تأجيل انطلاق “اسطول الحرية 2” لغزة نتيجة اجراءات فرضها الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أنه تم تأجيل انطلاق (اسطول الحرية 2) المتجه إلى قطاع غزة لعدة أيام بسبب اجراءات الميناء التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي.
وذكرت اللجنة في بيان على حسابها بمنصة التواصل الاجتماعي (اكس) أن “الأسطول كان مستعدا للابحار غير أن إجراءات الميناء التي فرضها الكيان الاسرائيلي أجلت انطلاقه” موضحة أن الاحتلال ضغط على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية للأسطول وهو أمر يتطلب فحصا إضافيا يؤخر المغادرة التي كانت مقررة اليوم.
وأضافت أن “هذا التأخير لن يزيد على بضعة أيام بشرط عدم وجود تدخل سياسي”.
ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة مجموعة متنوعة من المتطوعين القادمين من أنحاء متفرقة من العالم يشمل أطباء ومفكرين وصحفيين ونشطاء حقوقيين.
وكان من المخطط أن ينطلق الأسطول اليوم الجمعة من ميناء توزلا غربي تركيا بمشاركة متطوعين من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وكانت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية أطلقت أسطول الحرية الأول بسفينته الشهيرة (مافي مرمرة/مرمرة الزرقاء) في مايو 2010 الذي هاجمته بحرية الاحتلال وقتلت عشرة مشاركين على متنه ما تسبب بأزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والاحتلال.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية التركية تدعو اليونان إلى إحياء ذكرى جرائمها بدءًا من مجزرة “تريبوليتسا” عام 1821م
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً أدانت فيه “التصريحات المليئة بالادعاءات الباطلة التي لا تتوافق مع الحقائق التاريخية، والتي أدلى بها المسؤولون اليونانيون بذريعة الذكرى السنوية لادعاءات ‘بونتوس’ الزائفة”.
ودعت الوزارة اليونان إلى “إحياء ذكرى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ضد الأتراك والمجموعات العرقية الأخرى بدءاً من مجزرة تريبوليتسا عام 1821”.
وأكد البيان أن “هذه المحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية-اليونانية التي تشهد زخماً إيجابياً في السنوات الأخيرة، من خلال استخراج العداء من التاريخ، يجب أن تتوقف الآن”.
وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية التركية اليوم رداً على الادعاءات اليونانية:
“نستنكر بشدة التصريحات المليئة بالهذيان والتي لا أساس لها من الصحة، والتي أدلى بها المسؤولون اليونانيون بذريعة الذكرى السنوية لادعاءات ‘بونتوس’ الزائفة، وهي تصريحات تتعارض تماماً مع الحقائق التاريخية. ونرفض جملة وتفصيلاً هذه التصريحات التي تهدف إلى تشويه حرب الاستقلال التي بدأت في 19 مايو/أيار 1919 تحت قيادة القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك باتهامات وهمية”.
وأضاف البيان: “بينما يُعدّ من الحقائق التاريخية الثابتة أن الجيش اليوناني، بدعم من القوى الاستعمارية في ذلك الوقت، ارتكب فظائع لا حصر لها في الأراضي الأناضولية التي احتلها، فإن محاولات السياسة اليونانية اليوم لقراءة التاريخ بطريقة معكوسة ليس لها أي أساس. لقد تم توثيق الفظائع اليونانية في الأناضول في تقارير لجنة التحقيق التابعة للدول الحليفة، كما تم تسجيلها في المادة 59 من معاهدة لوزان للسلام، حيث حُكم على اليونان بدفع تعويضات لانتهاكها قانون الحرب”.
وتابع البيان: “نشاطات حركة بونتوس، التي ظهرت كامتداد لمطامع اليونان في أراضينا تحت شعار ‘الفكرة الكبرى’ في أواخر القرن التاسع عشر، قد أحبطتها إلى الأبد المقاومة القوية لأمتنا. نحن ندعو المسؤولين اليونانيين إلى التخلي عن سياسة استغلال هذه الأحداث التاريخية”.
واختتم البيان بالقول: “يجب وضع حد لمثل هذه المحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية-اليونانية، التي تتقدم بزخم إيجابي في السنوات الأخيرة، من خلال استخراج العداء من التاريخ.”
Tags: أثيناالجيش التركياليونانتركياوزارة الخارجية التركية