أعلن القائمون على أسطول الحرية، اليوم الجمعة تأجيل انطلاق الأسطول عدة أيام بعد أن كان من المقرر انطلاقه اليوم الجمعة، وذلك بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال لتأخير وصول المساعدات لغزة.

وذكرت الهيئة المنظمة لأسطول الحرية -الذي يسعى لكسر الحصار عن القطاع المحاصر- أن الأسطول مستعد للإبحار، غير أن إجراءات الميناء التي فرضتها إسرائيل أجّلت انطلاقه.

وأوضحت -في بيان على منصة إكس- أن سلطات الاحتلال ضغطت على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية للأسطول، وهو أمر يتطلّب فحصا إضافيا يؤخر المغادرة المقررة اليوم.

وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذه الطرق لعرقلة السفن عن الإبحار للإغاثة، مؤكدة أنهم يعملون على تخطي هذه العقبة لكسر الحصار عن غزة.

وأفاد البيان بأن هذا التأخير لن يزيد على بضعة أيام، بشرط عدم وجود ما سمته بـ"التدخل السياسي".

ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مجموعة متنوعة من المتطوعين القادمين من أنحاء متفرقة من العالم، ويشمل أطباء ومفكرين وصحفيين ونشطاء حقوقيين.

وكان من المخطط أن ينطلق الأسطول اليوم من ميناء توزلا غربي تركيا، حيث يشارك متطوعون من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفرض عقوبات على بورصة موسكو و"الأسطول الشبح"

أعلنت بريطانيا الخميس فرض عقوبات جديدة على روسيا تشمل بورصة موسكو و"الأسطول الشبح" المشكل من سفن تستخدم للالتفاف على القيود الغربية المفروضة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وتم الإعلان عن هذه الإجراءات مع انعقاد قمة مجموعة السبع في إيطاليا. وتأتي غداة إعلان عقوبات أميركية تستهدف أيضا المركز المالي في موسكو.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك "اليوم نشدد مرة أخرى الضغوط الاقتصادية من خلال عقوبات للحد من قدرة روسيا على تمويل آلة حربها".

وأضاف أن الرئيس فلاديمير بوتين "يجب أن يخسر، ومن الضروري للغاية قطع قدرته على تمويل نزاع طويل الأمد".

تفصيلا، استهدفت لندن أربع سفن يشتبه في أنها جزء من "الأسطول الشبح" من الناقلات ذات الملكية الغامضة أحيانا أو التي تفتقر إلى تأمين والتي تتيح لروسيا مواصلة تصدير نفطها على نطاق واسع، فضلا عن سفينتين متهمتين بنقل أسلحة لصالح موسكو.

في القطاع المالي، فُرضت عقوبات على بورصة موسكو وبورصة سان بطرسبورغ وكذلك شركات تسهل التبادلات المالية.

كما استهدفت بريطانيا مجموعة شركات تعمل في قطاع الغاز الطبيعي المسال وكذلك في إنتاج الذخائر والآلات والمكونات الإلكترونية للجيش الروسي.

وقد أعلنت لندن، أحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، الأربعاء عن مساعدات ثنائية جديدة لكييف بقيمة تصل إلى 242 مليون جنيه استرليني، بمناسبة قمة مجموعة السبع التي يحضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

مقالات مشابهة

  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ضد وكالات الأمم المتحدة
  • مصادر عسكرية: اليمن على موعد مع مرحلة جديدة من التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي
  • الكتابة في زمن الحرب (27)
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق يسأل عن اليوم التالي حال شن حرب على لبنان
  • رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق يسأل عن "اليوم التالي" حال شن حرب على لبنان
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ40 على التوالي
  • طالب مجلس الأمن الدولي يطالب برفع الحصار عن مدينة الفاشر
  • ألمانيا تحذّر من تهديد إرهابي عشية انطلاق بطولة أوروبا
  • بريطانيا تفرض عقوبات على بورصة موسكو و"الأسطول الشبح"