيطات، من تآكل السواحل إلى التلوث وفقدان التنوع البيولوجي، « ليست مجرد تحذيرات بل إنذارات حاسمة »، داعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي كمدخل أساسي لحوكمة بيئية فعالة، قائلة: « المحيط لا يعترف بالحدود، ولا دولة يمكنها مواجهته وحدها ».
وأكدت بنعلي التزام المغرب، بتوجيهات من الملك محمد السادس، بالرهان على التعاون الإقليمي، مشيرة إلى « مبادرة الأطلسي الملكية » كاستراتيجية لتحويل الساحل الأطلسي إلى محرك للتنمية المستدامة، إضافة إلى إعلان طنجة الصادر عن قمة « أفريكا بلو » كمحطة حاسمة نحو « إفريقيا زرقاء، موحدة وصامدة ».
كما نبهت إلى التحديات التي تواجه دول الجنوب في الولوج إلى التمويلات والتكنولوجيا والمعطيات، داعية إلى تسريع التضامن التقني ونقل التكنولوجيا وتحويل المعرفة إلى أدوات تنفيذ، مشددة على ضرورة تمويل المحميات البحرية العابرة للحدود، وتجاوز الفجوة شمال–جنوب.
وفي ختام مداخلتها، دعت الوزيرة إلى إطلاق ثلاثة مسارات عمل ملموسة: حلول محلية قابلة للتوسيع، شراكات تحول الهشاشة إلى قوة، وحوكمة قائمة على التعاون والمساءلة المتبادلة.
يُشار إلى أن الجلسة عرفت مشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء وخبراء من مناطق متعددة، ناقشوا آليات التمويل الأزرق، وحوكمة المحيطات، وتعزيز التكامل بين الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية التنوع البيولوجي البحري خارج الولاية الوطنية (BBNJ).
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك